الثلاثاء 3 ديسمبر 2024

إعلاميات من قلب الحدث: العلمين مدينة لكل المصريين.. ومهرجانها عالمي

الإعلاميات في مهرجان العلمين

16-8-2024 | 13:06

هبة رجاء
العلمين الجديدة ليست مجرد مدينة، بل قصة مثيرة عن التحدى، ملحمة تثبت قوة إرادتنا على التغيير والتنمية والنهوض الدائم نحو الأفضل، مدينة تحولت من كابوس لسحر، وحلم تحقق على أرض الواقع، تحولت من مدينة الألغام لمدينة الأحلام، لتشهد مدينة العلمين أكبر مهرجانات الشرق الأوسط الذى يقام على أرضها بين 11 يوليو الماضى - 30 أغسطس الجارى. عن العلمين ومهرجانها دار هذا التحقيق مع عدد من الإعلاميات كنّ هناك للتغطية الإعلامية للمهرجان وقضاء «ويك إند» ممتع فى مدينة العلمين الساحرة. البداية مع الإعلامية مروة سعيد، التى تقول: مدينة العلمين الحلم الذى تحقق، المدينة التى أثبتت أننا قادرون على التحدى والتغيير والتطوير والتنمية نحو الأفضل. العلمين الجديدة توضح مدى ما بذلته الدولة من مجهود كبير لتحويلها من مدينة ألغام مميتة لمدينة تشع بالحياة، مدينة عالمية يتحاكى بها الجميع، بها العديد من أماكن الترفيه، كل هذا بجانب السياحة العلاجية التى تتميز بها العلمين، وبعيداً عن أنها أصبحت وجهة الكثيرين كمدينة ساحلية لقضاء وقت ممتع بها كمصيف، فهى أيضاً مدينة سكنية بها العديد من الوحدات السكنية المتنوعة من أبراج وفنادق عالمية وجامعات ومراكز أبحاث ومناطق زراعية. وعن مهرجان العلمين أضافت الإعلامية مروة سعيد: أما بالنسبة لفعاليات المهرجان هذه السنة، فالمهرجان وُلد كبيراً وعالمياً ومع مرور سنة تلو الأخرى يتطور للأفضل، الجميع مستمتع سواء الصغير أو الكبير، وكل فئات المجتمع متواجدة على أجمل شواطئ البحر المتوسط فى مدينة العلمين، مدينة الجمال. أما الإعلامية هاجر جميل فكانت هناك لتغطية الفعاليات، ومن بين القصص التى عملت على تغطيتها قالت لنا: قمت بمرافقة الركاب من أول محطة عدلى منصور بالقاهرة إلى مدينة العلمين، كانت هناك محاكاة للرحلة كاملة، عملت على تغطية شارع الصحة، الذى يقدم خدمات صحية لكل رواد المدينة، بالإضافة للقاءات مع رواد العلمين، وتغطية المهرجان وفعالياته. وتساءلت: بالنسبة للويك إند، فكيف أكون فى هذه المدينة الساحرة ولا يصيبنى سحرها، استمتعت كثيراً بالمهرجان فى دورته الثانية، لعل أقرب وصف من الممكن أن أصفه أنه مهرجان فوق الرائع، من تنظيم وحضور ونجوم يشاركون فيه، مهرجان العلمين فعالياته كثيرة جداً، ويخدم كافة الأسر، وكافة الفئات العمرية والفئات الاجتماعية، المثير للإعجاب كيف حدث هذا الفارق الكبير بين تحول هذه المدينة من مدينة ألغام لمدينة لم نتخيل يوماً أن تصبح على هذا المستوى من الجمال والسحر، تتمتع بأنشطة كثيرة ترفيهية، فيها كل ما يحتاجه مَن يزورها أو يقيم فيها، حتى زيارة اليوم الواحد يمكنك أن تقوم بها فى العلمين، فهى مجهزة لذلك، وستستمع بالفعل رغم كونه يوماً