قال المخرج عمرو عرفة إنه قرأ رواية توفيق الحكيم «أهل الكهف» منذ كان طفلاً، ثم وقعت أمامه مرة أخرى فى مكتبة والده، وعندما قرأها مرة أخرى، وجد فيها جانباً سينمائياً، فاتصل بالسيناريست أيمن بهجت قمر، وتحمس للفكرة حينها، وقام بالتحضير والكتابة لها. وأضاف عرفة عبر تصريحات تليفزيونية له: «الفيلم استغرق 4 سنوات، ولكن كان من المفترض أن يأخذ 3 سنوات فقط، ولكنهم توقفوا لمدة سنة بسبب كورونا، كما أجروا التصوير فى 3 دول، هى (المغرب، آيرلندا، تركيا)، وكانت مشاهد الكهف تصور فى وقت الغروب». وأشار مخرج الفيلم إلى أن «جميع مشاهد فيلم أهل الكهف كانت صعبة للغاية، والعمل ليس له علاقة بفيلم Gladiator ولا بالقصة ولا الأحداث، ولكن يمكن أن نقول إن التشابه الوحيد بينهما هو الحقبة الزمنية فقط، حيث إن قصة العمل حول أهل الكهف فى إطار من التشويق المبنى على الكثير من مشاهد الأكشن، حيث من المتوقع أن يجد الجمهور شكلاً جديداً على السينما المصرية بطريقة الأفلام العالمية». وتابع: «(أهل الكهف) يعتبر من أصعب الأعمال التى أخرجتها فى مسيرتى الفنية، نظراً لأحداثه وقصته والحقبة الزمنية التى تدور حولها الأحداث».