14-5-2024 | 08:12
عمرو محيى الدين
فى عالم الفن، تبرز بعض الشخصيات بأبهى صورها، ومن بينهم الفنانة داليا مصطفى التى تجسد براعة وإبداعاً فى فنها وفى حياتها الشخصية، تتميز داليا بتواجدها الدائم فى عالم الفن وفى نفس الوقت على المستوى الشخصى نجدها أماً مخلصة وزوجة محبة، استطاعت داليا مصطفى أن تحقق نجاحات كبيرة فى عالم الفن، إلا أنها لم تتناسى دورها الأساسى كأم وزوجة. كما استطاعت أن تحافظ على توازن مثالى بين حياتها المهنية والشخصية، حيث تضع أسرتها فى المقام الأول دائماً.
عندما نلقى نظرة على علاقتها بزوجها النجم شريف سلامة وأولادها، نرى واحدة من أجمل الصور العائلية، حيث تمتزج بين الحب والاحترام والتفاهم، كما استطاعت أن تقدم نموذجاً ملهماً للمرأة العاملة التى تجمع بين النجاح المهنى والحياة الأسرية المستقرة. وقد أثبتت أن النجاح فى الحياة ليس مقتصراً على مجال العمل فحسب، بل يشمل أيضاً الحياة الشخصية والعائلية.
قصة حب
عن علاقتها بزوجها التى بدأت منذ أكثر من 20عاماً، أوضحت داليا، فى تصريحات لها، أنها قصة حب كبيرة جمعتهما، والتى دامت أكثر من 6 أعوام، خلال دراستهما الجامعية، منذ أن كانا زميلين بالمعهد، والتى بدأت من السنة الأولى، ثم تحولت الزمالة إلى قصة حب فى السنة الثانية، وكان عمرهما 17 عاماً، حيث كان صديقاً لشقيقها، لكن كانت معرفتهما سطحية.
روت داليا تفاصيل قصة زواجهما، مشيرة إلى أنها كانت خائفة جداً من فكرة الزواج رغم أنها معروفة بين عائلتها بتحمل المسؤولية.
علشان خاطر شريف
وتمت الخطبة أثناء دراستهما فى الفرقة الرابعة فى المعهد، وعن ذلك قالت داليا: «فى سنة تالتة أنا سقطت عشان خاطر شريف؛ لأن شريف فى سنة تالتة مكنش له مزاج يتخرج، وقال هتخرج أعمل إيه، وقولت له يا حبيبى يهديك يرضيك مرضيش، وسقطت فى مادتين نظرى عشان أعيد معاه السنة بدل ما أسيبه لوحده يعنى لأنه صعب عليا».
سلمى وسليم
بعد زواجهما زرقا الثنانى ببنت وولد بعد.. الابنة الكبرى هى سلمى 19 عاماً، تدرس فى المرحلة الجامعية وهى من محبى عمل فيديوهات التيك توك والبلوجر، بعد ظهور سلمى سلامة فى فيديو قصير برفقة والدتها التى مازحت جمهورها: «أنا أحلى بكتير»، لتنهال التعليقات عليهما التى وصفت «سلمى»، بأنها تشبه عمتها الفنانة منال سلامة، وابنتها أميرة أديب أكثر من والدتها، معلقين: «نسخة طبق الأصل من عمتها».
أما الابن فهو سليم 16 عاماً، قالت عنه داليا خلال تصريحات تليفزيونية إنه يغار عليها جدا، وتذكرت بعض المواقف لهما منها خلال رحلة، فى هذا الوقت كان سليم صغيراً، ورأى بعض السيدات الأجانب يرتدين مايوه «بكينى» فذهب إلى والدته وسألها إن كانت ستسبح فى حمام السباحة، ثم سألها إن كانت سترتدى هى الأخرى مايوه «بكينى» وعندما أخبرته بأنها لا ترتديه، تركها وذهب، فيما يحرص والده شريف سلامة على تربيته ليكون مسئولاً.
ويحيط بأسرتها وعائلاتها مجموعة من النجوم، فعمتها هى الفنانة ناهد رشدى، وأخت زوجها هى النجمة منال سلامة.