تماشيا مع سياسة عرض الأعمال الدرامية الرمضانية الجديدة لهذا العام (2024)ذات الـ"15"حلقة ،والتى عادة يقوم ببطولتها أكثر من نجم "صف أول" ، ،لذا وجب علينا "التجديد" أيضا، والبدء فى التحدث فى مقالى السنوى المتواضع "الأفضل" لهذا العام عن نجوم النصف الأول من الشهر الكريم..وليسمح لى عزيزى القارىء أن أتقدم له بالشكر والعرفان على متابعته الدؤوبة طوال السنوات السابقة الماضية لمنصة "الأفضل" التى قاربت على "العقد" الأول منها ،وهذه الثقة الغالية من خلال اتصالاتهم ومراسلاتهم لى ،ومناقشاتهم المتواصلة مع شخصى المتواضع حول ما يمليه علىّ ضميرى ،ومن وجهة نظرى الشخصية البحتة فيما جاء فى (الأفضل )،وأهمها على الإطلاق كما يقال لى دوما ،أن ما أكتبه بفضل الله بعيد "تماما ..تماما" عن الحسابات وما شابه ،لأننى فى الحق بفضل الله لا أخشى لومة لائم ،كما أنه حاول البعض استنساخ ما أقوم به بسبل متعددة ،بل وصلت بالبعض فى استعارة حتى الاسم (الأفضل)فى مواقعهم المختلفة ،والمهرجانات التى يقومون بها حول هذا الموضوع، وهذا نجاح ساحق مضاف لنا ،لأننا كنا السباقون فى العنوان والطرح والمضمون بفضل الله.. ويكفى أن النجوم الذين أتشرف بالكتابة عنهم يمكن الرجوع إليهم ومعرفة ردود أفعالهم وما يمثله قلمى المتواضع فى الإشارة إليهم، رغم أن أغلبهم ليس بحاجة لقلم متواضع مثلى أن يكتب عنهم ..والله المستعان ..وعلى بركة الله نبدأ.. أولى سطور مقالى المتواضع(الأفضل) فى رمضان هذا العام ..وأسمح لى عزيزى القارىء على تقديم التحية لكل القائمين على صناعة المحتوى الدرامى الرمضانى لهذا العام ،الذين أمتعونا ولم يألو جهدا ورفعوا رؤوسنا من خلال تلك القفزة المهنية الكبيرة للأعمال الجيدة ،التى تؤكد دوما ريادة مصر للقوى الناعمة فى المنطقة العربية ،بل و أثبتت فعليا من خلال مسلسلى "جودر والحشاشين" على وجه التحديد أننا قادرون بفضل الله على وضع أعمالنا فى مصاف الأعمال العالمية .
(الساحر "يحيى الفخرانى")
للحديث عن الممتع والرهيب – ما شاء الله عليه - وصاحب البهجة النجم الكبير- د.يحيى الفخرانى -"ألفة "الفنانين حاليا فى مصر والعالم العربى – كما أكدت على كلامى - العزيزة..النجمة الكبيرة إلهام شاهين، التى قالت لى حرفيا فى هذا الشأن "حاليا هو أقوى وأهم فنان على الساحة"، وبلا شك هو مدرسة فنية بذاتها "إن جاز التعبير" به ،و كما لقبته من قبل فى دكانتى الإعلامية المتواضعة بـ "عميد التمثيل العربى"، نحن نفتخر بوجوده معنا- ربنا يبارك فى عمره ويحفظه- ووجوده على رأس "الأسرة الفنية "المصرية والعربية "شرف ما بعده شرف"،لما يتمتع به من أخلاق حميدة ،وضع تحت هذه الكلمة ألف خط، تاريخ حافل طويل حافل ومشرف، لن يستطيع أحد الوصول إليه ،قدم كل الشخصيات والموضوعات إللى فى الدنيا، وناقشها بكل احترافية من خلال أدائه الصادق، الفريد من نوعه ،ولذلك هو خارج التصنيف ..وكل شيء ،وجوده على الشاشة "مؤثر" يصنع البهجة، ممثل من العيار الثقيل، آخر حبات العنقود لعمالقة الفن والثقافة والتنوير على مر العصور، وكما جاء فى أغنية "الأطلال" لكوكب الشرق "السيدة أم كلثوم".." واثق الخطوة يمشـى ملكـاً" ،كما أنه أصبح جزءًا لا يتجزأ من الشهر الكريم ووجوده على مائدة الأعمال الرمضانية أساسى –لا غنى – عنه أبدا، الكبير والصغير متعلق بحبه واحترامه فى نفس الوقت، سحر قلوبنا جميعا ،و- لم لا – ،وهو ما حدث-أخيرا- خلال النصف الأول من الشهر الكريم واسطة مسلسله الشهير "عتبات البهجة"(15 حلقة) – دراما اجتماعية- بنكهة كوميدية، والذى مازال يتصدر المشهد الرمضانى ويحصد ثمار نجاحه والتفاف الناس حوله ،بعد إعادة عرضه حاليا ،"للمرة الثانية" على إحدى القنوات الفضائية المصرية الخاصة،"د.يحيى" قدم مسلسلا مهما مأخوذا عن رواية عتبات البهجة للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، ومعالجة تليفزيونية - دكتور مدحت العدل، والتى صاغها بشكل بسيط جدا وعميق فى نفس الوقت -، وإخراج المبدع مجدى أبو عميرة، من خلال شخصية "بهجت الأنصارى" – الجد- وكيل وزارة سابق على المعاش، ناقش بعض القضايا الهامة مثل السوشيال ميديا وتأثيرها على المجتمع والشباب بصفة خاصة ،كما أنه ناقش تلك التجربة كـ"يوتيوبر"،وكيفية تعامله مع مشكلات أحفاده بعد موت والديهم ومسئوليته عنهم، وألقى الضوء على مشكلات الدروس الخصوصية، والمخدرات ،وصراع الأجيال والسكان والترابط الأسرى وصلة الأرحام ،وصولا لـ" أغانى المهرجانات "،من خلال مطرب المهرجانات "عنبه" الذى قدم أحد الأدوار بالمسلسل .. كما كانت لفتة إنسانية بديعة من الشركة المتحدة أثناء عرض المسلسل ترجمته بلغة الإشارة لإخواتنا وحبايبنا من أصحاب الهمم، تحية تقدير واعتزاز لنجمنا الكبير يحيى الفخرانى..دمت لنا.. ودامت أعمالك المستنيرة بإذن الله.
