الخميس 21 نوفمبر 2024

فى الإسكندرية السينمائى.. جائرة سنوية لـ «الحضرى» وورشة لـ «علي بدرخان»

نيللي

27-9-2024 | 14:33

عنتر السيد
تنطلق فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى بعد أيام قلائل، ويقام حفل ختام المهرجان فى 6 أكتوبر، يكرم المهرجان في دورته هذه الفنانة نيللى والتى تحمل الدورة الحالية اسمها، كما يكرم منة شلبى ولطفى لبيب ويهدى وسام عروس البحر المتوسط للنجم السورى أيمن زيدان، إلى جانب تكريم عدد من نجوم السينما العربية والعالمية خاصة من إيطاليا وفرنسا كذلك تحفل هذه الدورة بفعاليات المسابقات الرسمية والعربية والمصرية وأفلام شباب مصر وتقدم تكريم خاص للسينما الفلسطينية بعرض 9 أفلام لها، كما تقام ورشة للمخرج على بدرخان وتطلق جائزة سنوية جديدة تخليدا للناقد الكبير أحمد الحضرى، وتعالوا بنا نستعرض تفاصيل هذه الدورة قبل انطلاقها. عنتر السيد نيللى .. نجمة المهرجان فى البداية أكدت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائى الأمير أباظة إطلاق اسم النجمة القديرة نيللى على الدورة الأربعين للمهرجان تكريمًا لمسيرتها الفنية الحافلة وإسهاماتها البارزة فى السينما المصرية والعربية. هذا .. وأكد الأمير أباظة أن نيللى من أبرز نجمات الاستعراض على الشاشات المصرية منذ الستينيات، حيث قدمت العديد من الأعمال التى حققت نجاحًا كبيرًا وخلدت فى ذاكرة الجمهور المصرى والعربى. وإلى ذلك يأتى هذا التكريم تقديرًا لعطائها المستمر وتأثيرها الإيجابى على الفن السابع، وإسهاماتها فى تقديم أعمال مميزة فى فنون الاستعراض والدراما والسينما. وتشهد الدورة مجموعة من الفعاليات والعروض الخاصة التى تحتفى بمسيرة نيللى، إلى جانب تكريم عدد من الفنانين وصناع السينما.. كما سيتم عرض مجموعة مختارة من أفلامها التى تركت بصمة فى تاريخ السينما. ومن جانبها أعربت الفنانة نيللى عن سعادتها وفخرها بإطلاق اسمها على الدورة الأربعين للمهرجان، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعكس تقدير الجمهور والنقاد لما قدمته من أعمال فنية طوال مسيرتها خاصة وأنه يأتى من مهرجان عريق مثل مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط وجمعية صنعت تاريخا حافلا مثل الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما. يذكر أن أبرز أعمال نيللى “فوازير رمضان”.. حيث اشتهرت بتقديم الفوازير لأكثر من خمسة عشر عاما على شاشات التليفزيون المصرى والعربى حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من ثقافة شهر رمضان فى العالم العربى. منة شلبى كما أشارت إدارة المهرجان إلى تكريم النجمة منه شلبى بحفل افتتاح هذه الدورة، يذكر أن منة شلبى قد بدأت مشوارها الفنى فى عام 2001 من خلال فيلم “الساحر” إلى جانب الفنان الكبير محمود عبد العزيز، والذى كان نقطة انطلاقتها نحو النجومية، حيث لفتت الأنظار بأدائها المتميز وقدرتها على تجسيد شخصيات متنوعة. ومنذ ذلك الحين، شاركت منة شلبى فى العديد من الأفلام الناجحة مثل: “أحلى الأوقات” (2004)، “بنات وسط البلد” (2005)، “ويجا” (2005)، و”عن العشق والهوى” (2006).. كما قدمت دوراً مميزاً فى فيلم “هى فوضى” (2007)، آخر أفلام المخرج العظيم يوسف شاهين. أما على صعيد الأعمال التليفزيونية ، فقد تألقت منة فى مسلسلات مثل: “حارة اليهود” (2015)، “نيران صديقة” (2013)، و”واحة الغروب” (2017)، التى أخذت عن رواية الأديب الكبير الراحل بهاء طاهر وقدمت أداءً رائعاً من خلالها مع النجم خالد النبوى ..