الخميس 21 نوفمبر 2024

محمد رضوان: شخصية «شلهوب» فى «عمر أفندى» من أجمل الشخصيات التى قدمتها

محمد رضوان

20-9-2024 | 14:50

أميمة أحمد
واحد من أبرز الفنانين الموهوبين، يتميز بأدائه التمثيلى المتنوع والمتميز، والذى جعل بصمته واضحة فى الأعمال التى يشارك بها، فكسب شعبية جماهيرية كبيرة، وإشادة نقدية بأدائه المقنع والمتقن. إنه الفنان محمد رضوان، الذى استطاع فى الفترة الأخيرة أن يخوض تحدياً فنياً جديداً بشخصية «شلهوب» ضمن أحداث مسلسل «عمر أفندى»، وكعادته أظهر وجهاً جديداً أحبه الجمهور من خلال العمل، بمواقفه وإفيهاته وطريقة كلامه وتعبيراته بالمسلسل. فى الحوار التالى تحدث الفنان محمد رضوان مع «الكواكب» عن سبب تحمسه للعمل، وكيف كان انطباعه الأوَّلى عن شخصية «شلهوب» من خلال الورق، وهل توقَّع له كل هذا النجاح، كما تحدث إلينا عن كيفية استعداده للدور، وعلاقته بفريق العمل فى الكواليس، وتطرق إلى الحديث عن الجزء الثالث من مسلسل «موضوع عائلى» وموعد عرضه، وغيرها من التفاصيل أميمة أحمد ظهرت مؤخراً فى دور شلهوب بمسلسل «عمر أفندى».. ما الذى حمسك للمشاركة فى المسلسل؟ ورق المسلسل أعجبنى جداً ووجدت السيناريو مختلفاً، والقصة مشوقة، وفريق العمل على أعلى درجة من الروعة، كما أن الدور نفسه جذبنى لأنه مختلف عمَّا قدمته من قبل، فقد ظهرت قبل ذلك فى أدوار كوميدية وزعيم عصابة، إنما شخصية شلهوب فكانت جديدة ومن أمتع الشخصيات التى قدمتها. شخصية «شلهوب» التى قدمتها بالمسلسل له طباع مختلفة.. كيف رأيتها من خلال قراءتك للورق؟ الشخصية فعلاً مختلفة عمَّا قدمته من قبل كما قلت سابقاً، ووجدت أن مساحة الدور كبيرة ويستطيع الممثل من خلالها أن يبدع ويقدم ما يمتع الجمهور، وأنا قدمت الدور مثلما قرأته فى الورق، والحمد لله أن الجمهور تعلق بالشخصية كثيراً. هل توقعت أن يحقق المسلسل كل هذا النجاح؟ لا أعتمد على فكرة التوقعات، ولكن الممثل حين يقدم على عمل جديد وهو متحمس له، ويبذل به مجهوداً كبيراً، ولا يتعامل معه على أنه مجرد شغل، بل حالة حب يقدمها بكل إحساسه فسوف يجنى هذا المجهود من رد فعل ايجابى من الجمهور، وهو ما حدث بالفعل، واستطاع العمل أن يترك علامة مع المشاهد، نحمد الله عليها. بالنسبة للمخرج عبدالرحمن أبو غزالة كان المسلسل أولى تجاربه الدرامية.. كيف كان التعاون بينكم؟ الأستاذ عبدالرحمن أبوغزالة مخرج شاطر جداً، وشديد التركيز فى عمله، كما أنه استطاع أن يختار سيناريو رائعاً تحمسنا له جميعاً. فى كل أعمالك ومنها «عمر أفندى» يكون لك الكثير من الإفيهات.. هل هى من ارتجالك أم من نص الحوار؟ أحرص فى كل أعمالى على أن يكون لى الكثير من الإضافات الخاصة بي، وأثناء الاستعداد لهذا المسلسل بحثت كثيراً عن طبيعة الزمن الذى جسدناه، واستوحيت إفيهاتى من ذلك البحث، سواء فى الشخصية أو علاقاته بمن حوله، كما أن الشخصية كانت تحمل أبعاداً معينة منها علاقته بالألمان وخوفه منهم، وهذا كان مفتاحاً مهماً فى الشخصية، وعلاقته أيضاً بعمر أفندى، وقصة الذهب، والكثير من المواقف التى ظهر خلالها شلهوب بالمسلسل. لاحظنا كيمياء خاصة بينك وبين أحمد حاتم وفريق العمل.. كيف كانت الكواليس؟ أحمد حاتم شخص متعاون ولطيف جداً، والعلاقة بيننا كانت على أفضل حال، والأجواء بشكل عام كانت رائعة بين الجميع، ومليئة بالضحك والإفيهات، فكانت كواليس المسلسل من أفضل كواليس الأعمال. بعد حالة النجاح التى حققها العمل والدور.. هل تابعت تعليقات الجمهور على السوشيال ميديا.. وكيف رأيتها؟ تلقيت الكثير من التعليقات حول المسلسل من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وكلها كانت إيجابية بفضل الله، وأعجبتنى جداً، وكثير منها كانت تحمل الإشادة، وتؤكد أنى كنت تلقائياً فى التمثيل كأننى لا أمثل وأتعامل على طبيعتى. الكثير من المشاهدين يتساءلون عن إفيه «زفة الإنجليزى فى العشة».. فما هو؟ ضاحكاً، هذا الإفيه بالفعل يتساءل عنه الكثيرون، فالموضوع أنه قديماً أثناء وجود الإنجليز بمصر، كانت المقاومة تطاردهم فى بعض الأوقات، فيهرب الإنجليز من أفراد المقاومة ويختبؤون فوق أسطح المنازل ولا يجدون مكاناً على الأسطح إلا داخل عشش تربية الدواجن، وهنا تكتشف سيدات البيوت وجودهم، فيطاردنهم ويطيحن بهم ضرباً ويخرجنهم من هذه العشش والمنازل بزفة مثلما يقال، وهذا هو المقصود بـ«زفة الإنجليزى فى العشة». اشتاق الجمهور لـ«رمضان حريقة».. متى يُطرح الجزء الثالث من مسلسل «موضوع عائلى».. وما الجديد به؟ أنا أيضاً اشتقت له حقاً، ولكن حالياً نحن فى بداية تصوير العمل، وما زال أمامه فترة للانتهاء منه، وسوف يطرح على الشاشات فور الانتهاء منه بإذن الله، وأعد الجمهور بأن هذا الجزء سينال إعجابه، وبه تطور كبير خلال الأحداث، خاصة بعد زواج سارة وحسن، ولكنى غير مصرح لى بالحديث عنه حالياً. هل حسمت وجودك فى السباق الرمضانى المقبل؟ إلى الآن، لم أحسم أمرى من المشاركة فى السباق الرمضانى من عدمها، كل ما هناك فقط حتى الآن هو مسلسل «موضوع عائلى»، الذى بدأنا تصويره.