أقام مهرجان «الإسكندرية للفيلم القصير» مساء أمس الأحد، «ماستر كلاس» لمهندس الديكور أحمد فايز بالمتحف الرومانى اليونانى، أدارها المدير الفنى للمهرجان مونى محمود بحضور جماهيرى كبير من شباب الإسكندرية، ومن الفنانين والسينمائيين منهم رانيا يوسف، محمد يوسف، والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، والممثلة التونسية مريم الفرجانى، والدكتور يوسف العميرى، والمنتج المصرى صفى الدين محمود. فى البداية تحدث فايز عن رحلته مع الأفلام القصيرة، قائلاً: «أنا من محبى الأفلام القصيرة لأنها عبارة عن تفكير خارج الصندوق، وتعطى صناعها عمراً أطول، ومنذ كنت طالباً فى معهد السينما وعلى مدار دراستى قدمت 11 فيلماً قصيراً من حبى لها، بالرغم أن المطلوب منى كان فيلماً قصيراً واحداً فقط فى سنة التخرج، وأعتقد بأن سر نجاح الفيلم القصير هو وجود فريق متعاون يحاول الوصول لأهداف معينة فى حدود المتاح». وأشار فايز إلى أن أهم شىء لمهندس الديكور هو السيناريو الذى سيبنى عليه شغله، وأهم شخصين فى العمل بعد المؤلف بالنسبة للمخرج هما مهندس الديكور ومدير التصوير؛ لأنهما ينقلان للشاشة وجهة نظر المخرج، لذلك من الضرورى أن يكون هناك تجانس بينهم. وأكد فايز أن نصائح أستاذه مهندس الديكور الكبير صلاح مرعى أفادته كثيراً فى حياته، ولا يزال يتذكر هذه النصائح حتى الآن. ووعد مهندس الديكور الشاب بتقديم ورشة للديكور بدءاً من الدورة المقبلة لمهرجان «الإسكندرية للفيلم القصير» مساهمة منه فى تخريج أجيال جديدة من شباب إسكندرية تساعد فى نهضة صناعة السينما. تتكون إدارة مهرجان «الإسكندرية للفيلم القصير» من محمد محمود رئيساً، ومونى محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديراً، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الاجتماعى، الهيئة العامة لتنشيط السياحة و محافظة الإسكندرية، ونقابة المهن السينمائية.