(المايسترو.. "رمانة الميزان" صلاح عبدالله)
"عم صلاح عبد الله "..هو بحق" المايسترو" أو إن جاز التعبير "رمانة الميزان" لأى عمل فنى جديد يشارك ببطولته، أطل علينا هذا العام من خلال عدة أعمال درامية رمضانية، أبرزها ..مسلسل "عتبات البهجة" حيث قدم دور "عرفان" طبيب صيدلى على المعاش ضمن الأحداث على أحسن ما يكون، صاحب صاحبه "يحيى الفخرانى"،منتمٍ إليه ويعيش معه همومه ومشكلاته "لحظة بلحظة "،ابنه الوحيد هاجر إلى كندا ولحقت به زوجته، ومن هنا تتصاعد المشكلات الأسرية بينهما ،والحواديت الأخرى التى تحدثت عنها سابقا ،كما برز "عم صلاح" وكان إحدى العلامات البارزة بمسلسل "العتاولة" حيث قدم دور "عم خميس" عم "نصار"-أحمد السقا-،بكل حرفية واقتدار ولم نشعر للحظة واحدة بأنه بعيد عن الشخصية، بل أحببناها وكأنها شخصية واقعية لتمكنه الشديد من أدق تفاصيلها، ولعبها" إن جاز التعبير" بمنتهى اليسر والانسيابية، حتى نفاجأ بنهاية الأحداث بأنه والد السقا الحقيقى وليس عمه ،كما توجد مشاهد "ماسترسين "عديدة له داخل العمل منها مع أحمد السقا ولسانه بالمعنى يفلت منه ويتمتم بالكلام غير المسموع بشفاهه وهو يريد أن يعترف له بأنه والده الحقيقى، وكذلك مع طارق لطفى "خضر" ابن شقيقه الذى كان يريده أن يبتعد عن شقيقه، ومع "المبدعة" فريدة سيف النصر ،التى هددته بفضح أمره ولولم يبتعد عن "نصار" ،والحقيقة أنها كما يناديها جمهورها فى الشارع الآن – المعلمة- "سترة العترة"- والدة طارق لطفى والسقا- التى قدمت دورها بالمسلسل ، والحق يقال قدمت دورا مغايرا بحرفية بالغة تحسد عليها،كان لها حضور كبير متمكنة لأبعد الحدود من كل مشاهدها بالمسلسل.. لتؤكد أنها نجمة كبيرة بلا شك فى رمضان هذا العام. كل التحية والتبجيل والاحترام لصديقى المقرب من القلب جدا "صلاح عبدالله" الذى أبارك له أيضا على كتابته لأغنية "أجمل حاجة" لصديقنا المشترك النجم الكبير أوى صاحب الحنجرة الذهبية "على الحجار"
إنتصار ..سلمى أبو ضيف .."أعلى نسبة مشاهدة"
لا أخفيك سرا عزيزى القارىء بأن أولادى وفلذة أكبادى – ما شاء الله الله عليهم ربنا يحفظهم -"حبيبة الرحمن ،حمزة ،ياسين، حنين "كانوا من أشد المعجبين بمسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" ،رغم صغر سنهم ،وهم من لفتوا انتباهى الحقيقة عن غير قصد لمتابعة المسلسل بالتحديد قبل رفع أذان المغرب، وكنت أتعجب.. لماذا هذا المسلسل على وجه التحديد بخلاف " المداح" طبعا، الذى يحرصون على متابعته ،وليس سرا حيث تربطنى بنجمه (حمادة هلال) علاقة أسرية وصداقة قديمة بفضل الله، وبدأت أتابع معهم عن شغف سبب التفافهم حول العمل ،وإعجابهم الشديد به ،وكان عندهم حق ،استمتعت معهم طوال عرض الحلقات على الشاشة، بما يقدمه العمل ،وتحية من القلب لكل صناعه ونجومه بالفعل ،ولبطلته "سلمى أبوضيف" التى سبق لى الإشادة بها من قبل خلال مشاركتها بأعمال رمضانية سابقة، وهى تستحق كل الإشادة والتقدير ،كما كنت مستمتعا بجو التصوير والأماكن الأثرية الحية التى تم التصوير بها بحى القلعة والحطابة ،وبالقرب من السيدة عائشة ومسجد السلطان حسن والرفاعى، وهى المنطقة التى تبوح منها رائحة التاريخ وعبق الماضى ،كما أن هذه الطريق هى خط سيرى من بيتى وأنا فى طريقى للعمل بمؤسستى الصحفية العريقة.. استمتعت بالمورال الخاص بالعمل، وهوس بل خطر السوشيال ميديا "آفة العصر" على أبنائنا ،والأسماء الغريبة التى خرجت علينا وتطلق على صناع المحتوى ،الذى أصبح طبيعة العصر، ولا مفر منه، وناقش المسلسل الاستخدام الخاطىء لمواقع التواصل الاجتماعى، والجرائم الاليكترونية " الشهرة والترند والكسب المادى السريع" ،وإهمال الأهالى لأبنائهم فى هذا الصدد مما يؤدى لحدوث ما لا تحمد عقباه، كما أن الفنان الكبير محمد محمود والد "سلمى أبوضيف" بالمسلسل لخص الحكاية بكلمته فى الحلقة الأخيرة منه داخل عتبات المحكمة وهو يقول" سيادة القاضى، الحرب دلوقتى مبقتش طيارات ودبابات، مبقتش ضرب أهداف حيوية، بقت ضرب المجتمع فى أعز ما يملك فى شبابه، وضرب ثوابت دينه، وتخوين الشرفاء" وكانت الرسالة واضحة جدًّا، وخلاصة القول "أعلى نسبة مشاهدة" إمكانات فنية عالية جدا، وبجودة متناهية رغم بساطتها، وعبرة وعظة للجميع ،بأن العمل ليس بنجومه ولا صناعه ولكن بالمحتوى والمضمون الصادق ، والإمكانات البشرية الجبارة القادرة على صنع النجاح الكبير بفضل الله
إنتصار..تألقت بشكل غير عادى وأبدعت الحقيقة على شاشة رمضان هذا العام من خلال ثلاثة أدوار مختلفة، الأول دور الأم فى مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" قدمته كأنها سيدة بسيطة "على نيتها" تعيش فى حى القلعة بالفعل،تحاول أن تساعد زوجها بشتى الصور، وشقيقها ،ومراعاة بناتها،وكافة مشاهدها بالمسلسل قدمتها على أفضل ما يكون ،ويمكن المشهد الذى جمعها بالسيدة التى كانت تعمل لديها ووضعت لها عمل "سحر" بمنزلها وكان معها ابنتها وهى تتوسل إليها ونزلت على الارض حتى تقبل قدميها وتطلب منها السماح لأنه تم تضليلها فى هذا الأمر، مشهد من أروع مايكون، كما تألقت إنتصار فى دوريها بمسلسل "أشغال شاقة" وأثنت عليها صديقتنا المشتركة الجميلة منى زكى، وفى مسلسل "المعلم" أيضا.
"شريف إكرامى"
والحقيقة من دكانتى الإعلامية المتواضعة "الأفضل" أحب أن أشيد بموقف حبيبنا المحترم لاعب منتخب مصر السابق ..الحارس( شريف إكرامى )على موقفه من مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" والإشادة به ،وكل ما جاء فى تدوينته على احدى المنصات.
المداح(حمادة هلال)"سوبر "هاتريك" أعلي مشاهدة للعام الرابع على التوالى!
فى سابقة تاريخية درامية الحقيقة تذكرنا بأيام عرض المسلسل التليفزيونى الرمضانى الشهير الناجح "ليالى الحلمية" بأجزائه المتعددة ،يتفوق "المداح" – حمادة هلال- على نفسه ،ويزيد من رصيده فى قلوب الناس ومحبيه ،من خلال نجاحه للعام الرابع على التوالى بمسلسله الشهير الناجح "المداح 4..أسطورة العودة" ،والذى يلتف حوله كل أفراد الأسرة،الحقيقة لن أزيد عماقلته فى السنوات السابقة،ويكفى لى السبق بفضل الله،والجميع صارمن بعدى على نفس النهج ،والأرشيف موجود ومسجل باسمى هذا الكلام بفضل الله،عندما قلت بأن "المداح" بعد الجزء الأول قماشته عريضة وسيقدم منه أجزاء متعددة،حتى أن حمادة هلال نفسه والقائمين على العمل لم يكن فى مخيلتهم هذا الكلام أثناء تقديم الجزء الأول،خاصة بعد انتقال العمل لشركة إنتاج أخرى،وفشل "هلال" فى الاحتفاظ بأغنية الجزء الأول الشهيرة "مدد يارب"،واستخدامها فى الأجزاء الثلاثة الماضية،كماأننى أول من قلت وكتبت بالبنط العريض فى مقال منفرد عن حمادة هلال مدعم بتصريحات خاصة منه "سوبرهيرو الدراما المصرية"،وفوجئت بمن يسيرون على نفس الدرب، "هلال" كما قلت سابقا..وأزيد هو الوحيد الذى يستطيع تقديم شخصية "المداح" بهذا الأداء الرفيع والتمكن الشديد،وهذا يعود لتربية ونشأة حمادة هلال ،وشخصيته،ولذلك بالمعنى "المداح" راكب عليه،خاصة وهوحافظ لكتاب الله ،وصوته حلو ،وعالم ببواطن أحكام التلاوة،وهذا العالم ليس بعيدا عليه،كل التوفيق والنجاح لنجمناالمصرى المحبوب حمادة هلال الذى حاول البعض للأسف من عمل حملة ممنهجة فاشلة تعيب فى العمل ولن أتطرق إليها ،لأنها زادت من نجاح العمل وتعلق الناس به وليس العكس.