واحداً، فهناك الشاطئ المجانى المتاح للجميع، فقد أصبحت العلمين مدينة جاذبة وممتعة لكل الجنسيات ولكافة الأعمار والفئات الاجتماعية. وتقول الإعلامية د. هبة حمزة: مهرجان العلمين يعتبر من أهم المهرجانات فى المنطقة العربية بأكملها، وهناك اهتمام كبير من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بهذا المهرجان لأن به أكثر من بُعد، فهناك بُعد إعلامى، وبُعد سياحى وترويجى لمدينة مهمة كمدينة العلمين التى تعتبر وجهة سياحية لكثير من السياح العرب والأجانب، فقد كان هناك العديد من الأنشطة المختلفة بالعلمين، منها الأنشطة الترفيهية ما بين رياضية وفنية، ولم تنسَ العلمين الاهتمام بالأطفال فكان لهم مهرجان (نبتة)، الذى يعرض مسرحيات للأطفال وتقام فيه العديد من الأنشطة من تلوين وغيره، بجانب ممارسة الرياضات المختلفة، فالعلمين مدينة متكاملة متاح بها كافة الخدمات التى يحتاجها الزائر من كافيهات ومطاعم ومحال تجارية وصيدليات وغيرها من الأنشطة التجارية التى يمكن أن يحتاجها السائح أو المقيم بالعلمين. وعن مهرجان العلمين قالت: أما مهرجان العلمين هذه السنة فكان أكثر من رائع، فقد استمتعت بالكثير من فعالياته، منها حفلة كاسيت 90، التى ضمت أهم نجوم التسعينيات، مثل خالد عجاج، هشام عباس، إيهاب توفيق، ومحمد فؤاد، وكانت الفعاليات والأجواء أكثر من رائعة وتفاعل الجمهور معها بشكل كبير، وكان هناك تعاون واضح بين القائمين على مهرجان العلمين ووزارة الثقافة، حيث عرضت مجموعة من العروض المسرحية، وعروض الفنون الشعبية، بجانب مهرجان الهجن وهو عن سباق الجمال، وكان هناك تعاون آخر كان مع وزارة الشباب والرياضة بإقامة دورى لكرة القدم ودوريات لغيرها من الألعاب المختلفة.. فأنا بشكل عام فخورة جداً بما هو موجود بمدينة العلمين وما يقدّم بها، بالفعل أصبحت مدينة عالمية على أرض مصرية تحت قيادة سياسية واعية. مهرجان العلمين الجديدة فى نسخته هذه السنة ساعد بشكل كبير جداً للترويج للمدينة، خصوصاً أنها تحولت من مدينة أزمات وتحديات إلى مدينة نجاحات، كانت هذه الكلمات بداية حديث الإعلامية دينا شرف معنا عن العلمين، موضحة: مدينة العلمين الجديدة تحولت من مدينة ألغام لمدينة تحقيق الأحلام، فيها كل ما هو جميل وجاذب، فقد بنيت على مستوى عالٍ جداً من الحرفية والإنتاجية، العلمين بنيت بحب وبصورة مشرفة، أصبحت مدينة ذكية، صديقة للبيئة، تشجع التنمية المستدامة، وعلى عكس ما يروج لها الكثير أنها مدينة للأغنياء فقط، بل هى مدينة لكل المصريين، فإذا تناولنا المحور السكنى فهناك كافة أنواع السكن التى توفرت بالعلمين حالياً، من أبراج شاطئية، للسكن المتوسط، للسكن المتميز، لمنطقة الفيلات، فقد روعى فى العلمين جميع فئات المجتمع، بجانب تواجد الجامعات ومراكز الأعمال ومراكز الخدمات والمولات وغيرها من الأماكن التى توفر حياة كاملة متكاملة لرواد العلمين، كل هذا بجانب توافر