أشرف زكى وروجينا، قصة حب بدأت فى عالم الفن واستمرت كنموذج ناجح على المستويين الفنى والعائلى معاً. تزوجت الفنانة روجينا من الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية فى التسعينيات، وأنجبا ابنتين، هما مايا ومريم. قصة حب الأستاذ والتلميذة، التي أصبحت إحدى أشهر قصص الزواج فى الوسط الفنى، والتى تعد إحدى العلاقات المميزة، التى يحبها الجمهور المتابع لهما، فهو ليس مجرد زواج بين اثنين شعرا بالحب المتبادل بينهما، لكنها قصة واجهت صعوبات كثيرة. حب من أول نظرة، كانت بداية العلاقة بين الفنان أشرف زكى، والفنانة روجينا، لكن هذا الحب واجه مشاكل كثيرة، و لكن الحب انتصر فى نهاية الأمر بالزواج. كانت روجينا، لا تعرف أحداً فى المعهد، فكانت فى أولى سنواتها فيه، بعد حصولها على الثانوية العامة، وكان أشرف زكي قد أُعجب بها، وحاول التقرب إليها، وعرض عليها أن تعمل معه فى إحدى المسرحيات فوافقت. وأصبح أشرف زكى على مدار الوقت يتحجج بالعمل معها للتقرب منها، وبعد فترة استدعاها إلى مكتبه وقدم لها مجسم قلب من البلاستيك، وعرض عليها حضور المسرحية. وحضرت روجينا المسرحية، وبعد انتهائها، طلب أن يتحدث إليها، وكان الحديث بينهما: «سأذهب لأداء عُمرة، وأستخير الله، وسأحضر لأهلك حتى نتزوج»، فصدمت من كلامه وجرأته، ومن هنا بدأت قصة حبهما. الابنة الأولى لأشرف زكي وروجينا هي مايا من مواليد أكتوبر 1998 درست مايا زكي الإخراج في معهد الفنون المسرحية، كما درست في الخارج، وعملت مساعد مخرج في بعض الأعمال، كما شاركت في مسلسلى «كلبش 3»، و«فلانتينو». أما الابنة الثانية فهي مريم التى تبلغ من العمر 20 عاماً، خاضت تجربة التمثيل من خلال مسلسل «ستهم» العام الماضي مع والدتها وتركت بصمة لدى الجمهور من حيث موهبتها من ناحية والتشابه الكبير بينها وبين عمتها الفنانة ماجدة زكى من ناحية أخرى، وشاركت والدتها للمرة الثانية في مسلسل «سر إلهى» الذي عرض في رمضان الماضي، وتؤكد مريم على حبها للتمثيل ودعم والديها لها في دراسة الفن، وقد تنبأ الجمهور لها بمستقبل فنى مشرق.