خالد سرحان
كما نجح خالد سرحان كعادته فى رسم البسمة طوال أحداث المسلسل من خلال شخصية حسن صديق المداح ،الذى برع بها سرحان ،وأيقنها تماما بعيدا عن الفذلكة وماشابه،ويقدمها بكل ارتياحية وهو بالمعنى "سايب يديه"،بخلاف ضحكته الشهيرة وإيفيهاته التى لاتنسى ضمن أحداث المسلسل.."خالد" نجح فى الإمساك بتفاصيل الشخصية دون مغالاة كما سبق وذكرت،وبأداء هادىء رصين ممتع فى الوقت نفسه.
حمزة العيلى (الجن موت)
أعتقد أن ضريبة الممثل المعجون بمية التمثيل،هذا قدره بأن يقدم دوما أدوارا مدهشة ومركبة صعبة،لايقدر عليها غيره،وهذا الكلام ينطبق على النجم الشاب حمزه العيلى الذى أدهشنا بدور "الجن موت" الذى فتحت له البوابة الثانية وخرج من البحر.. ضمن أحداث مسلسل "المداح" ،وأعتقد أن قوام حمزة وطوله - ماشاء الله عليه-،ساعده على ذلك بخلاف تعبيرات وجهه،ونبرة صوته ،وبالأخص "عينيه"،نجح "العيلى" باقتدار فى هذا الدور رغم صغر حجمه وتأثيره على الأحداث،التى كانت العقبة الكبرى أمام المداح فى حربه على الشيطان،وصراعه معه المستمر،"العيلى" نجح باقتدار فى هذا الدور الصعب وأدىّ مهمته على أحسن مايكون ،كما قدم دور "لايت كوميدى" مغايرا تماما بمسلسل "خالدنور وولده نور"بمنتهى الاحترافية والسهل الممتنع فى التمثيل ،..مع مزيد من التقدم والازدهار فى أدوارك القادمة..صديقى "النورانى" المنفوح.
جودر ( ياسر جلال) العالمى
مش عارف أبدأ منين الحقيقة، ولاأقول إيه، عن نجمنا المحبوب "ياسر جلال" الذى يبهرنا كعادته مع كل عمل جديد يقدمه ،قماشة تانية من الممثلين الأفذاذ، نعم هو يستحق أكثر من ذلك، ماشاء الله عليه ذكى جدا فى اختياراته ،متأنٍ لأبعد ما يكون، يهمه فى المقام الأول أن يستمتع بمايقوم به قبل أن يستمتع الجمهور- وهى نفس المدرسة التى نتبعها جميعا لأننا جيل واحد وطلعنا مع بعض-،نفخر به جميعا،ياسر فاجأنا بمواصفات شكلية جديدة من نوعها من خلال شخصية "جودرالمصرى" التى قدمها بمسلسله الجديد الذى يحمل نفس الإسم "جودر" من خلال مولانا "شهريار" التى أعتقد أنه قام بتصويرها أولا،قبل أن يصور"جودر" الذى فى تصورى صغر سنيا حوالى عشرين عاما عن عمره الحقيقى فى قيامه بهذه الشخصية،وهذه هى حرفية الممثل الكبير ،وياسر جلال ممثل كبير جدا من العيار الثقيل،تفوق على أقران جيله،ماشاء الله عليه،لأنه يدهشنا ويبهرنا فى الوقت نفسه مع كل عمل جديد،والمواصفات الشكلية مع أداء الشخصية يفرق كثيرا مع أى ممثل،وأعتقد أنه إذا لم يصل لهذا المستوى من النبوغ والبراعة ماقدم عملا مهما "عالمى" كهذا على شاشة رمضان،وهذه ضريبة الكبار دوما ،البحث عن التفرد والنجاح المدوى دائما لإسعاد الجمهور وتقديم المتعة المفيدة له، ولذلك تصدر مسلسله المشهد تماما "نسب المشاهدة"، فى النصف الثانى من شهر رمضان وحتى وقتنا هذا على إحدى المنصات الشهيرة صاحبة حق العرض والمشاهدة، بخلاف محركات البحث عن المسلسل على وسائل التواصل الاجتماعى، ولن أزيد على كلام شيخ المخرجين عن المسلسل.. الاستاذ محمد فاضل بقوله " جرافيك المسلسل أسطورة فريدة من نوعها رغم عدم استعانتهم بخبرات اجنبية "،واحتل مسلسل جودر المركز الأول من أصل 10 مراكز للمسلسلات الأعلى مشاهدة فى الوقت الراهن، بلاشك نحن فخورون بعمل مصرى كهذا ،وأن يخرج بهذا الشكل العالمى ،المبهر،.. تأليف أنور عبد المغيث، وإخراج إسلام خيرى،تحية لهم جميعا ولكل المشاركين فيه:(نور اللبنانية، وفاء عامر، تارا عماد، ياسمين رئيس، وليد فواز، أحمد ماهر، ياسر الطوبجى، عابد عنانى، مجدى فكرى، محمد على رزق، أحمد بدير، رشوان توفيق، فتوح أحمد، محمد التاجى، أحمد ماهر، عبدالعزيز مخيون، آيتن عامر)،مع مزيد من النجاح والتوفيق فى الجزء الثانى من المسلسل الذى يصور حاليا..و"ياسر" فى تصورى كما عاهدناه يريد أن يخلع عباءة "جودربن عمرالمصرى"-ألف ليلة وليلة- سريعا حتى يفكر فى شخصية أخرى جديدة يقدمها وموضوع مختلف لم يتطرق إليه من قبل.
