تحل اليوم 22 أغسطس ذكرى رحيل" الدنجوان" كمال الشناوي، الذى ولد عام 1918 ورحل في 22 أغسطس 2011 بعد صراع مع مرض السرطان. وقال الفنان "عمر الشناوي "حفيد النجم الراحل في تصريح خاص لـ الكواكب : جدي لم يعتزل التمثيل بل ابتعد عنه بعد آخر أعماله مع هاني رمزي في فيلم ظاظا، وقتها قرر التوقف بسبب حالته الصحية وليس اعتزالاً لأنه كان قد بلغ من العمر حوالي 86 عاما وكان التصوير ومواعيده ترهقه جدا وكانوا خلال الكواليس يوفرون له كل سبل الراحة، وكنت أحضر معه التصوير لأكون بجانبه. وعن الحب الحقيقي في حياة كمال الشناوي قال : قيل إنها شادية ولكني لا أعلم لأنه تزوج من شقيقتها قبل جدتي ولكن أطول فترة زواج في حياته كانت جدتي، فظل معها 25 عاماً ومن بعد انفصالهما تزوج مرتين، وتعدد زيجاته شيء يعود له هو شخصياً، فربما كان يبحث عن شيئ لم يجده أو لم يجد من تستطيع فهمه بالشكل الذي يجعله يستقر، ولكني أعتقد أنه لم يكن هناك بحياته حباً حقيقياً والدليل كثرة زيجاته. وأضاف عمر قائلاً : كانت أجمل أعماله بالنسبة لي وأقربها له ، دوره في فيلم الكرنك، فهو دور قوي وتمنيت أن أكون معه بهذا الفيلم ولكن ليس مكانه لأن لا أحد يستطيع أن يكون مكان كمال الشناوي، أيضاً فيلم يا ناس يا هو والإرهاب والكباب وأجملهم فيلم فتافيت السكر، وأجمل ما أخذته من طباعه هو الرضا فقد كان جدي راضياً جداً بكل ما يعطيه الله له.