27-7-2024 | 11:21
نانيس جنيدي
تحل اليوم 27 يوليو.. ذكرى ميلاد المؤلف والسيناريست الكبير أسامة أنور عكاشة، الذي أثرى الفن المصري والعربي بمؤلفاته، وصنع فارقا كبيرا في الدراما المصرية، ولد أسامة يوم 27 يوليو من عام 1941، ورحل عن عالمنا في 28 مايو من عام 2010.
كانت طفولة أسامة أنور عكاشة عادية مثل أي طفل مصري آخر، حيث درس وتعلم وإلتحق بالجامعة، وحصل على ليسانس الآداب من قسم دراسات علم نفس والاجتماع، وتخرج عام 1962 في جامعة القاهرة.
وحتى بعد تخرجه عمل أسامة أنور عكاشة بما يناسب تخصصه، إذ عمل أخصائيًا اجتماعيًا في إحدى المدارس، ثم مدرسًا في أسيوط وبعدها كفر الشيخ، خلال هذه الفترة أدرك عكاشة موهبته الفذة في الكتابة، وهو ما دفعه للاستقالة حتى يتفرغ للكتابة.
وبالفعل كتب أسامة أنور عكاشة أول سيناريو له، وهو مسلسل الحصار، ومن بعده توالت أعماله، منها مسلسل ليالي الحلمية، والذي صنع مجده، الشهد والدموع، رحلة السيد أبو العلا البشري، أنا وأنت وبابا في المشمش، ضمير أبلة حكمت، أرابيسك، وغيرها من الأعمال.
ومع نجاحه في الدراما التليفزيونية قدم أسامة أنور عكاشة للسينما عددًا من الأعمال، والتي نجحت بشكل كبير، و منها أفلام.. كتيبة الإعدام، تحت الصفر، الهجامة، دماء على الأسفلت، الطعم والسنارة.
و بسبب نجاح تلك الأعمال ظلت ذكرى واسم أسامة أنور عكاشة محفورًا في ذاكرة صناع الفن والجمهور في آن واحد حتى بعد وفاته، لذا ظل المخرجون والمنتجون متجهين لأعماله، ومن ثم عرضت له أعمال تنوعت بين السينما والتليفزيون بعد رحيله، و منها مسلسلي " موجة حارة المأخوذ عن رواية منخفض الهند الموسمي و راجعيين يا هوى " ، و كذلك فيلمي" الباب الأخضر" و "الإسكندراني " بطولة أحمد العوضي و زينة و إخراج خالد يوسف .