السبت 10 اغسطس 2024

النجوم: وحشتنا أيام الجامعة

ميرفت امين

9-8-2024 | 14:05

همسة هلال
أقل من شهرين ويبدأ عام دراسى جديد يحمل معه ذكريات يتذكرها أصحابها بعد فترة من الزمن، ولكل منا ذكرياته التى لا ينساها مهما مر عليها الزمن، ومن بين تلك الذكريات ما تتركه أيام الجامعة فى مخيلة كل منا، وفى التقرير التالى نسترجع مع نجومنا ذكرياتهم مع التحاقهم بالمرحلة الجامعية، وكيف كانت دراستهم في تلك الأيام، بعضهم كان متفوقاً، والآخر كان يعيد سنوات دراسية من أجل الانضمام إلى فرقة مسرح الجامعة، «الكواكب» تعرض لكم هنا أبرز تلك الذكريات. استعادت الفنانة أسماء أبو اليزيد، ذكريات دراستها بالجامعة مع متابعيها بصورة عبر حسابها الشخصي على أحد مواقع تبادل الصور والفيديوهات، مشيرة إلى المكان الذي تدربت فيه على التمثيل أثناء فترة دراستها الجامعية، وعلقت: ده سطح مبنى العميد بكلية الفنون الجميلة، أو بمعنى أصح المسرح بتاع الكلية، أتيليه المسرح، المكان اللي قضيت فيه أحلى أوقات، واتعلمت فيه حاجات كتير، وعرفت ناس حلوة أوي، وشاطرة أوي وهما من أقرب الناس ليا لحد دلوقتى. وتابعت: المكان شكله اتغير كتير بعد كده لما اشتغلنا فيه بايدينا ومن قلبنا، وأكيد اتغير لما أجيال تانية بعدنا اشتغلت فيه وحطت حتة من روحها، فخورة إني بنت فنون جميلة وبنت أتيليه المسرح. فى حين استعاد الفنان عمرو سعد ذكرياته في العام الأول من الجامعة، حيث كان ملتحقا بكلية الحقوق، بصورة بالأبيض والأسود نشرها على حسابه الشخصي بأحد مواقع تبادل الصور والفيديوهات، بنفس ملامحه الحالية، إلا أنه كان أكثر نحافة، وعلق على الصورة، قائلا: سنة أولى في الكلية.. وحشتني الأيام دى والله، وقد حازت الصورة على إعجاب جمهوره بشدة. وتحدث الفنان حمدي الميرغني عن ذكرياته فى سنة أولى جامعة قائلا: أنا من مدينة السويس، وفي مرحلة الثانوية العامة حصلت على مجموع 78 %، ولم يكن أمامي سوى كلية الحقوق، وأنا كنت أرغب في الابتعاد عن سيطرة الأهل والعيش بمفردي في القاهرة، لهذا رحبت كثيرا بالدراسة بها. وعن أول يوم له في الجامعة، حكى حمدي إنه كان لا يعرف الكثير عن القاهرة، ففي أول يوم له تاه في زحمتها، فمدينة السويس كانت قديماً مدينة صغيرة لا يوجد بها مواصلات كثيرة كالأوتوبيسات الكبيرة الموجودة بالقاهرة. ويتذكر أنه في أول يوم عندما استقل مترو الأنفاق نزل في محطة خاطئة، لأنه في جامعة عين شمس أعتقد أن اسم المحطة «عين شمس» ونزل في أول محطة قابلته بهذ الاسم، وكان من المفترض أن ينزل في محطة «منشية الصدر». وروي ضاحكا أنه عندما وجد نفسه في المحطة الخطأ ووجد الكثير من الطلاب من الأقاليم والذين كانوا مثله تائهين في الزحام، وكان هناك رجل يحاول أن يفهمهم أنها المحطة الخاطئة. وعن ذكرياته في أول أيامه في القاهرة، قال إنه في أول الأمر كان يقول لأسرته أنه سيبقى طويلا في القاهرة ولن يرجع إليهم إلا في إجازات بسيطة، ولكن مع زحمة المواصلات والشوارع كان يعود سريعا. ويحكي أنه لم يكن معتادا على الزحام خاصة وأنه لديه فوبيا من «الزحمة»، وكان شيئا غريبا عليه أن ينزل من الأتوبيس وهو يتحرك، ويركبه في نفس الوضع. فيما استعاد الفنان أحمد داوود ذكريات أول أيام الجامعة، بصورة نشرها على حسابه الخاص بأحد مواقع التواصل