احتفل النجم الكبير ماجد الكدواني، الذي وُلد في 10 ديسمبر عام 1967، بعيد ميلاده ليُسجل له التاريخ الفني مسيرة استثنائية، صال وجال فيها في مجالات السينما والتلفزيون والمسرح. وُلد الكدواني في مدينة المنيا، حيث تلقى تعليمه في معهد الفنون المسرحية، ثم حصل على بكالوريوس فنون جميلة من جامعة المنيا، ليبدأ مشواره الفني عبر أدوار صغيرة، قبل أن يصبح أحد أبرز نجوم الكوميديا والدراما في الوطن العربي. بداية مشواره الفني الكدواني الذي بدأ من أدوار بسيطة في بداية مسيرته الفنية، كان له الفضل الكبير في أن يصبح اليوم واحدًا من أبرز الوجوه في صناعة الفن المصري، حيث دخل عالم الفن عبر دور صغير في المسرح، ليكتسب بمرور الوقت مكانة كبيرة في الساحة الفنية بفضل موهبته الفائقة وأدائه المتقن. أدوار كوميدية وأعمال فنية مميزة تألق الكدواني في الأدوار الكوميدية التي أثبت فيها قدرته على إضحاك الجمهور بأسلوبه الخاص، بل وأصبح أحد الوجوه المميزة في عالم الكوميديا المصرية، حتى أصبح أيقونة في هذا المجال، إلا أن تميز الكدواني لا يقتصر فقط على الأعمال الكوميدية، بل شارك أيضًا في العديد من الأعمال الدرامية المميزة، التي أبرزت موهبته الفائقة في تجسيد الشخصيات المعقدة. من أبرز أعماله السينمائية "البعض لا يذهب للمأذون مرتين"، الذي قدم فيه دورًا كوميديًا مميزًا. "سلاح سالم"، فيلم جمع بين الكوميديا والتشويق. "الجريمة"، الذي شهد دورًا دراميًا قويًا. "مش أنا"، الذي استطاع من خلاله أن يعكس عمق شخصيته الفنية. "برا المنهج"، و"وقفة رجالة"، "الأصليين"، و"هيبتا"، كما كان له العديد من المشاركات البارزة في أفلام أخرى مثل: "فاصل ونعود"، "عزبة آدم"، "طير أنت"، و"تراب الماس". أعماله الدرامية والمسرحية على مستوى الدراما التلفزيونية، أثبت ماجد الكدواني أنه لا يقل براعة عن السينما، حيث قدم أدوارًا لا تُنسى في عدة مسلسلات ناجحة، مثل: "نمرة اتنين"، الذي قدم فيه أداءً متفردًا. "أحلامك أوامر"، و"الاختيار 2"، حيث أظهر براعته في التقديم الدرامي. "موضوع عائلي"، الذي حظي بنجاح باهر من قبل الجمهور واستثمر نجاحه القائمون عليه لعمل عدة اجزاء أخرى "جسر الخطر"، و"أوان الورد"، وغيرهم من الأعمال الدرامية المميزة التي جعلت من الكدواني نجمًا في كافة المجالات. أما في المسرح، فقد قدم الكدواني العديد من المسرحيات الناجحة مثل: "شبورة"، "باللو باللو"، و"الإسكافي ملكا". ويبقى ماجد الكدواني هو نموذج حقيقي للموهبة التي تتطور مع الوقت، واستطاع أن يثبت نفسه كنجم استثنائي في الفن المصري والعربي. بمناسبة عيد ميلاده، يحق لجمهوره أن يحتفل بما قدمه من أعمال فنية مميزة، تألق فيها بأدائه العميق وابتسامته التي لا تفارق وجهه. وبالرغم من تنوع أدواره بين الكوميديا والدراما والمسرح، يبقى الكدواني أيقونة فنية خالدة في قلوب محبيه.