26-6-2024 | 14:55
عمرو محي الدين
الفنان ممدوح عبد العليم والإعلامية شافكى المنيرى قصة حب وزواج دامت طويلاً، ويستمر الحب ويزداد يوماً بعد يوم فى قلب شافكى بعد رحيل الفنان المبدع.
بدأت قصة حبهما فى برنامج تلفزيوني، حيث أُعجب ممدوح عبد العليم بشخصيتها القوية وذكائها، واستمر زواجهما 19 عاماً حتى وفاته وأنجب منها ابنتهما الوحيدة هَنا.
فى اللقاء التليفزيونى الأول الذى جمعهما خرجت «شافكي» عن النص، وسألته عن حياته الشخصية، أكد لها أنه غير متزوج، نشأ حينها انجذاب بين الطرفين من المقابلة الأولى، واستمر التعارف والصداقة لمدة عام، حتى اكتملت علاقة الحب بالزواج، وعقد قرانهما بعد مرور سنة.
وبعد 19 عاماً من الزواج ووفاة ممدوح عبدالعليم لا زالت شافكى المنيرى تحبه وتعبر عن امتنانها لزوجها ممدوح عبد العليم.
وعنه قالت فى تصريحات لها، إنها لم تصادف زوجاً مثله بكل العلاقات الزوجية التى حولها، ومن شدة ما به من حسن كان يلقبه الجميع بـ«المحترم»، اللقب الذى يشمل الحنو، والاحتواء والتقدير، والشهامة والسند، حيث عبرت عن ذلك بجملة «كان محتوى البيت بطريقة غير عادية»
رحلة شافكى المنيرى مع زوجها الراحل ممدوح عبد العليم دفعتها حباً وتخليداً لذكراه إلى إطلاق كتاب بعنوان «أيام فى بيت المحترم».
ويتطرق الكتاب إلى الجانب الإنسانى الذى شهدته الحياة الزوجية للإعلامية شافكى المنيرى مع زوجها الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم. وكانت هَنا ابنة ممدوح عبد العليم قد كشفت أن أصعب لحظة مرت عليها بعد وفاة والدها، كانت بعد مرور 40 يوماً على رحيله، وكان عليها ترك والدتها فى مصر والعودة إلى لندن لاستكمال تعليمها، مشيرة إلى أن الأهل والأصدقاء المقربين كان لهم الدور الأقوى فى تقديم الدعم النفسى سواء لها أو لأمها واستكملت هَنا دراستها وحصلت على امتياز مع مرتبة الشرف.