مجدى فكرى "الأبهة"
الممثل يجب أن يكون متمردا على أدواره بمعناها الإيجابى للكلمة،وهذا ما نلاحظه عن تغيير جلد الموهوب بزيادة الفنان الجميل مجدى فكرى فنيا من عمل لآخر،وهو ماجعله أحد المجيدين فى رمضان هذا العام من خلال دوره "شميعة" من الشمعيين ،بمسلسل "جودر" لـ "ياسر جلال"، حيث قدم الشخصية على أفضل ما يكون من ناحية الشكل والمضمون وطريق الأداء ،وهناك مشهد ماسترسين جمعه بشقيقته "شواهى" – نوراللبنانية- قدمه ببراعة شديدة حيث جاء فيه على لسانه "لغاية إمتى هتفضلى حابسة نفسك..ومتصورة بأن ما حدش هيعرف بإللى حصل لك بمدينة النحاس،علشان تكونى عارفة أناكنت من الناس المحتشدين تحت شرفة الملك فيناس، حبيت أشوف البطل إللى أهل المدينة بيتكلموا عليه وبيقولوا إنه قدر يعرف يرفع السحر عن الملك والمدينة كلها، وأكمل لك المفاجأة إللى اكتشفتها بنفسى كمان "جودرالمصرى بن عمر" هو إللى طعنك الطعنة إللى عجزتك..وهنا يرفع تون صوته مع أداء أكثر من هايل وتعبيرات وجه معبرة عمايقول غاضبا.. ردا عليها"أنت مش عارفة ده إيه..معناه أن جودرالمصرى كان موجودا فى مدينة النحاس من ساعة ماضاع منك،علشان مشغولة بالانتقام من الملك فيناس،نزواتك وشهوة الانتقام نستك الذل والهوان إللى إحنا فيه من الملك الغطريف..هنفضل ندورفى إحساس النقمة والرغبة فى الانتقام وده سم يسرى فى عروقك ..إحساس قاتل يقضى على صاحبه حتى فى النهاية لوحقق بعض الانتصارات "،..كمانجح مجدى فكرى أيضا فى ماراثون رمضان لهذا العام من خلال "حماتو"فى مسلسل المعلم،وهى شخصية مغايرة تماما ومختلفة عن "الشمعيين" فى "جودر".
"هالة أنور..عود أحمد"
تألقت كعادتها الفنانة الكبيرة "هالة أنور" من خلال دورها بمسلسل "جودر" والدة حبيبته "زوجته"على حسب متطلبات الدور وماطلبه منها المخرج العبقرى إسلام خيرى ،والتى مازالت تحتفظ ببريقها المتوهج قديما،حيث سبق لها العمل مع كبار النجوم وهى طفلة صغيرة أمثال شادية وفريد شوقى و يوسف وهبى ومحمود المليجى ويحيى شاهين ونور الشريف وأحمد زكى ونادية لطفى ويحيى الفخرانى ، شاركت فى أكثر من 450 عملا خلال فترة الطفولة وحتى سن 16 عاما،حتى تزوجت واختفت عن الأنظارلتعود بقوة من جديد وتفرض حضورها على الساحة الفنية من خلال "ضل راجل" مع ياسر جلال ..وأخيرا "جودر".
(وفاء عامر.. "دايما عامر ")
ربى يدوم على الصديقة العزيزة "وفاء عامر" التوفيق والنجاح ،وأداء أدوارها على الشاشة بكل التمكن والحضور الشديد والتوهج ،وخبرة السنين ،وبخاصة خلال شهررمضان الكريم ..كان حضورها هذا العام "لافتا" ومميزا ومختلفا فى الوقت نفسه،استطاعت ببراعة شديدة أن تدهشنا فى الأعمال الرمضانية التى شاركت فى بطولتها مثل "حق عرب"،..و"جودر" مع النجم ياسرجلال ،التى قدمت من خلاله دور والدته ،والتى أبكتنا فى المشهدالذى جمعها بابنها "ياسر جلال "-"جودرالمصرى" - بعد عودته سالما غانما من أحد سفرياته التى طالت لعدة سنوات،فتبدل حالها تماما، دون أن يدرى ليجدها تفترش الطريق عاجزة "كفيفة" تمد يدها للمارة فى الشارع ،..وغناؤها بفرح ابنها أغنية الأفراح الفلكلورية الشهيرة " آه ياليل ياليل ياما طال الليل "،وقدمت دور"الكفيفة" مفيش أحلى من كده،بكل الروعة والجمال فى الأداء التمثيلى ،وحنان الأم وخلال مواقف عديدة بالمسلسل.. تحية واجبة لمصرية صميمة جدعة من أهل الخير .. "وفاء عامر".
المجرم (طارق لطفى)
أعترف بأننى –على غيرعادتى- لا أتحدث مع أحد نجوم رمضان وأثنى عليه تليفونيا، حتى لوتقابلنا بالصدفة فى مناسبة ما،لاأنقل له انطباعاتى عن العمل،وأحتفظ بها إلى نهاية الشهر الكريم لتخرج فى مقالى المتواضع السنوى "الأفضل"،ولكن طارق لطفى استفزنى الحقيقة جدا بدوره "خضر"بمسلسل "العتاولة"،ملامح شكلية مختلفة تماما عن لطفى الذى نعرفه - "حلق شعررأسه ع الزيرو..وأطلق شاربه..وزادوزنه"-،وبأداء مغاير،فاجأنا الحقيقة بأداء ولاأروع،وهوماليس بجديد عليه،لأنه وقع عقدا مع النجومية والتفوق على نفسه من زمان جدا،وهذا هو الممثل الذى نعتز ونتشرف به،ولذلك حرصت على أنقل له انطباعاتى مبكرا عن دوره بالعمل،ويمكن من أهم المشاهد "ماسترسين"بالمسلسل التى جمعت طارق لطفى مع باسم سمرة فى أول سابقة من نوعها بعمل درامى قبل إذاعة الحلقة الأخيرة..حيث جاء فيه( المصلحة عندى أنا، خليك معايا، عايزك تفهم أن المسلسل خلاص خلص، وكلها كام مشهد وتتر النهاية ينزل والناس على القهاوى هتقف على رجليها وتصقف والسوشيال ميديا هتتقلب، هيقولك نهاية غير متوقعة،الشر انتصر على الخير، سيد المعلمين المعلم عيسى الوزان حط على العتاولة، وخلاصة القول:(طارق لطفى)ممثل من العيارالثقيل،يضيف لأى عمل فنى يشارك فيه،لاأبالغ لوقلت "كل تفصيلة فى جسده بتمثل"،مش ممكن الراجل ده،ربنايحفظه ويزيده ،ونتشرف بأن هناك ممثلا بقوة وصفات وأخلاق طارق لطفى بيننا.
الأسطى( محمد رياض)
استطاع النجم محمد رياض فى رمضان هذا العام أن يفرض سطوته بقوة متناهية ويؤكد مكانته الفنية الكبيرة من خلال عملين مختلفين ،الأول " تل الراهب"،..والثانى "قلع الحجر" الذى حقق نجاحا كبيرا فى سباق رمضان 2024،بواسطة دوره "فرماوى" العمدة الشرير.. شخصية صعبة ومركبة ومليئة بالتغييرات الفنية ،لأن"رياض" يعشق نوعية هذه الأدوار التى تعيش أكثر مع الممثل دون غيرها وتظهره فى مناطق مختلفة تماما، وتساهم أيضا بشكل كبير فى تنوع أدواره وهى ما يبحث عنها أى مبدع كبير، كما كان هناك تحدٍ آخر لرياض من خلال هذا المسلسل من خلال نطق "اللهجة" الصعيدى" ضمن أحداث المسلسل ،القريبة من "السجع" بلكنة صعيدية ،التى فى تصورى أنها مختلفة تماما عن اللهجات الموجودة فى كافة الأعمال الصعيدية الأخرى من قبل..لأن قصة المسلسل مستوحاة من قصة حقيقية "من الصعيد الجوانى "تدور أحداثها فى منطقتى النوبة وقمولة،ولكن "رياض" نجح فى أن يثبت نفسه تماما ،ليعيد أمجاد الكبار الذين سبقوه فى هذا المجال، ليكون واحدا من أهل الصفوة فى الفن المصرى والعربى الذى يعتمد عليه فى تقديم أعمال مهمة على طريقة "قلع الحجر"..كما أبارك له على تجديد الثقة من قبل الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، لتولى رئاسة المهرجان القومى للمسرح فى دورته السابعة عشرة لعام 2024م.
