28-7-2024 | 09:01
اميمة احمد
تحل علينا اليوم ذكرى رحيل الدنجوان وفتى الشاشة الأول رشدي أباظة، الذي سحر العيون في بدايته الفنية ثم حاول التمرد على وسامته بعد ذلك.
على الرغم من حضوره القوي في أول أعماله الفنية "المليونيرة الصغيرة" مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، بدء الجمهور يتعرف على هذا الشاب الوسيم وفي أحد الحوارات الصحفية قال رشدي أباظة عن هذا الفيلم " غم أنني كنت رياضيا كبيرا ومعروفا إلا أنني كنت خائفا وأرتعش من رأسي إلى قدمي".
عن حياته
من أم إيطالية وأب صارم ولد الفنان رشدي اباظة كان والده ضابطا فنشأ على حب الرياضة وترك الدراسة الجامعية من أجلها إذ التحق بكلية الطيران ثم التجارة ولكنه أحب أن يتفرغ لها وكانت هي بوابته لدخول التمثيل.
مسيرته الفنية
قدم الفنان رشدي أباظة في مسيرته الفنية العديد من الأعمال المهمة والمميزة ومنها "رد قلبي، امرأة في الطريق، الزوجة ال13" وكان هناك عملا فارقا ليس في مسيرته الفنية فقط بل في حياة كل امرأة إلى وقتنا هذا إذ شارك في الفيلم الأيقوني "أريد حلا" من بطولة فاتن حمامة إذ غير هذا الفيلم قانون الأحوال الشخصية ومنح للمرأة حق الطلاق والخلع من زوجها إذ استحالت العشرة بينهم، واستكمالا لأعماله المميزة قدم فيلم "صغيرة على الحب" مع سعد حسني و ، غروب وشروق، الرجل الثاني"
تمرد على وسامته
على الرغم من أن وسامته كانت سبب في دخوله الفن إلا أنه تمرد عليها في بعض الأعمال حيث كان يريد أن يثبت لبعض المخرجين اللذين حصروه في منطقة الشاب الوسيم أنه يستطيع القيام بأي عمل وقدم أعمالا من تخلي فيها عن وسامته مثل "تمر حنة، وصراع في النيل".