25-6-2024 | 11:17
عمرو محيى الدين
قصة حب بدأت من أول نظرة بين الفنان أحمد السقا والإعلامية مها الصغير، وتحولت هذه النظرة إلى علاقة حب تجاوزت التحديات لتصل إلى الزواج وتأسيس أسرة مليئة بالحب والإخلاص.
اللقاء الأول
كانت اللحظة التى غيّرت مسار حياة أحمد السقا هى عندما شاهد مها الصغير لأول مرة فى مسرح العرائس، حيث كانت تحضر عرضاً مسرحياً يقدمه والدها. تلك النظرة الأولى كانت كافية لتأسيس شعور قوى داخل قلب السقا، وبدأت فكرة الزواج تنمو فى عقله دون أن يتردد.
التحديات.. والعلاقة القوية
لم تكن الطريق نحو الزواج سهلاً بالنسبة لأحمد السقا. والدها، محمد الصغير، مصفف الشعر المعروف، كان حجر الزاوية فى هذه القصة. رفضه لطلب السقا بالزواج من ابنته مها كان بسبب صغر سنها فى ذلك الحين.
الإقناع والزواج
لكن الحب والإصرار كانا العنصرين الحاسمين فى هذه القصة. خلال سنة ونصف، نجح أحمد السقا فى إقناع والد مها بالسماح لهما بالزواج، وفى 7 نوفمبر 1999، تمت مراسم الزفاف بين السقا ومها الصغير، حيث بدأ الثنائى رحلة الحياة المشتركة التى أثمرت عن ثلاثة أبناء: ياسين ونادية وحمزة.
بهذا الزواج، لم تنتهِ القصة، بل بدأت حكاية جديدة لثنائى يحظى بمحبة جماهيرية كبيرة. قدم أحمد السقا ومها الصغير صورة للحب والتفانى تتجاوز الحياة العامة إلى الحياة الشخصية، مما يجعلهما مثالاً يحتذى به فى عالم الفن والإعلام.
وكان السقا قد خرج مؤخراً لنفى شائعات انفصاله عن زوجته مها الصغير، مؤكداً أن الخبر لا أساس له من الصحة، وأن حياته الأسرية مستقرة، ويقضى حالياً وقتاً طويلاً مع زوجته وأبنائه بعد انتهاء موسم دراما رمضان، الذى كان يشارك فيه بمسلسل «العتاولة».