الأحد 24 نوفمبر 2024

نجاح كبير لنوستالجيا 80/ 90 ببورسعيد وإعادة العرض مرة أخرى استجابة للجمهور

مسرح قصر ثقافة بورسعيد

29-6-2024 | 15:05

هيثم الهواري
تفاعل وإقبال جماهيري كبير على عرض دراما الثمانينيات والتسعينيات ببورسعيد استقبال حافل من أهل مدينة بورسعيد الباسلة، شهدته الدراما الاستعراضية الغنائية "نوستالجيا 80/ 90"، مساء الجمعة، حيث امتلأ مسرح قصر ثقافة بورسعيد بالجمهور عن آخره، تفاعلا مع العرض المقدم برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني. ووسط تفاعل كبير للجمهور البورسعيدي قدمت الدراما الاستعراضية فقراتها التي تهدف لاسترجاع ذكريات الماضي والتعريف بالتجارب الفنية المصرية الشهيرة في فترتي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وقدمت فقرات مكثفة من المشاهد والاسكتشات الفنية والفقرات الغنائية سواء للأعمال الدرامية، السينمائية، المسرحية، الأغاني، البرامج التليفزيونية، والمواد الإعلانية مع إعادة توزيعها بشكل جديد. ونظرا للإقبال الجماهيري الكبير الذي ملأ جنبات المسرح تم إعادة العرض مرة أخرى استجابة للجمهور الذي لم ير العرض الأول. وأعرب الفنان تامر عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية ومخرج العرض، عن سعادته البالغة بالحضور الجماهيري الكبير موجها الشكر للجمهور البورسعيدي وتفاعله مع الفقرات المقدمة بالدراما الاستعراضية. "نوستالجيا 80 / 90" إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، استعراضات فرقة السامر المسرحية، وفرق بورسعيد والحرية وسوهاج وروض الفرج للفنون الشعبية. إعداد التصور الموسيقي وإعادة التوزيع محمد مصطفى، ديكور محمد جابر، ماكياج إسلام عباس، مصمم أزياء رنا عبد المجيد، إضاءة عز حلمي، مخرج مساعد محمد النبوي، مخرج منفذ أحمد شعراوي، تصميم الاستعراضات محمد أبو صالح، نصر الدين محمد، العربي محمد، ومحمد الرز، وتقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية. وقد لاقت الدراما الاستعراضية إقبالا ونجاحا جماهيريا كبيرا خلال احتفالات عيد الأضحى بمسرح السامر وقصر القناطر، ومن المقرر أن تقام مرة أخرى لمدة 5 ليال بمسرح السامر بالعجوزة في التاسعة مساء بدءا من 2 يوليو المقبل، وتنطلق بعدها إلى الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط بقصر ثقافة الأنفوشي بدءا من 18 يوليو، ومنها إلى عدد من المحافظات الساحلية ضمن العروض الفنية الخاصة بالمبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا".