شهدت الدراما المصرية انطلاقة لعدد من النجوم الشباب على المنصات الإلكترونية، والذين أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم الفنية على الشاشة فى أعمال قوية. تألق هؤلاء النجوم فى مجموعة من المسلسلات التى حققت نسب مشاهدة مرتفعة على المنصات الإلكترونية، ما يعكس نجاحهم وقدرتهم على جذب الجمهور. من أبرز هذه الأعمال مسلسل «مطعم الحبايب»، الذى نال شهرة واسعة، حيث تألق فى بطولته مجموعة من الشباب الذين أظهروا مهارات تمثيلية استثنائية بجانب مجموعة من النجوم، من بينهم هدى المفتى وإسلام إبراهيم. قدم هذا العمل دراما مشوقة اجتذبت الأنظار ونجحت فى تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، مما يعكس تفاعل الجمهور مع الشخصيات والقصة. تدور أحداث المسلسل فى إطار كوميدى حول المنافسة بين أصحاب المطاعم المختلفة فى أحد الأحياء، إلى جانب إظهار حياة العاملين فى مجال الطبخ، والأسرار الخاصة بهم فى وصفات الطعام. مسلسل «مطعم الحبايب» بطولة هدى المفتى، انتصار، بيومى فؤاد، محمود البزاوى، إسلام إبراهيم، إنعام سالوسة، عايدة رياض، حمزة العيلى، مجدى بدر، وآخرين من النجوم المميزين، والمسلسل من تأليف السيناريست مريم نعوم، وإخراج عصام عبدالحميد. ويعد مسلسل «6 شهور» للنجم الشاب نور النبوى، انطلاقة حقيقية له فى عالم البطولة، حيث تمكَّن من ترك بصمة مميزة من خلال شخصيته الفريدة وأدائه القوى، ما جعله ينافس بقوة مع أعمال كبار النجوم فى الساحة الدرامية. وتدور أحداث مسلسل «6 شهور»، فى إطار اجتماعى شبابى يناقش عالم الـ«Real Estate»، ويسلط الضوء على حياة الشباب والمشاكل التى يواجهونها فى العمل، خاصةً فترة ما بعد التخرج فى الجامعة. أيضاً، تمكَّنت الفنانة الشابة رنا رئيس من تحقيق نجاح لافت من خلال مسلسل «إنترفيو»، الذى يعتبر بمثابة نقطة انطلاق لها فى عالم بطولة المسلسلات. أثبتت رنا من خلال أدائها القوى أنها تستحق مكانتها بين كبار النجوم، حيث نالت إشادات واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء. يجمع مسلسل «إنترفيو» بين الفنانة رنا رئيس وخالد شباط للمرة الأولى، ويشارك معهما عدد من النجوم الشباب، منهم ميدو عادل وديانا هشام وسارة نور ومحمد العمروسى وحازم إيهاب ونور بدر وخالد جواد، وظهور خاص للإعلامية إسعاد يونس، وهو من تأليف أمينة مصطفى وإخراج أحمد خالد أمين. تدور قصة مسلسل «إنترفيو» حول فتاة تدعى «نادين»، تعمل محللة بيانات، وتظهر بـ3 شخصيات، ولديها ذكاء كبير، وتتمنى أن تعيش حياة طبيعية، وتذهب ﻹجراء مقابلة عمل، ولكنها لم تكن تعلم أن هذه المقابلة ستقلب حياتها رأساً على عقب، ومن هنا تتوالى الأحداث. تأتى هذه النجاحات لتؤكد أن المواهب الشابة قادرة على إحداث تأثير كبير فى صناعة الدراما، وأنها ليست مجرد أسماء جديدة، بل هى صانعة للنجاح ورافعة للدراما المصرية إلى آفاق جديدة، ومع استمرار تقديم هذه الكفاءات لأعمال فنية متميزة، يبدو أن المستقبل يعد بالكثير من المفاجآت المثيرة فى عالم الدراما.