كما قدمت دوراً متميزاً فى مسلسل “ليه لأ” (2020)، الذى يعالج قضايا اجتماعية معاصرة. تكريم .. لطفى لبيب ويكرم أيضاً بحفل الافتتاح والذى يقام بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام، الفنان لطفى لبيب كأحد أعمدة السينما المصرية، الذى أثرى الفن بأدواره المتميزة على مدى عقود. ومن جانبه أعرب لبيب عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم، وقال لبيب: “أشعر بالفخر والامتنان لكل من ساندنى ودعمنى طوال مسيرتى، وهذا التكريم هو دفعة قوية لى لمواصلة العمل وتقديم المزيد من الأعمال التى تليق بجمهورى الحبيب. تكريم المغربية.. سعاد خويى كما أكدت إدارة المهرجان تكريم النجمة المغربية سعاد خويى، وتعد سعاد خويى من أبرز الفنانات المغربيات، حيث تخرجت فى المعهد العالى للفن المسرحى والتنشيط الثقافى، وتعمل كممثلة فى المسرح الوطنى محمد الخامس بالرباط، وهى عضو فى فرقة المسرح الوطنى، وأستاذة فى التعليم الفنى، كما تشغل منصب نائبة رئيس مهرجان الرباط الدولى لسينما المؤلف.. واشتهرت سعاد خويى بأدائها المتميز على خشبات المسرح، حيث برعت فى تقديم الأدوار الكلاسيكية العالمية والمغربية، مثل “رجل برجل “ (بريشت) إخراج أحمد بدرى، دور بكبك (حازت به على جائزة أحسن ممثلة)، “روميو وجوليت” ل (شكسبير) إخراج عبد الواحد عزرى، دور جوليت، و “الملك لير”ل (شكسبير) إخراج سامر جمال الدين، فى دور ريجان، و”الأعزب” (إيفان تورجينيف) إخراج جمال الدين الدخيسى.. كما حققت نجاحًا كبيرًا فى التليفزيون، حيث شاركت فى العديد من الأعمال الكوميدية والتراجيدية. آن باريلود كما قررت إدارة المهرجان تكريم النجمة الفرنسية آن باريلود وقد بدأت النجمة آن باريلود نشاطها الفنى فى عام 1977؛ اشتهرت لدى الجمهور العالمى بأدائها فى فيلم المخرج لوك بيسون La Femme Nikita. وولدت باريلود فى باريس؛ و درست الباليه؛ لتبدأ مسيرتها السينمائية فى السادسة عشرة من عمرها بالمشاركة فى فيلم L’hôtel de la plage للمخرج ميشيل لانج فى عام 1978؛ وتعد انطلاقتها الحقيقية فى فيلم La Femme Nikita الذى قدمته عام 1990؛ ولعبت فيه شخصية مجرمة أدينت وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة؛ بتهمة قتل رجال شرطة أثناء عملية سطو مسلح على صيدلية، ومن أهم أفلامها ايضا فى بداية الألفية الجديدة Deadlines الذى قدمته عام 2004؛ وهو فيلم أكشن نالت عنه جائزة أفضل ممثلة من مهرجان باريس السينمائى..وفى عام 2010؛ قامت بدور البطولة فى فيلم الإثارة النفسية الفرنسى In Their Sleep؛ الذى أخرجته كارولين دو بوتيه وشقيقها إريك دو بوتيه. وعن حياتها الشخصية؛ تزوجت آن من المخرج لوك بيسون؛ وأنجبت منه عام 1987 ابنتهما الوحيدة الممثلة جولييت بيسون؛ لتنفصل عنه وتتزوج من بعده عام 2005 الملحن الموسيقى جان ميشيل جار؛ واستمر الزواج لمدة خمسة أعوام حتى حدث الانفصال فى عام 2010. تكريم النجم الإيطالى.. أنطونيو دى ماثيو كما يتم تكريم النجم الإيطالى أنطونيو دى ماثيو، وذلك تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة بالإنجازات والنجاحات على مستوى المسرح والسينما والتليفزيون، حيث يعتبر هذا التكريم اعترافًا بجهوده المميزة وإسهاماته الكبيرة فى صناعة السينما العالمية وتقديرًا لمواقفه الإنسانية الشجاعة. هذا وقد ولد أنطونيو دى ماثيو فى عام 1978 فى مدينة كازيرتا الإيطالية، ونشأ فى بيئة فنية غنية، حيث