شاركت أسما شريف منير متابعيها عبر موقع إنستجرام عدة صور جديدة لها زظهرت خلالها بشعر أشقر قصير وعدة صور لنساء أخريات. وعلقت أسما على الصور قائلةً: علي فكره احنا كلنا عندنا قوة خارقه، ايوه خارقه…اللي عديت بيه مش هين بس شفت انت ازاي خارق و انقذت نفسك!! واستكملت: في يوم من الأيام هتلاقي الراحة في كل اللحظات اللي كنت فاكر إنك مش هتقدر تعديها. التجارب اللي حسيت فيها إن الدنيا كلها على كتافك، الأحداث اللي خلتك تشك في إيمانك ووجودك نفسه، كسر قلبك اللي خلاك تصدق إنه هيفضل مقفول للأبد، أو الحيرة واليأس والعار اللي خلوك تبص في المراية بخوف، مش عارف مين الشخص اللي شايفه قدامك ده. وتابعت: في يوم من الأيام، هتفهم إن المواقف دي من حياتك ما كانتش عقاب، كانت فرص عشان توري نفسك القوة اللي جواك. إنك تقدر تصحى كل يوم، بقلب مكسور وعقل أضعف، لكن لسه عندك ذرة أمل إن "يمكن النهاردة يتحسن أو يمكن بكرة يبقى مختلف أو يمكن بعد أسبوع حياتي تتغير"، كان طريقك عشان تبني شجاعتك وإيمانك، حتى لو ماكنتش عارف كده وقتها. في يوم من الأيام، النسخة المتظبطه منك هتبص على اللحظات دي، مش بالغضب أو ندم لكن بحب إمتنان، وهتفهم إزاي كل تغيير كان بيديك الفرصة انك تطور وتتحول واحده واحده وتتعالج بهدوء. هتدرك إن عدم الراحة كان ضروري عشان تتطور، وعدم فهمك للأحداث اللي بتحصلك كانت أساسية عشان توصل للوضوح، والركود كان مهم عشان تدرك إيه اللي بجد مهم في حياتك. لأن الحقيقة هي إنك عايش اهو، بتضحك و عرفت تعدي اهو ، وهتنجو دايمًا علي فكرة، كل ده اللي كان مرة مستحيل، بقى انتصارك. واللي ممكن تشوفه جبل تاني في الطريق، هتشوفه قريب كخطوة بسيطة. لو لقيت نفسك بتعاني تاني، فكر نفسك بده: في يوم ما، في مكان ما، فيه نسخة منك نجت من ده، وبصت للوراء بعطف وسلام وتقدير لالتزامك و معفرتك عشان تكمل رحلتك رغم كل اللي شفته. اعترف إنك صمدت كل مرة، وأثبتت إنك الحارس لنفسك في الحياة دي. لازم تستخدم المعرفة دي كدليل – المراحل دي مش نقط انكسارك، دي مراحل تكوينك…