وتحية واجبة للمخرج الكبير حسنى صالح الذى تفرد فى تلك الدراما الصعيدية من قبل مع عمالقة الفن المصرى يحيى الفخرانى "شيخ العرب همام "،ونور الشريف "الرحايا" ،وصابرين وسمية الخشاب وريهام عبدالغفور ومجدى كامل "وادى الملوك"، حنان مطاوع "بت القبايل"،وممدوح عبدالعليم وسميحة أيوب ومنى زكى "الضوء الشارد" كمدير تصوير.
"فراولة "نيللى كريم
أما النجمة المتألقة نيللى كريم فكان لها حضور واضح ومؤثر الحقيقة فى الوقت نفسه ،وتوهج ملحوظ من خلال النصف الثانى من شهر رمضان المبارك ،حيث كان يعرض لها عملان فى وقت واحد على شاشتى عرض مختلفتين ،الأول "فراولة"- لايت كوميدى -،.. الذى يناقش عالم العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة "لأول مرة" فى الدراما المصرية ،الذى ذاع صيته فى الأوساط الاجتماعية فى الفترة الأخيرة، ويحسب لها وللسيد أحمد الدسوقى "السبق" وتناول موضوع شائك ومهم كهذا،ويمكن يحضرنى موقف للممثل الصينى الكبير الذى لعب دور الجد للممثلة "لى"(الصينية) حبيبة محمد هنيدى فى فيلم "فول الصين العظيم" وهو ينصح هنيدى وهو يصارع لاعب سومو "كل واحد مننا بداخله طاقة كبيرة يستغلها وقت ما يحب "..ويتضح من كلامى أنه بدل الحجارة الصماء التى تبيع الوهم للناس من خلال طاقة وخلافه، بأن الطاقة الكامنة داخل كل إنسان تصنع المعجزات..وأفضل من هذاالهراء، و"فراولة" التى لعبت دورها نجمتنا المحبوبة ،شخصية ثرية جدا،ابنة حارس عقار بحى الزمالك العريق تحلم بأن تصبح يوما سيدة ثرية ،كحال سيدات هذا الحى الشهير،والثانى "ليه لأ" الموسم الثالث، مع عمنا صلاح عبدالله الذى يقوم بدور والدها بالمسلسل ،الذى يستكمل طرح بعض القضايا الاجتماعية الشائكة، وخصوصاً تلك المُتعلقة بالمرأة، حيث جسدت "نيللى"شخصية المرأة المطلقة "شيرى"على أحسن مايكون، لديها أبناء، ويرصد العمل الضغوط التى يفرضها الأهل على أولادهم، والصعوبات التى تواجهها المرأة عندما تتصدى لتربية الأبناء وحدها فى ظل التحولات الكبيرة فى المجتمع، ويبقى السؤال، حول إلى أى مدى يكون للأبناء تأثير على قراراتنا الشخصية؟.."نيللى" كانت على قدرالمسئولية كعادتها فى طلة رمضانية جديدة ومختلفة فى نفس الوقت ،لأنها ببساطة شديدة أصبحت أيقونة مهمة خلال الشهرالكريم ،وجمهورها الحبيب ينتظر أعمالها دوما.
(الحشاشين.. درة أعمال رمضان)
كثرالحديث ،والتأويل..والحكايات المثيرة..والإشادة من الجميع للمسلسل " الثرى"الفريد من نوعه "الحشاشين"أكبر إنتاج فى الدراما المصرية،الذى يضاهى الأعمال العالمية فى التكنيك والصورة الإبداعية وزوايا التصوير وكادرالممثلين ،وبالفعل هو مسلسل خارج التصنيف والحسابات ،يغرد منفردا ،ويثبت بأن الدراما المصرية بخير من خلال صناع مهرة ،وأقصد كل من شارك فى هذا العمل المشرف على كل الأصعدة ولاأستثنى أحدا من التكريم والإشادة ،من أصغر عامل فى لوكيشن التصوير فى الداخل أوالخارج وحتى الصديق العزيز نجمنا المصرى المحبوب كريم عبدالعزيز الذى طرق منطقة جديدة فى التمثيل بالنسبة له،وكانت بمثابة وضع أقدامه –لاسمح الله – على حقل ألغام ولكنه كعادته نجح بتقدير امتياز وأشادبه الجميع ،وللمخرج المبدع بيتر ميمى، وللعزيز عبدالرحيم كمال واحد من مريدين آل يحيى الفخرانى – وأنا واحد منهم- وأتشرف بذلك،وهم من لفتوا انتباهى لكاتب مميز بقيمته،ولذلك سأذهب أيضا بعيدا عن السرب وماكتب ونشر عن الحشاشين،لأختصر، و"كلمة أبرك من عشره"، سأتحدث عن مهندس الديكور العبقرى ،"أحمدفايز"..سلمت يداك وعقلك ياولدى،إيه الحلاوة والجدية والطعامة دى،شغل لايختلف عليه اثنان،ولاكان أحد يتصور هذه العظمة الحقيقة،يجدربالجميع الاحتفاء بك،لأنك أحد العناصر المهمة والملهمة لنجاح مسلسل كبير بحجم "الحشاشين"،ويمكن من أهم النجوم الشباب الذين سيكون لهم دور مؤثر وتفاعل من الجمهور خلال الفترة القادمة بإذن الله..الممثل الشاب أحمد عبدالوهاب.. الذى قدم شخصية «يحيى» الجندى السلجوقى،الذى كان يحلم بالانتقام من حسن الصباح "كريم عبدالعزيز" الذى قتل والده "مؤذن أصفهان" ،والحقيقة تفوق أحمد على نفسه ،من خلال أداء مقنع ،ومخارج ألفاظ سليمة،وفارس ومقاتل قوى ،ومشهد إعدامه ضمن أحداثه المسلسل ماكان يتمناه جمهور "الحشاشين"عبر الشاشة الصغيرة وحزنوا على موته وتوقف دوره خلال الأحداث ،ونال أحمد إعجاب الجميع ليعلن عن نفسه ،وعن مولد نجم ممثل،وكاتب مميز أيضا فى شارع النجومية ..كل التوفيق والنجاح له فى الفترة القادمة بإذن الله،وكذلك إسلام جمال ،وهوماليس بجديد عليه وسبق وتنبأت له بمستقبل مشرق ،ونجومية كبيرة ،حيث قدم دور "ملك شاه"،كان بالمعنى راكب دوره "صح"،ومالى مركزه،ومقنع ،فى كافة مشاهده بالمسلسل،وعمل مشهد مقتل عمه ببراعة شديدة يحسد عليها،والذى يتطلب ممثلا بعينه ،بكل ماتحمله الكلمة من معان،لأنه هوشخصيا سيتأثر به مع تلاحم الأحداث ومع شخصية الملك التى يقدمها،وهومن المشاهد المرهقة نفسيا على أى ممثل،..وعمر الشناوى"السلطان باركياروق" ..قدمه وكأنه السلطان بالفعل،ويمكن ملامح وجهه وتعبيراته ساعدته على ذلك،تشعر بأن الدور راكبه تماما ومتماشيا مع شخصيته،وانفعالاته كانت حقيقية ،استخدم السيف على أحسن مايكون،وبرع فى ركوب الخيل،وفى مشاهد الحروب التى خاضها ضد حسن الصباح،"الشناوى" سليل الحسب والنسب الفنى ،وضع قدمه وبقوة فى منطقة تمثيلية أخرى جديدة عليه بعيدة عن أدوارالشاب الوسيم وماشابه التى نجح فيها أيضا،ويعودالفضل لله وللمخرج بيترميمى فى ذلك.
