في أحد أعداد مجلة" الكواكب" عام 1955.. روى الفنان شكرى سرحان ،موقفا طريفا ،فكان من نصيبه علقة ساخنة بعد قصة غرامية في المصيف، وقال سرحان: «كنت طالبا بمعهد التمثيل وذهبت إلى رأس البر لأقضى أسبوعا أستجم فيه، وجلست على البلاج بملابس البحر، وجلست إلى جوارى فتاة جميلة، ابتسمت لى، ثم حيتنى وكأنما نحن أصدقاء من زمن بعيد، ودار بيننا حديث عرفت منه أنها طالبة بإحدى المدارس الثانوية بالقاهرة، وأنها تسكن بالقرب من معهد التمثيل ورأتنى أكثر من مرة فى الطريق إلى المعهد. وتابع: اتفقنا أن نلتقى بالقاهرة وأن أمر من أمام منزلها وأصفر لها لحناً معروفاً فتتبعنى بعد قليل" ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن وحدث ما لم يتوقعه الفنان الكبير. وأضاف: ذهبت إلى حيث تسكن وصفرت اللحن المتفق عليه ولكنها لم تتبعنى وتبعنى أخوتها وهم أربعة فتيان فى ريعان الشباب انهالوا على صفعاً وضرباً وأنا أحاول أن أفلت وأجرى منهم ، و كان موقف لن أنساه .