18-11-2024 | 13:52
نانيس جنيدى
تحل اليوم 18 نوفمبر ذكرى ميلاد الإمبراطور أحمد زكي، الذى فارقنا يوم 27 مارس من عام 2005، تاركاً فراغاً كبيراً وإرثاً فنياً لا يُقدر.
واليوم تتحدث شقيقة أحمد زكي، السيدة إيمان زكى لـ«الكواكب» عن الوجه الآخر للنمر الأسود خلف الشاشات، وتكشف ما لا يعرفه جمهوره عنه، وتقول: «أحمد مازال حياً بأعماله وسيرته الطيبة وحب الناس له، فالإنسان سيرة وليس عمراً، وعدد سنين عاشها ورحل، وسيرة أحمد طيبة، والدليل أن جمهوره وأحبابه مازالوا يتذكرونه، ولا تمر ذكراه إلا وأجد الجميع يتذكره ويترحم عليه وهذا من حب ربه له».
وتابعت: «أحمد كان إنساناً خَيِّراً وطيباً وحنوناً لأبعد حد، وبعد رحيله دخلت أمى فى حالة اكتئاب لأنه كان حب عمرها، وعاشت لفترة طويلة على المهدئات والأدوية، ومرضت بسبب رحيله الذى قصم ظهرها رغم قوتها طوال حياتها».
وأنهت قائلةً: «كان يحرص بشدة على تقديم أعمال تحمل رسالة وقيمة مهمة للمجتمع، وهذا يظهر من خلال كل أعماله التى تعلق بها جمهوره، وحققت نجاحاً كبيراً وقت عرضها، حتى إن أمى لم تكن تحب عمله فى الفن، وبرغم رفضها لم تتخلَّ عنه يوماً لأنه كان ابناً باراً بها جداً ويحبها، وكانت نقطة ضعفه فى الحياة من شدة حبه لها وارتباطه بها حتى فى ظل انشغاله بأعماله».