لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان. تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنان لطفي عبد الحميد. ممثل مصري، ولد في مدينة الجيزة في عام 1932، وبعد انتقال أسرته إلى شبرا، التحق ببعض المسارح الخاصة للهواة والتي أهلته لاحقًا للعمل فى الإذاعة، ومن الإذاعة بدأ مشوار عمره السينمائي في عام 1951 بـ 4 أفلام دفعة واحدة، هي: (أولاد الشوارع، الصبر جميل، الشرف غالي، ضحيت غرامي). و في الفترة من عام 1952 حتى عام 1960 مثل لطفي عبد الحميد في 12 فيلم كانوا من العلامات المميزة في مشواره، مثل: (عنتر ولبلب، المهرج الكبير، شمس لا تغيب، الناس اللي تحت). عمل في أدوار عديدة لم تتوقف على السينما فقط، فعمل بالتلفزيون في (رأفت الهجان 3، ليلة هروب، عمر بن عبد العزيز)، وفي أواخر أيامه عمل مع الفنان عادل إمام في فيلمي (طيور الظلام) و (النوم في العسل).و توفى في عام 2002 عن عمر يناهز 70 عامًا.