أظهر منذ صغره شغفًا كبيرًا بالفنون التمثيلية، بدأ مسيرته الفنية فى عالم المسرح، حيث قدم على مدار ثلاثين عامًا ما يقرب من ستة عشر عملاً مسرحيًا، كان له فيها دور بارز كممثل وكوجه دعائى دولى هام. ولم يقتصر طموحه على التمثيل فقط، بل سعى إلى تطوير موهبته من خلال تلقى تدريبات مكثفة فى المركز التجريبى للتصوير السينمائى. أما فى مجال السينما، فقد برز دى ماثيو كواحد من أهم الممثلين الإيطاليين، حيث شارك فى سبعة عشر فيلمًا سينمائيًا، تعاون فيها مع نخبة من نجوم هوليود مثل: جوليا روبرتس ومات ديمون وبروس ويليس، وقد أثبت دى ماثيو براعته فى التمثيل، وأصبح اسمه مرتبطًا بأدوار مميزة ومعقدة، مما أكسبه شهرة عالمية ومكانة مرموقة فى الوسط الفنى العالمى . من جانبه، أعرب دى ماثيو عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم، مؤكدًا أن مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى يحمل قيمة خاصة فى قلبه نظرًا لتاريخه العريق وتأثيره الكبير فى دعم وتطوير الفن السينمائى على مستوى العالم العربى والدولى. وأضاف قائلاً: “هذا التكريم ليس فقط تقديرًا لمسيرتى الفنية، بل هو أيضًا اعتراف بمسئولية الفنان تجاه القضايا الإنسانية.. أشعر بالفخر أن أكون جزءًا من هذا المهرجان الرائع الذى يجمع بين الفن والإنسانية.” تكريم الإيطالية ..إيزابيل أدريانى وكشفت إدارة المهرجان عن تكريم الفنانة الإيطالية إيزابيل أدريانى، وهى ممثلة ومؤلفة ومخرجة ومنتجة..وتعد إيزابيل أدريانى ذات شهرة دولية، ومعروفة بشغفها فى سرد القصص وتنوعها عبر عديد من الفنون، كذلك يتم تكريم الممثلة والمنتجة ومقدمة البرامج الإيطالية فرانسيسكا ريتوندينى. أفضل 10 أفلام رومانسية كما كشفت إدارة المهرجان عن نتائج استفتاء أجرته لاختيار أفضل مائة فيلم رومانسى فى تاريخ السينما المصرية، هذا وقد جرى الاستفتاء بمشاركة 52 ناقدا وكاتبا وإعلاميا، ويأتى ليعبر عن شعار الدورة “الرومانسية”، ويعد الاستفتاء مكملًا لمسيرة مهمة يقوم بها المهرجان لمشاركة النقاد والكتاب فى اختيار أهم الأفلام التى تعبر عن نوعيات مختلفة كالكوميدية والغنائية والاستعراضية ومنها استفتاء هذا العام الخاص بالرومانسية. وفى غضون ذلك، جاءت النتائج لتعبر عن أن تاريخ السينما المصرية حافل بالأعمال الرومانسية التى قدمها كبار النجوم، وفى مقدمتهم: فاتن حمامة وسعاد حسنى وشادية وهند رستم وبوسى ومريم فخر الدين ومديحة يسرى، ونادية لطفى وغيرهن، عبد الحليم حافظ، وشكرى سرحان، ورشدى أباظة، ومحمد فوزى، وفريد الأطرش، وعماد حمدى، ونور الشريف، وغيرهم، وكذلك المخرجون عز الدين ذو الفقار، وهنرى بركات، ومحمد كريم. وجاء ترتيب أول عشر أفلام كالتالى: حيث حصل فيلم “حبيبى دائمًا” بطولة النجم الراحل نور الشريف والنجمة بوسى، على المركز الأول، وفى المركز الثانى جاء فيلم “الوسادة الخالية” والثالث فيلم “أغلى من حياتى” والرابع “نهر الحب”، أما المركز الخامس فاحتله فيلم “بين الأطلال” ،ثم السادس “أيامنا الحلوة” ،والسابع “رد قلبى”، وفى المركز الثامن فيلم “معبودة الجماهير”، والتاسع فيلم “دعاء الكروان”، وحصد فيلم “سهر الليالى”المركز العاشر فى الاستفتاء. ويتضمن الاستفتاء دراسات حول تاريخ الرومانسية لعدد من الباحثين والنقاد، ومقالات حول أهم الأفلام التى تضمنها الاستفتاء. ورشة للمخرج على بدرخان أعلنت إدارة المهرجان عن إقامة ورشة إخراج سينمائى للمخرج الكبير على بدرخان. يذكر أن المخرج على بدرخان