الخميس 12 ديسمبر 2024

في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ أبرز رواياته التى تحولت إلى شاشة السينما

نجيب محفوظ

12-12-2024 | 14:35

عمرو محي الدين
في 11 ديسمبر من كل عام، يحيي محبو الأدب والسينما ذكرى ميلاد الأديب المصري الكبير نجيب محفوظ، الذي استطاع بعبقريته الأدبية أن يحفر اسمه في تاريخ الأدب العربي والعالمي، لم يكن محفوظ مجرد كاتب عادي، بل كان أديب نوبل الذي أثرت رواياته في أجيال من القراء وصناع السينما. ولعل أبرز ما يميز نجيب محفوظ هو قدرته الفائقة على كتابة الرواية كأنها صور متحركة، ما جعل أعماله الأدبية تتحول إلى أفلام سينمائية أثرت السينما المصرية وأصبحت من كلاسيكياتها. بداية ونهاية (1952): كانت أولى روايات نجيب محفوظ التي تحولت إلى فيلم سينمائي هي بداية ونهاية، التي صدرت عام 1949، وبعد 11 عامًا من نشرها، قرر المخرج صلاح أبو سيف تحويلها إلى فيلم سينمائي من بطولة كبار النجوم مثل عمر الشريف وفريد شوقي وأمينة رزق وسناء جميل، قدم الفيلم صورة مميزة عن بعض الطبقات الاجتماعية في مصر، ليكون نقطة انطلاق للأعمال الأدبية التي حوّلها محفوظ إلى أفلام. الثلاثية (1956 – 1957): تعد الثلاثية من أبرز الأعمال التي جسدت الأدب المحفوظي على الشاشة الفضية. تم تحويل روايات بين القصرين (1956)، قصر الشوق (1957)، والسكرية (1957) إلى أفلام سينمائية من إخراج حسن الإمام، وبطولة يحيى شاهين. عرضت الثلاثية في شكل سلسلة أفلام استعرضت الحياة المصرية في فترة ما قبل ثورة ١٩٥٢، مُظهرة التحديات الاجتماعية والأحداث السياسية التي عاشتها مصر آنذاك. الحرافيش (1977): من أشهر روايات نجيب محفوظ التي تحولت إلى فيلم، الحرافيش التي أخرجها المخرج الكبير حسن الإمام، وقدمت من خلالها قصصًا متعددة لأبطال من مختلف الطبقات الاجتماعية، حيث كان الشارع والحارة هما المسرح الرئيسي لهذه القصص، وقد لعبت السينما دورًا في تجسيد تلك الحياة المليئة بالاحداث الاجتماعية والسياسية. القاهرة 30 (1966): رواية القاهرة 30 التي كتبها نجيب محفوظ في أواخر الأربعينيات، كانت من بين الأعمال التي تم تحويلها إلى فيلم في الستينيات. الفيلم من إخراج صلاح أبو سيف، وشارك في بطولته نجوم مثل فاطمة رشدي وزكي رستم. قدم الفيلم صورة لواقع القاهرة في تلك الحقبة، مركزًا على الصراع بين الفرد والمجتمع. اللص والكلاب (1962): فيلم اللص والكلاب الذي أخرجه كمال الشيخ، مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ الشهيرة التي صدرت عام 1961، و يروي الفيلم قصة سعيد مهران، اللص الذي يسعى للانتقام من الذين خانوه، هذا العمل السينمائي يعد من الأعمال المميزة في تاريخ السينما المصرية، حيث استعرض التوترات النفسية والمعنوية لشخصياته بأسلوب مميز. زقاق المدق (1963): رواية زقاق المدق التي أخرجها المخرج أحمد بدرخان، تجسد حياة مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون في زقاق ضيق في القاهرة. تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي قدمه المخرج مع مجموعة من كبار النجوم، منهم سعاد حسني وحسين فهمي، تناول الفيلم قضايا الحب والخيانة واعتُبر واحدًا من أهم الأفلام السينمائية التي جسدت روح محفوظ الأدبية. الفتوة (1957): أما رواية الفتوة التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي، فهي تقدم قصة رجل يسعى لإثبات قوته وسلطته في حي شعبي بالقاهرة. كان الفيلم من إخراج صلاح أبو سيف وشارك في بطولته عدد من نجوم السينما المصرية. ثرثرة فوق النيل (1971): من أكثر الأعمال السينمائية التي حازت على إعجاب النقاد والجمهور كانت ثرثرة فوق النيل، التي أخرجها المخرج الكبير شادي عبد السلام. الفيلم استند إلى رواية رواية نجيب محفوظ التى صدرت عام 1966. يتناول الفيلم الحياة في مصر خلال فترة ما بعد ثورة 1952.