محمد نجاتى بـ "4"وجوه مميزة فى رمضان
أما نجمنا المحبوب "ابن حتتى" محمد نجاتى، الذى ترعرعنا سويا،ياسلام سلم..الكامير بتتكلم، نعم أجاد بقوة شديدة فى دوره "الوزير سراج" ..ويحسب له أن صور مشهد حرقه فى الحلقة الأخيرة من المسلسل بدون دوبلير، والذى تسبب له بمشكلات صحية كبيرة بعدها، ولكن نجاتى تربى وسط العمالقة الكبار من أرباب الفن، ويعلم جيدا قيمة القوى الناعمة وتأثيرها وحرصه والتزامه فى العمل ،ولذلك كان حريصا على كل ثانية يخرج فيها على السادة المشاهدين من خلال عمل مهم تاريخى كهذا،..كمابرز هذا العام فى 3مسلسلات رمضانية أخرى مميزة ليقدم لنا وجبة فنية مختلفة وتشكيلة متنوعة من الأدوار..مع صديقنا المشترك حمادة هلال فى "المداح"،و"صيدالعقارب" مع غادة عبدالرازق،و"العتاولة"مع الأصدقاء أحمدالسقا وطارق لطفى ومى كساب..والذى من خلال هذا المسلسل تحديدا قدم دورا مغايرا تماما،بالنسبة له،وكان واحدا من نجومه البارزين ومحورأحداثه المهمين.
خالد النبوى (مختار أبو المجد)
هكذا حال الممثلين العظام الكبار"المبدعين" الذين أثروا الحياة الثقافية المصرية والعربية،بالبحث دوما عن الجديد ،وإجابة السؤال الشهير الخاص بكل المبدعين الذى - ليس له إجابة- "ماذا بعد؟"،وخاصة بعد تقديم كل عمل جديد،ونجمنا المحبوب(خالد النبوى)هو واحد من هؤلاء،بلاشك فى ذلك، ومسلسله الاجتماعى المهم جداهذا العام "إمبراطورية ميم" خير دليل على كلامى هذا ،- دراما اجتماعية أسرية نفتقدها بشدة على الشاشة -،ونجح "النبوى"أو - مختارأبوالمجد- باقتدار رغم صعوبة الدور ،فى إثراء حالة من البهجة وإلقاء الضوء على مجتمع البيت الصغير من الداخل ومواجهة مشكلاته مع أبنائه ،لأنه كان بمثابة الأب والأم بالنسبة لهم فى وقت واحد بعد وفاة الزوجة "والدتهم" ،فكان يقوم بطهى الطعام لهم وإحضارهم من مدارسهم وجامعاتهم والعكس ،بجانب عمله ،بمساعدة شقيقته "نشوى مصطفى"،وكان يحارب من أجل زرع القيم والمبادىء والعادات الحسنة فى نفوس أولاده،ومعرفة الصواب من الخطأ،وصراعه مع المجتمع الخارجى وخوفه عليهم ،وبخاصة فى معركته مع رجل الأعمال الذى يريد شراء بيته بالمعادى،رغماعنه،و"النبوى"فى الحلقة الأخيرة من المسلسل يتكلم مع زوجته المتوفية التى قامت بدورها سيلاف فواخرجى..وهو يطمئنها على سلامه أبنائه ويخبرها بالآتى:
عزيزتى ميسون ..وحشتينى رغم كل شيء الزرعة كبرت "أبنائه" وأثمرت "إمبراطورية ميم"، الأزمة إللى اتعرضنا لها طلعت أحلى ما فينا، عيلة واحدة "،الأولاد بيكبروا وبيربونى كل واحد فيهم حالة خاصة بس بيكملوا بعض ،"عزوة" جامدة،ويمكن نخرج من هذا المسلسل بخلاف كل ماسبق بحكمة عظيمة خرجت على لسان النبوى بنهاية أحداث المسلسل مفادها..( لو جربنا الحرية مرة هنعيش أحرار طول العمر ..العيلة أغلى مافى الوجود).
مدحت صالح يتصدر تترات رمضان بـ"إمبراطورية ميم"
كما كانت أغنية تتر المسلسل بصوت حبيبنا ونجمنا الكبير مدحت صالح مناسبة جدا للعمل ومضمونه ،من خلال صوته الذهبى،وأغنية خفيفة الظل ،تحمل دفء مشاعر العائلة والشجن ،ولمة العائلة ،ولذلك هى "نمبر وان" تترات رمضان لهذا العام، وذاع صيتها جدا على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة ،حيث تقول كلماتها التى كتبها عليم ولحنها إيهاب عبدالواحدووزعها نادر حمدى "ـ "عيلة شيلة.. زحمة ليلة.. هيلا بيلا.. قومة ميلة... يلا طول ما إيدينا فى إيد بعض الدنيا أمان.. أكلة حلوة.. قاعدة غنوة.. لمة سندة.. عزوة جامدة.. يارب تديم لمتنا وبيتنا علينا كمان،أهلا يا عصابة بحبكوا موت، ومشاكلكوا عسل ع الروح مبسوط.. أنا أنا عديت بقلوبكوا لبر أمان". ومدحت صالح كعادته وخلال الشهرالكريم على وجه التحديد يمتعنا دوما بأعماله الخالدة على مر تاريخه فى الشهر الكريم،..كل التحية والاحترام والتبجيل لصديقنا المحترم أحد أصوات مصر المميزين الذين نفتخر بهم "مدحت صالح".
"رسالة "صابرين فى "مسارإجبارى"..شاااااااااااابوه
هذا هو حال الكبارورسالتهم الإبداعية ،وواجبهم أيضا – إن جازالتعبير-نحو الأجيال الجديدة ووقوفهم بجانبهم ،وهذا ينم عن وفاء وردللجميل لشيوخ المهنة الكبارالذين سبقوهم،وسبق لهم مد إيديهم لهم ومساندتهم ،.. هذا ماتفعله النجمة الكبيرة "المحبوبة" – صابرين،حرفيا مع شباب الممثلين،بمساندتهم والوقوف بجانبهم،و- لم لاّ- وهومافعلته –أخيرا- من خلال مسلسل "مسارإجبارى"- ،وساندت الشابين "أحمدداش وعصام عمر" فى أول عمل درامى لهما،ووافقت دون تحفظ أن تشاركهما بطولة العمل،وهذه هى الرسالة الحقيقية للفنان المحترم ،الواعى ،والتواصل الحقيقى بين الأجيال،والاستفادة من خبرتها الطويلة ونجوميتها الكبيرة بعيدا عن دورها والمورال الحقيقى للعمل،فهى ليست بحاجة للحديث عن دورها بالعمل وتقييمه،لأنها"صابرين" نجمة متوجة فى قلوبناجميعا ،وتشرف أى عمل تشارك به،ولكن أنا عن قصد أحببت أن أشكرها على موقفها النبيل هذا،وتواضعها الجم فى مساندة الشباب الجديد..شاااااابوه يا"صابرين".
