7-7-2024 | 11:44
أميمة أحمد
بعد عرض مسلسل" البخيل و أنا" للملك فريد شوقي، اتهم اتهام شديد بأنه «بخيل بجد» ،فلم يستطع الجمهور التفرقة بينه وبين العمل الذي قام به ببراعة شديدة.. وفي أحد اللقاءات التلفزيونية معه سئل عن صفة البخل ، فقال الملك في إجابة على سؤال..
"هل سهل انه يحط ايده جوا جيبه ويطلع فلوس" ؟
فقال : "ده بإستمرار .. انا بيقولوا عليا ايدي مخرومة ، اكره البخل جدا واذا كنت عملت دور البخيل ده باتقان، عملته لاني كنت متغاظ من نماذج البخل اللي شفتها في الناس المحيطة بيا لاني مهما كنت مؤلف كويس وكتبت "البخيل وانا" مش ممكن هوصل للتفاصيل اللي طلعت، الا لولا اني شفت النماذج دي بعيني وازاي طريقتهم في تحويش الفلوس وازاي بيستعملوها .. يعني مشهد الحلاقة ده كنت أشوف واحد معرفة يحلق لابنه فزوجته تقوله "ليه كده ما يروح للحلاق ؟!" ، يقولها "لأ مش مسألة فلوس ، مسألة ان المقص يتنقل من قفا ده لقفا ده فابني يتعدي" وكان يعرف يدافع وعنده حجة .. فيه مشهد نسيت أكتبه في المسلسل ان هذا الرجل ده مرة اشترى خروف العيد من باب الخلق وعاوز يوديه للمطرية فلازم يركب قطر فراح اشترى بقرش صاغ برسيم ومشي قدام الخروف وهو يقول "ماااء" عشان الخروف يقول وراه "ماااء" فيعرف انه لسه عايش .. شفت كمان طريقة عده للفلوس انه يخبيها وهو بيعدها مش ممكن البخيل يطلع فلوس قدامك كده ابدا استحالة ، جربتها في ناس بتعمل معايا إلى الان وكان فيه مخرج الله يرحمه، مات ،كنت لما اديله فلوس يبص حواليه ويقولي "مش قدام الناس تعالى في أوضة المكتب" ، اديله الفلوس في المكتب ياخدهم وانا عارف انه هيعدهم ورايا ويروح راكن الفلوس الجديدة لوحدها والقديمة لوحدها .
-ايه الحكمة ؟!
=الحكمة ان الجديدة يوديها البنك ، القديمة يخليها عنده يعني ال20 جنيه الجديدة دي بالنسبة له هتعيش أكتر .. المخرج ده كان عنده 3 حصالات واحدة للشلن وواحدة للنص ريال وواحدة للريال الفضة ، فييجي في الليل يحط الفلوس فيها تعمل تِك يتبسط ويقولي كأني بسمع موسيقى ويمسك الحصالة يهزها تعمل " تن تن تن" يقول الله ، اما اذا معملتش صوت يفهم انها اتملت فينزل يوديها البنك تاني يوم .