الأربعاء 7 اغسطس 2024

فى ذكراه.. عصام إمام: كل من يعرف مصطفى متولى ينجذب له.. وكان هادئاً فى رحيله

عصام إمام و مصطفى متولى

5-8-2024 | 07:06

نانيس جنيدى
في مثل هذا اليوم، الخامس من أغسطس عام ٢٠٠٠، رحل الفنان صاحب القلب الطيب مصطفى متولى، والذى رزقه الله بملامح بها القبول، وأخلاق تأسر كل من يعرفه. وبهذه المناسبة تواصلت «الكواكب» مع شقيق زوجته الفنان عصام إمام ليحدثنا عن الساعات الأخيرة قبل رحيله، فقال فى تصريح خاص: «رحمة الله عليه كان أخى وليس زوج شقيقتى، رزقه الله لين القلب والحنان، واللسان العذب، فكان كل من يعرفه ينجذب للحديث معه ويتمنى أن يكون صديقاً له». وتابع: «مصطفى كان صديقى منذ البداية وزواجه من شقيقتى لم يكن السبب فى معرفتي به، بل العكس صحيح، فقد كنا مجموعة أصدقاء لا نفترق ومعنا محمود الجندى والإمبراطور أحمد زكى رحمة الله عليهم جميعاً». وعن اليوم الأخير فى حياته قال: «فى اليوم الأخير ذهب قبل موعد المسرح وزار علاء ولي الدين ومحمود الجندى فى بيتيهما، بعد مرور مدة طويلة لم يلتق بهما، وكأنه يشعر بأن الأجل قد اقترب، فكان يودع أحبابه، ثم ذهب ليؤدى دوره بمسرحية (بودي جارد)، وبعد الانتهاء من العرض سهرنا جميعاً وكل منا ذهب إلى منزله، وفى الخامسة صباحاً تلقيت مكالمة من شقيقتى تقول: مصطفى تعيش أنت، الأمر الذى استغرق فترة حتى أكون قادراً على استيعابه.. حتى فى رحيله كان هادئاً».