1-12-2024 | 12:33
نانيس جنيدي
لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.
تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنان علي رشدي.
ممثل مصري، تخرج من المهندس خان (كلية الهندسة حالياً)، ثم إنضم إلى فرقة رمسيس، وفرقة فاطمة رشدي، قام بتأسيس إتحاد الممثلين مع زكي طليمات ثم عاد للعمل مع مسرح رمسيس والفرقة القومية، كانت بدايته السينيمائية من خلال فيلم (دنانير) عام 1939، ثم شارك بعدها في عشرات الأعمال من أبرزها (أبو حديد، أيامنا الحلوة،رابعة العدوية)، ومسرحيات (السبنسة، المحروسة).