الاجتماعي. الصورة كشفت عن دفعة داود من الفنانين، حيث ظهر في الصورة كل من الفنان محمد فراج والفنان محمد سلام والفنان محمد فهيم، والفنان أحمد سعد، وقد ظهروا جميعهم بملامح مختلفة كثيرا عن شكلهم الحالى. وعلق داوود على الصورة، بقوله: شاركونا صوركم وذكرياتكم أول يوم جامعة.. محمد فراج ومحمد فهيم ومحمد سلام واحمد سعد. واستعادت الفنانة إنجى وجدان ذكريات دراستها بالجامعة ومشاركتها بالأنشطة الفنية بها، ونشرت صورة مع عدد من أصدقائها، مصحوبة بتعليق عبر حسابها بأحد مواقع تبادل الصور والفيديوهات، قائلة: أيام فلكلور الجامعة حد لقاني فى الصورة التانية. فيما قال الفنان محمد ثروت، إنه التحق بكلية التجارة في جامعة عين شمس، وانضم لمسرح الجامعة، مؤكداً أهمية هذا المسرح: نواة للاحتراف، ثلاثة أرباع الفنانين في مصر تقريبا تخرجوا فى مسرح الجامعة، خاصة من جيل الستينيات وجيل السبعينيات. وتابع: درست في الكلية 7 سنوات، ويمكن القول إنني دخلت المدرج شهرين وداومت على المسرح طوال الـ7 سنوات.. كنت بسقط عشان أمثل. وواصل: لم أقدم التراجيدي في مسرح الجامعة، لكنني كنت أفضل الأعمال الكوميدية، وكان مسرح تجارة عين شمس مشهوراً بالممثلين الكوميديين، أتذكر أنه كان لدينا في المسرح 12 كوميدياً، منهم من اعتزل الفن، أما أنا فقد فضلت البقاء في الفن. واستعاد الفنان صبري فواز ذكريات مرحلة شبابه، وذلك من خلال صورة نشرها على حسابه الخاص بأحد مواقع تبادل الصور والفيديوهات، وكشف أن هذه الصورة التقطها وهو في الصف الأول الجامعي، وقد بدا بملامح مختلفة كثيرا، وعلق قائلا: أولى جامعة اسكندرية ذكريات. من جانبها تحدثت الفنانة القديرة لبنى عبدالعزيز عن اختيارها للالتحاق بالجامعة الأمريكية تحديدا، قائلة: هذا ما قاله عمى بدهشة بالغة لأبى: (لماذا الجامعة الأمريكية)، خصوصا أنها لم تكن معروفة فى ذلك الوقت، إذ تم الاعتراف بها ومعرفتها بعد ثلاثة أعوام؟. اختيارى للدراسة كان من منطلق (خالف تعرف)، لحبى للتميز. واستكملت: هناك خطأ روجته الصحافة عنى بأننى أول فتاة مصرية تلتحق بها، وهذا غير صحيح، وقتها سعيت لدراسة الصحافة، ونظرا لضعف لغتى العربية، لم أتمكن من النجاح فى ذلك المسعى، والتحقت بقسم الفلسفة وعلم النفس، ورغم ذلك كنت اقضى معظم وقتى مع طلاب قسم الصحافة، وأشبع هوايتى بالكتابة فى مجلة الجامعة، وكان يدرس معى لويس جريس ورائد العطار واللبنانى صلاح نصار. وروت الفنانة الكبيرة ميرفت أمين ذكرياتها مع الدراسة قائلة إنها لم تكن تلميذة متفوقة ومجتهدة، وفي ذات الوقت لم تكن فاشلة، وأن هدفها كان دائماً النجاح، وأن تلك الفترة من عمرها لم يشغلها التمثيل ولم تحلم أن تكون فنانة فى تلك الفترة، وكان يستهويها الجلوس وملاعبة الأطفال لذلك كانت تعتقد أنها ربما تعمل كمدرسة أطفال. وحصلت ميرفت أمين على ليسانس آداب من جامعة عين شمس قسم اللغة الإنجليزية وكانت بدايتها الفنية من خلال الجامعة، حيث اشتركت في فريق الجامعة وقدمت مسرحية «يا طالع الشجرة» لتوفيق الحكيم وبعد التخرج احترفت التمثيل، حيث قدمت مسرحية «مطار الحب» مع الفنان عبد المنعم مدبولي وقد اكتشفها وقدمها للسينما الفنان أحمد مظهر عام 1965 من خلال فيلم «حب المراهقات»، ومنه انطلقت في عالم الفن وقدمت عدة أعمال فنية للسينما والتليفزيون.