22-5-2024 | 14:51
عمرو والي
نشرت «الكواكب» فى أحد أعدادها الصادرة عام 1956 موقفاً طريفاً للفنانة الراحلة هند رستم التى نشأت فى الإسكندرية.
وحكت مارلين مونرو السينما المصرية، المعروفة بذكائها، أحد المواقف التى لا تنساها عندما حاصرها أحد الشباب الذى ينتمى إلى أسرة غنية ومعروفة فى الإسكندرية بحبه بعد أن قابلها على الشاطئ.
وعندما يئست هند رستم من مطاردات هذا الشاب المعروف والذى عرفت أنه فسخ لتوه خطبته مع إحدى الفتيات، أبدت تجاوبها معه وأعطته عنوان منزلها حتى يذهب ليطلب يدها من والدها.
وفى الموعد المحدد ذهب الشاب إلى العنوان الذى أعطته له هند رستم، ولكنه فوجئ بأن خطيبته السابقة هى التى تقف أمامه وأصابتها وأصابته الدهشة وصرخ كل منهما فى وجه الآخر، وبعد الصدمة الأولى تحدثا وتقاربا من جديد.
وكانت هند رستم تعرف الفتاة خطيبة الشاب الأولى وعرفت أنها استأجرت هى وأسرتها بيتاً جديداً، ففكرت فى هذه الحيلة حتى تتخلص من مطاردة الشاب لها.
وبالفعل توقف الشاب عن مطاردته لهند رستم، وبعد أشهر فوجئت به يزورها هو والفتاة ليشكراها أنها «وفّقت رأسين فى الحلال» بعد أن عادت المياه إلى مجاريها وتزوجا.