ولد بالقاهره سنة 1946، وتخرج فى المعهد العالى للسينما سنة 1967، وحاز بعدها على منحة للتدريب فى استوديوهات مدينة السينما الإيطالية لمدة عامين كاملين. أخرج بدرخان أول فيلم طويل له (الحب إللى كان) فى سنة 1973، وأخرج بعدها عددا من الأفلام الهامة منها: “الكرنك، شفيقة ومتولى، الجوع، الراعى والنساء”، وأخرج أول أفلامه (الحب إللى كان) وهو فى الثامنة والعشرين من عمره. جائزة سنوية باسم الحضرى كما أطلقت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، برئاسة الناقد السينمائى الأمير أباظة، رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى، جائزة سنوية لأفضل فيلم مصرى قصير يناقش القضايا الإنسانية، تخليدًا لاسم الناقد والمؤرخ الكبير أحمد الحضرى، وتأتى هذه الجائزة تقديرًا لإسهاماته فى السينما المصرية والعربية، حيث تبلغ قيمتها 20 ألف جنيه مصرى، بالإضافة إلى شهادة تقدير من الجمعية. هند رستم نجمة البوستر وقرر مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط العودة إلى كلاسيكيات السينما المصرية لاختيار فيلم “باب الحديد” والذى جاء ترتيبه الرابع فى قائمة استفتاء أفضل 100فيلم مصرى فى استفتاء مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عام 1996 ليكون بوستر الدورة الأربعين للمهرجان. وفى لوحة تشكيلية بديعة بفرشاة الفنان التشكيلى رضا خليل تمثل النجمة هند رستم أو هنومة بائعة المياه الغازية وبجوارها سطل الزجاجات فى مؤخرة إحدى عربات القطار. 9 أفلام تدعم القضية الفلسطينية يقدم المهرجان هذا البرنامج كنوع من الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية، ويعرض المهرجان 9 أفلام قام باختيارها المخرج فايق جرادة، وتشارك فلسطين فى هذا البرنامج بخمسة أفلام هى: الروائى القصير “بلا جواب” للمخرجة رازن ياجى، ويروى قصة حقيقية واحدة من عديد من القصص غير المروية للعائلات الفلسطينية خلال النكبة فى عام 1948، الفيلم مبنى على رسالة مأخوذة من الأرشيف الفلسطينى، ويعرض أيضا الوثائقى “الحجارة الناطقة”، للمخرج خليل حمادة جبران، ويتناول الفيلم قصة المسجد الأقصى المبارك ومكانته فى الإسلام. كما يعرض أيضا من فلسطين الوثائقى “بعيدا عن الشمس”، للمخرج فايق جرادة، ويتحدث عن قضية الأسرى كقضية إنسانية بامتياز، كما يعرض الفيلم الفلسطينى الوثائقى “فنانو غزة : هل تسمعوننا”، للمخرج مصطفى النبيه، ويرصد واقع مجموعة من الفنانين نزحوا من بيوتهم وعاشوا معاناة الخيمة والفقد والحرمان، ويشارك الوثائقى “شيرين”، للمخرج معن سمارة، ويتحدث عن شيرين أبو عاقلة الصحفية الفلسطينية التى استشهدت فى مدينة جنين. بينما تشارك مصر بثلاثة أفلام هى: الوثائقى “خبرهن عاللى صاير”، للمخرج عمر وليد، وهو محاولة لتوثيق المشاعر تجاه ما يحدث الآن فى مدينة غزة من منظور المنزل “المكان” الذى تم تهجير أهله وتركوه وحيداً، كما يشارك من مصر أيضا فيلم “لاجئ”، للمخرجة دعاء شعبان، يتناول قصة إنسانية تتوج القضية الفلسطينية حيث تمزج المخرجة أحداث العدوان على فلسطين مع مشاعر الأمل والصمود والرغبة فى الحياة التى تملأ الفلسطينيين الذين شاركوا فى الفيلم سواء من أهل البلد أو اللاجئين. أما الفيلم الثالث الوثائقى فهو بعنوان “من أين تأتى الصورة؟”. بينما يشارك من العراق فيلم التحريك “شيرين الصحفية”، للمخرج زيد شكر، والذى يستخدم فنون التحريك ليقدم شهادته للعالم عن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.