شاطئ بالمجان لكل رواد المدينة، كما قامت وزارة النقل بتوفير أتوبيسات تابعة لها من القاهرة من محطة عدلى منصور وصولاً للعلمين، وأخرى من مدينة الإسكندرية بمواعيد محددة لقضاء يوم كامل بها للاستمتاع بجوها ومياهها والأنشطة المختلفة الموجودة بها، أيضاً هناك الشواطئ المجهزة بحوائط صد جبلية تراقب كل معايير الأمان والسلامة لكل مصطافى مدينة العلمين. وعن تجربتها الشخصية فى مهرجان العلمين، قالت: استمتعت شخصياً به كثيراً، من أغانٍ وطرب، فعاليات فنية وثقافية ورياضية منها كرة القدم الشاطئية والسلة والطائرة، كم كان مبهجاً مشاركة أساطير كرة القدم وفرحة وتفاعل المتواجدين بالعلمين معهم بهذا اللقاء الكروى الرائع، كما أن المهرجان لم ينسَ ذوى الهمم من أنشطة رياضية وغيرها من الأنشطة الترفيهية، الأطفال أيضاً كان لهم نصيب بمهرجان (نبتة) والعديد من الأماكن الترفيهية المخصصة لهم، والمسرح الرومانى وما يعرض عليه من حفلات للموسيقى العربية وندوات ثقافية، خاصة يوم الاثنين الذى تُعرض خلاله حفلة مجانية، العلمين ليست مقصداً سياحياً فقط فى الصيف بل هى مدينة لكل فصول السنة هى مدينة سكنية ذكية. وعن زيارتها للعلمين وما جذبها بها قالت الإعلامية أسماء قنديل: العلمين طفرة فى حد ذاتها، قصة لا يمكن تصديقها إلا فى الأحلام، تحولت من مدينة كالكابوس مليئة بالألغام لمدينة الأحلام، يكفينا فخراً عند البحث على الإنترنت عن مدينة سياحية عالمية تظهر مدينة العلمين، أما عن المهرجان فكان مهرجاناً شاملاً لكافة المجالات والأنشطة الثقافية والفنية والرياضية وحتى الطهى كان متواجداً على شاطئ العلمين، والشاطئ المجانى متوافر للجميع فى العلمين هو نفس البحر دون تمييز، والممشى رائع، ولعل من أكثر ما أبهجنى الاهتمام بالأغانى القديمة أغانى التسعينيات من خلال إقامة حفل لها، وما ضمه من نجوم التسعينيات وذكرياتنا الجميلة معهم التى عادت لنا فى هذا المهرجان، الحفلات كانت متنوعة وبها عدد كبير من نجوم الوطن العربى مثل كاظم الساهر وماجدة الرومى وتامر حسنى، وغيرهم، وإقامة حفلة لمواهب الأوبرا، فالعلمين ليست مدينة سياحية لقضاء وقت معين بل هى مدينة عالمية لكل أوقات السنة، مدينة كاملة متكاملة بها البحيرات والجامعات وأماكن سكنية والعديد من المستشفيات، وكان ملحوظاً جداً اهتمام الدولة بترشيد الكهرباء بالعلمين وليس كما هو شائع بين الناس، فقد حرص القائمون على المهرجان أن تتم أغلب الفعاليات والنشاطات فى النهار ترشيداً لاستهلاك الكهرباء، أما أكثر ما أثار انبهارى أن الدولة طوال الوقت على دراية بدورها وثقلها بالمنطقة حيث خصص ما يقرب من 60 % من عائد مهرجان العلمين لدعم غزة. واختتمت بالقول: العلمين مدينة ساحلية ساحرة عظيمة، فيها خدمات متنوعة شاركت فيها كل وزارات الدولة تقريباً، وكل المسئولين كانوا متواجدين بجانب دعم الشركة المتحدة، أخيراً أؤكد أن العلمين لكل المصريين.