مى كساب (جبارة)
المبهرة أو الـ"جبارة"( مى كساب) ،ماشاء الله عليها،أصبحت غول تمثيل ،حيرتنا معاها بدور"عائشة" بمسلسل "العتاولة" ،لأنها شخصية مركبة ومتلونة ومش مظبوطة نفسيا ،والجمهور كان فى حيرة هل يتعاطف معها فى كل الطرق التى سلكتها للعودة إلى نصار "السقا" والد ابنها ،أم يرفض انتقامها بعد فقدان ابنها ،وقتلها لعم السقا "صلاح عبدالله"- وهذا المشهد قدمته ببراعة شديدة ومن أصعب المشاهد بالمسلسل-،وزواجها من عيسى الوزان "باسم سمرة"،عدو عائلة "العتاولة" الذى قتل ابنها ،حتى تفاجئنا فى الحلقة الأخيرة بأنها لم تنس انتقامها من "الوزان" وتزوجته لهذا السبب فقط ،حتى يكتشف أمرها،وهذا فى حد ذاته يتطلب مجهودا كبيرا منها حتى تخفى مشاعرها على الشاشة ،ولاتتحول فجأة لمنتقمة جبارة،حتى فى حوارها مع أبيها "محمدالتاجى"،وخلعت قلوبنا فى مشهد وفاة ابنها ،من خلال مشاعروأحاسيس متناقضة ..وأعتقد أن "عائشة" ستكون محورا مهما فى أحداث الجزء الثانى من "العتاولة" ..كل التوفيق لك يامى والقادم سيكون أفضل بالنسبة لك بإذن الله.
كمال أبورية"الأستاذ"
نجح النجم الكبير كمال أبورية فى رسم البسمة على وجوه محبيه وجمهوره من خلال تجسيده دوره – محامى- سابق "والد نعمة الأفوكاتو" – مى عمر - بمسلسل "نعمة الأفوكاتو"، على أحسن مايكون ضمن الماراثون الرمضانى الحالى،رغم صعوبة الدورلمابه من الكثير من الانفعالات والتقلبات الشخصية،ومايتطلبه دوره بسياق العمل،حيث يجدضالته فى ابنته"المحامية" التى صارت فى نفس الطريق لتكمل مشوارالمحاماة بعد أن توقف عن العمل،ويساندها ويقف بجانبها ،فى صراعاتها مع زوجها ،فقدم شخصية الأب الحقيقى بكل بساطة ويسر مع إظهارمشاعره وأحاسيسه الحقيقية تجاه ابنته دون تكلف، وكذلك مع صديق عمره الذى دعاه فى نزهة بسيارته الجديدة والتى أهدتها له ابنته،وبمجرد علمه بأنها من أموال زوجها أعطاها المفاتيح ورفض امتلاكها."أبورية" سبق وتحدث معى من شرم الشيخ ،وأعرب لى عن سعادته الكبيرة بالتفاف الناس حول المسلسل ،وبعمله مع المخرج محمدسامى ومى عمر وبكافة نجوم المسلسل ،وأشار إلى أن دوره أثر مع الجمهور وكانوا ينادونه بالشارع باسم الشخصية التى لعبها ضمن أحداث المسلسل .
مصطفى أبوسريع "أهووووووو"
انضم الفنان الشاب مصطفى أبوسريع إلى قائمة نجوم رمضان على مدار تاريخ الدراما المصرية،حيث لمع نجمه وإيفيهاته الشهيرة،وبخاصة الإيفيه الشهير "المال الحلال أهوووووو"الذى أطلقه من خلال دور"عاطف" بمسلسل "العتاولة" ضمن مشهد زفافه الشهير بـ"شادية (مريم الجندى) شقيقة السقا وطارق لطفى"خضر"و"نصار"، وهويضرب بيده صاج عربة نقل تحمل عفش بيته،ومن وقت عرض هذا المشهد فى الحلقة الأولى من المسلسل وتصدر التريند على كافة مواقع التواصل الاجتماعى،وأصبح "لزمة" شهيرة مابين الناس و البائعين والشباب ،حتى مابين الرياضيين بعد الفوز بأى بطولة،كما أن "أبوسريع"عندما ينزل إلى الشارع حاليا تتجمهرالناس حوله لالتقاط الصورالتذكارية معه،ومداعبته والنداء عليه بـ "المال الحلال أهو"،والمخرج أحمد خالد موسى كان له الفضل الكبير بعد توفيق المولى عزوجل فى نجاح أبوسريع بهذا الشكل بسبب توجيهاته ورسم ملامح شخصية "عاطف "،بخلاف إيمانه بموهبته ،ومافى شك فى ذلك،وفى رأيى المتواضع بأن قطارنجومية مصطفى أبوسريع(الإسكندرانى ) سينطلق إلى محطات توهج كثيرة أخرى فى الفترة القادمة بإذن الله.
أيمن عزب "كوبرا"
الخلوق والمحترم الفنان الجميل أيمن عزب ،استطاع أن يلفت الإنظار إليه بشدة من خلال دراما رمضان لهذا العام ،بواسطة دوره "عزيز بك الخيال" – رجل أعمال- ضمن أحداث مسلسل "كوبرا"،وتفوق فيه "عزب" على نفسه،وقدم لنا قماشة تمثيلية ممتعة ،وكان بالمعنى "راكب" الدور "صح"،لأن الشخصية التى لعبها كانت محورا مهما ضمن الأحداث،سواء من خلال ملابسه أوانفعالاته والتحكم فى مشاعره فى الكثير من المواقف وأدائه الرصين الهادىء.."أيمن" بخلاف أنه ممثل ماهر،فهو إنسان رائع محبوب من الجميع داخل الوسط الفنى ،ولايتوانى فى تقديم الواجب والمساعدة لجموع الفنانين فى كافة مناسباتهم وظروفهم،ونجده بالمعنى" كتفا بكتف" مع د.أشرف زكى نقيب الممثلين.
شريف رمزى.."عود أحمد"
الفنان الجميل "شريف رمزى" إللى وحش الشاشة لأنه مقل فى أعماله،توهج بشكل ملحوظ فى دراما رمضان لهذا العام من خلال مسلسل "خالدنوروولده نورخالد "- لايت كوميدى - بدوره "د.بدر"،الذى قدمه بإتقان شديد ،وحرفية بالغة، كانت منطقة تمثيلية جديدة بالنسبة له نجح فيها باقتدار، وكان موفقا جدا حتى فى ملابس وشكل الشخصية ،ورغم صعوبة المشاهد التى صورها مع الحيوانات وبخاصة الكلاب،والتى تتطلب مجهودا كبيرا كالعادة فى مثل هذه الأمور، إلاّ انه قدمها على أحسن مايكون،وأيضامشاهده الكوميدية مع شيكو وكريم محمودعبدالعزيز،"رمزى"نورتناالسنة فى رمضان ،وفى انتظارك فى أعمال جديدة أخرى عماقريب بإذن الله.
ميرنا جميل.."جميل" فى "بيت الرفاعى"
استطاعت الفنانة الشابة الموهوبة "ميرنا جميل" أن تكون إحدى نجمات شهررمضان عن جدارة واستحقاق بالغ"،بعد تألقهاالشديد فى تقديم شخصية الفتاة الشعبية التى تدعى "سامية حلويات"، من خلال المسلسل التليفزيونى الجديد"بيت الرفاعى".. التى تقع فى غرام د.ياسين "أميركرارة" وتقف بجانبه فى محنته حتى يظهر براءته.."ميرنا"لفتت إليها الأنظار بعد تألقها الواضح فى المسلسل لتنضم إلى نجمات الصف الأول بعد هذا الدور ،وتنبأ عن مستقبل نجمة جديدة فى عالم الفن بوجه عام لماتملكه من موهبة وحضورطاغٍ وخفة ظل محببة ،بخلاف أنها تجيد الاستعراض والغناء أيضا،و"ميرنا جميل" تؤكد بالفعل الدراسة التى تقول "لكل امرىء من اسمه نصيب"،وهذاماأكده العرب قديما أيضا.
