ظهرت الفنانة عارفة عبدالرسول مؤخراً فى فيلم «بنقدَّر ظروفك»، الذى بدأ عرضه ضمن أفلام موسم الصيف. ولفتت الفنانة عارفة عبدالرسول الأنظار إليها؛ بسبب دورها المميز جداً بالفيلم، حيث جمعتها علاقة حب مع الفنان محمد محمود بشكل كوميدى جعلتهما حديث السوشيال ميديا. «الكواكب» التقتها فى هذا الحوار الذى تحدثت فيه عن سبب تحمسها للفيلم، والرسالة التى يحملها، وكيف كانت الكواليس، كما تحدثت عن مشهد الفرح وارتدائها فستان الزفاف، ورأيها فى الحب فى سن متأخرة، كما تحدثت عن تجربتها فى فيلم «رحلة 404»، وسبب ثقتها الكبيرة فى نجاحه. وختمت الفنانة عارفة عبدالرسول حديثها متطرقة إلى مسلسل «اللعبة»، والحديث عن الجزء الخامس منه، وغيرها من التفاصيل فى الحوار التالى. تابع الجمهور فيلمكِ الأخير «بنقدَّر ظروفك» الذى عـُرض ضمن أفلام موسم الصيف.. ما الذى حمسك له؟ فيلم «بنقدَّر ظروفك» اجتماعى كوميدى، وأول ما حمسنى للمشاركة فيه أنه من تأليف الأستاذ سمير أبوالنيل، وتربطنا ببعض علاقة صداقة جيدة جداً، وهو رجل لطيف جداً فى التعامل وخفيف الظل وأسعد بالعمل معه، وعندما قرأت النص ضحكت كثيراً، ووجدت أن فكرة الفيلم جديدة ومختلفة أيضاً فتحمست للمشاركة به، كما أنه يصنف لجميع الأعمار، والسيناريو جيد ومختلف وكوميدى. ناقش الفيلم قضية مهمة وهى عدم احتكار السلع.. فكيف رأيتِ هذه الرسالة؟ الفيلم يدور فى إطار اجتماعى كوميدى رومانسي، ويتناول معاناة الشباب مع الزواج، إلى جانب بعض القضايا المهمة، كما أن الفيلم هنا يتحدث عن شىء مهم جداً، وهو ضرورة عدم التكالب على شراء السلع الأساسية، فهذا السلوك هو ما يؤدى إلى شحها وارتفاع أسعارها وافتعال أزمة دون مبرر، فعلى كل إنسان أن يقوم بشراء احتياجاته فقط، كما كان الوضع قديماً، حين كانت ست البيت تشترى ما يكفيها فقط، فلا تختفى السلع من الأسواق، وهو ما نطالب به من خلال الفيلم. شهدنا بالفيلم علاقة حب كوميدية جمعتكِ مع الفنان محمد محمود.. حدثينا عن ذلك؟ الفكرة جاءت ضمن سياق الأحداث، فهو يجسد دور والد الفنان أحمد الفيشاوى، وأنا أجسد دور والدة الفنانة مى سليم، كما أن هناك مشروعاً مشتركاً يجمعنا داخل أحداث الفيلم، ويعيش كل منا بمفرده، فمن هنا تولدت هذه العلاقة وكان منطقياً أن تجمعنا علاقة حب. انتهى الفيلم بمشهد الزفاف وارتدائكِ فستان الفرح.. كيف رأيتِ هذا المشهد؟ هذا المشهد أحببته جداً، وكان زفافاً جماعياً، وجميعنا ارتدينا فساتين زفاف من نفس الأتيليه، ولم أمانع على الإطلاق فى هذا المشهد، بل إننى من قمت باختيار فستانى بنفسى، وهذه الفكرة كانت من أجمل الأشياء فى الفيلم. من وجهة نظركِ.. هل ترين أن الإنسان قد يصادف الحب والزواج فى سن كبيرة؟ بالطبع، فليس هناك أية مشكلة فى ذلك، فما دام بالإنسان نفس يمكن أن يحب ويتزوج ولا بأس فى ذلك، وأندهش ممن يرفضون ذلك وينتقدون من يتزوج فى سن كبيرة، ولا أعلم سبب رفضهم لذلك.. فالحب لا علاقة له بالسن، وليس عيباً على الكبير فى السن أن يحب ويتزوج، فمنهم من يتزوج من أجل الونس فقط. كانت هناك كمياء ظاهرة بين طاقم عمل فيلم «بنقدر ظروفك».. فكيف كانت الكواليس؟ الحالة العامة للفيلم كانت جميلة وغريبة جداً فى نفس الوقت، فكنا كفريق عمل كأننا أسرة واحدة بالفعل جمعهم عمل واحد، فكانت العلاقة بيننا جميلة إلى أقصى درجة، وهو ما ظهر على الشاشة، فكانت كواليس الفيلم من أفضل الكواليس التى عشتها فى حياتى، فكنا نضحك كثيراً طوال اليوم، ونقوم بتعبئة أكياس البقالة والمكرونة والزيت معاً بشكل يومى، حتى فى الاستراحة كنا نجلس ونأكل معاً، وهى تجربة رائعة على كل المستويات. شاركت فى الفترة الأخيرة فى أكثر من عمل سينمائى من بينها «رحلة 404».. حدثينا عن هذه التجربة؟ على الرغم من صغر الدور فى هذا الفيلم، إلا أننى كنت سعيدة جداً بالمشاركة به، وبأننى كنت جزءاً منه، فلا شك أن العمل مع المخرج هانى خليفة شىء يسعدنى، فأنا أحبه جداً منذ زمن، وقد عملنا معاً من قبل فى فيلم «سكر مر»، كذلك العمل مع النجمة منى زكى أمر رائع، فالتجربة فى فيلم «رحلة 404» ممتازة جداً بكل المقاييس وأنا فخورة بها، فعلى الرغم من صعوبة الدور، حيث جلست طوال اليوم على الطريق لكى أقوم بتصوير مشهد الحادثة، إلا أننى كنت سعيدة جداً به. هل توقعتِ نجاح الفيلم؟ بالطبع، توقعت نجاح هذا الفيلم منذ البداية بنسبة 100 %، نظراً لقصته الجديدة، بالإضافة إلى أنه مع المخرج الرائع هانى خليفة، والمتألقة دائماً منى زكى. ارتبط الجمهور بمسلسل «اللعبة» وشخصية «شويكار» بعد النجاح الكبير الذى حققه عبر أجزائه الأربعة.. هل هناك جزء خامس منه؟ نعم، هناك جزء خامس، نقوم حالياً على وضع اللمسات الأخيرة له قبل التصوير المقرر أن يكون فى شهر يوليو المقبل إن شاء الله، ونستعد لتقديم جزء يكون امتداداً لنجاح الأجزاء السابقة ويرضى الجمهور.