جمعت الفنان القدير يحيى الفخرانى والكاتبة الكبيرة لميس جابر قصة حب كبيرة تكللت بالزواج المستمر منذ أعوام طويلة، حيث التقى الزوجان فى الجامعة حين كانا يدرسان الطب، والتقيا خلال تقديم الفخرانى إحدى المسرحيات على خشبة مسرح الجامعة، ونجحت المسرحية لتتولد شرارة الحب بينهما. قرر الفخرانى بعد تخرجه فى الجامعة أن يترك مهنة الطب ويتفرغ للتمثيل، مؤكداً أنه فوجئ بدعم زوجته له، نظراً لإيمانها بموهبته، وهو ما جعل حبه لها يزداد. وعن يحيى الفخرانى، قالت لميس جابر، «تعرفت على الفنان يحيى الفخرانى فى ثانية جامعة وتزوجنا ونحن فى الامتياز، وظللنا أصدقاء أنا ويحيى لفترة قبل الحب والزواج». وتابعت لميس جابر: «تزوجت أنا ويحيى ولم يكن لدينا شقة، وبعدها قررت أن يكون تكليف عملى فى الريف المصرى سنة 1973، ولم ألغِ تكليفى إلا قبل ولادتى لشادى ابنى، ولم نحصل على شقة إلا قبل الانجاب بشهرين أو ثلاثة». وأكملت: «تزوجت على أثاث منزل والدته، وظللت على هذا الأثاث لمدة 12 عاماً». ولدى يحيى الفخرانى ولميس جابر ولدان، الأول هو شادى الفخرانى الذى تخرج فى معهد السينما وبدأ كمساعد مخرج فى فيلم «الأولة فى الغرام» كما أخرج عدداً من الأفلام القصيرة، وأخرج أول مسلسل طويل له وهو «الخواجة عبد القادر» عام 2012، ثم «دهشة» عام 2014، و«ونوس» عام 2016 وتتوالى أعماله الإخراجية المتميزة حتى الآن. اما الابن الثانى فهو طارق الفخرانى، مهندس وممثل مصرى شارك فى فيلم «محاكمة على بابا» فى السابعة من عمره، وعمل مهندس دعم فنى بإحدى الشركات بين 2010 و2013، ثم عمل أخصائى نظم معلومات فى الجامعة الأميركية فى القاهرة بين 2008 و2009، وحصل على ماجستير فى إدارة الأعمال عام 2013 من كلية إدارة الأعمال فى إدنبره بأسكتلندا.ح