علاء مرسى"البارع"
النجم علاء مرسى واحد من أهم الكوميديانات الذين أثروا الحياة الفنية على مدارتاريخها،باع طويل ومؤثر حتى لو من خلال أدوارشرف شارك فيها فى أعمال فنية عديدة،يبقى حضوره وإيفيهاته وضحكاته التى لاتنسى،وتعطى للعمل "ثقل" ورونقا جميلا ،ولكنه أبدع فى هذه المرة بشكل مغاير تماما بعيدا عن الكوميديا من خلال دورجاد ،أثبت أنه ممثل من العيارالثقيل ،من خلال شخصية "عيطة" بمسلسل "عتبات البهجة"،رجل مكافح"شقيان" ،علامات الزمن تنحت وجهه،فى الستينيات من عمره، لم يسبق لها تقديم شخصية كهذه من قبل فى عمل فنى ما، متزوج من امرأة أصغرمنه فى السن "جميلة" –جومانامراد- يحوم حولها البعض من حولها،حيث إنها تملك "كشك "بالمشاركة مع "يحيى الفخرانى"(بهجت الأنصارى)،ومن أجلها يورط نفسه بكتابة وصل أمانة على نفسه،بمبالغ كبيرة،لأنه يحبها بجنون ويغير عليها جدا،و"تعتبرالشورى شورتها والأمر أمرها"،ولكن عن حب ،ويكتشفان معا بأن كلا منهما يمثل عتبة بهجة الآخر.
عماد زيادة.. نجاح بـ"زيادة!"
الفنان المتألق"عماد زيادة"يثبت دوما مع كل عمل جديد يقدم عليه بأن ترمومتر نجاحه فى تصاعد مستمر،رغم قلة أعماله ،وهوماأكده دوره الأخير "ياسين الألفى" بمسلسل "نعمة الأفوكاتو" الذى أحبه الجمهورلأنه تعاطف مع بطلة القصة "نعمة" وكان رجلا فى العديد من المواقف بمعنى الكلمة ،وسندا حقيقيا ،وقف بجانبها وأحبها،حيث قدمه بطريقة سلسلة ،وطبيعية ،وهذه الطريقة فى الأداء تبدو سهلة للمشاهد العادى ،ولكنها فى حقيقة الأمر تكون صعبة على الممثل الذى يقدمها ،وتتطلب منه تحضيرات كثيرة جدا، ودراسة متأنية للشخصية التى يقوم بها مع توجيهات مخرج العمل ،للوقوف على ملامح وطريقة أداء الشخصية أثناء التصوير،كما أنه كان حريصا على كل أدق تفاصيل دوره فى العمل ، لدرجة استعانته بالعديد السيارات التى يملكها للمصداقية فى العديد من المشاهد الخاصة به فى المسلسل.
(عاشور ..عاشور..عاشور).. يحيا "مفيد عاشور"
النجم الكبير "مفيد عاشور"..مهندس الفن الجميل ،المخضرم ،صاحب الخبرة العريضة والكاريزما ،والأداء التمثيلى الراقى،وصوته الجهورى المميز – ماشاء الله عليه- ،أمتعنا فى ماراثون دراما رمضان لهذا العام من خلال دوره فى مسلسل "المعلم"،وأعطى للمسلسل رونقا خاصا بحضوره الأخاذ،وتمثيله الممتع،لأنه أحد كبارالعائلة الفنية،برع فى دور عم "المعلم "وقدمه على أحسن مايكون،من خلال تعبيرات وجهه ونظرات عينيه،حتى فى المشاهد الصامتة ،وهويجلس على كرسى لايستطيع الحركة ،ويمكن من أهم المشاهد التى تألق فيها كعادته وسحب البساط ممن أمامه،وهويستمع لنحيب ابنته وهى تبلغها بمرضها وتطلب منه عدم معرفة "زوجها"ابن شقيقه بهذا الأمر،وكذلك عندماأقنعته ابنته بأن يعيد الحق لأصحابه ويتنازل عن بيته لـ"المعلم" ابن أخيه،لأنه فى الأصل بيت أخيه،ويرفض ابنه ذلك ،لدرجة أننا من شدة تأثره واندماجه فى الدور شعرت بأنه سيقوم واقفا على قدميه ويضرب ابنه على وجهه،الذى طرده من البيت وقتها،"عاشور" ضحك علينا جميعا وأوهمنا بأنه عايش دورالضحية وأنه فاق ويريد عودة الحق لأصحابه،وأخفى حقيقة أمره ومافعله مع شقيقه عن ابنته ،والحقيقة أنه غدربأخيه،طبعا لازم ممثل مخضرم من نوعية"مفيدعاشور" يقوم بدور صعب كهذا،كل التحية والتقدير لفنانا الجميل المثقف مفيدعاشور.
"شيخون" مجدى كامل
لن أزيد عماأكده "محمد إمام" عن نجمنا المحبوب"مجدى كامل"وسعادته الكبيرة بموافقته على مشاركته بطولة مسلسل "كوبرا"الذى عرض فى النصف الثانى من شهررمضان المعظم،"،-وأنه اشتغل مع نجم كبير بحجم "مجدى كامل"- مؤكدا أن كل مشهد معه بمثابة مباراة تمثيل..حيث قام "مجدى" بدورالمعلم "شيخون" ضمن أحداث المسلسل ،بكل براعة وإتقان الحقيقة،وتمكن شديد،- ولم لا- ومجدى ممثل من العيارالثقيل،كانت مشاهده مؤثرة وقوية سواء مع شقيقه أوعندما تم احتجازه داخل قسم الشرطة،ومع كوبرا وعائلته،من الآخرمجدى يثرى أى عمل فنى يشارك فيه حتى لوكان ضيف شرف،ممثل بمعنى الكلمة الشمولى والواضح -حتى النخاع-،موفق دايما يامولانا.
مسك الختام
طارق عبدالعزيز"الحاضر..الغائب"
أعترف بأننى تركت تلك المساحة الأخيرة من مقالى المتواضع،حتى أتمالك نفسى ،وتطاوعنى يدى للكتابة عن الأخ العزيز والصديق الراحل الغالى "طارق عبدالعزيز"- يرحمه الله- الذى كان حاضرا معنا بصورته وروحه العطرة أيضا فى مسلسلين فى دراما رمضان السنة دى "تل الراهب" مع محمدرياض..و"بقينا اتنين" مع شريف منير ورانيايوسف – آخر عمل صوره وتوفاه الله وهويصورآخرمشاهده - ،كانت صدمة كبيرة لكل محبيه وعائلته وأصدقائه وجمهوره الكبير،لن أتحدث عن أدواره الأخيره،ولكن سأتحدث عن الإنسان الصادق ،"صاحب صاحبه" بجد و"حق وحقيق"،ذكرياتنا الجميلة كثيرة معا لاتنسى يمكن بماأننا نتحدث عن دراما رمضان،أتذكر قعدتنا فى قهوة بجوار جامع أسفل كوبرى السيدة عائشة مع حبيبنا الراحل خالد صالح ،وسهراتنا أثناء تصويرفيلم "أصحاب ولابيزنس" مع الأصدقاء المشتركين هانى سلامة ومصطفى قمر على الطريق الصحراوى ،وكذلك مع أصدقائنا فى فيلم "ثقافى"..وحكاياتناالحلوة مع صديقناالمشترك محمد هنيدى.. الله يرحمك ياحبيبى ياطارق ويجعل مثواك الجنة ونعيمها..اللهم آمين.