14-12-2024 | 14:44
رشا صموئيل
فنان استثنائى، ممثل من طراز فريد، هو أحد أبرز نجوم السينما، حيث ترك بصمة فى عالم الفن من خلال مجموعة من الأعمال التى تميزت بالتنوع والإبداع، حباه الله موهبة وحضوراً طاغياً، مطعماً بخفة ظل تشعر من خلالها بأنه إنسان عاشق للحياة.. إنه الفنان الكبير الراحل حسن يوسف.
بدأ حسن يوسف مشواره الفنى منذ خمسينيات القرن الماضى بأدوار ثانوية، لفتت إليه أنظار المنتجين والمخرجين ليشقَّ طريقه نحو البطولات المطلقة التى رسخت اسمه بين عمالقة الفن، حيث استطاع أن يقدم أعمالاً خالده فى السينما خلال حقبتى الستينيات والسبعينيات جعلت من اسمه رمزاً فنياً خالداً، وخلال مسيرته الحافلة استطاع حسن يوسف أن يكون جزءاً لا يتجزأ من تاريخ السينما، بفضل أدواره المتنوعة، ما بين الرومانسية، والاجتماعية، والتراجيدية، والكوميدية التى شكَّلت مدرسةً فى الأداء التمثيلى.
ومن يعرف الفنان حسن يوسف عن قرب، يعرف جيداً أن الأدوار المرحة المبهجة التى قدمها على الشاشة نابعةٌ من طبيعة شخصيته الحقيقية، ولذلك اشتهر بلقب «الولد الشقى».
ترك حسن يوسف إرثاً من الأفلام السينمائية يقارب 130 فيلماً، كسب من خلالها قاعدة جماهيرية واسعة، ولم يكتفِ يوسف بالتمثيل، بل عمل مخرجاً ومنتجاً سينمائياً، قدم للفن عشرات الأفلام والمسرحيات والمسلسلات، بالرغم من أن يوسف نجم سينمائى من الطراز الأول إلا أنه نجح فى تقديم الدراما التليفزيونية الاجتماعية والدينية، منها «ليالى الحلمية» ومسلسل «إمام الدعاة»، الذى جسَّد من خلاله السيرة الذاتية للشيخ الشعراوى، وفى ذكرى الأربعين لوفاته نعيش هذه الرحلة.
كان يوسف يحب أن يلعب مع أصدقائه «لعبة التمثيل»، وصادف الأمر أن رآه الفنان عبد البديع العربى، واقتنع اقتناعاً شديداً بموهبته، وقرر وضعه ضمن فريق التمثيل فى «مدرسة الخديوى إسماعيل»، وأحب حسن التمثيل وتعلق به كثيراً حتى أنه قرر أن ينتهى من دراسته فى كلية التجارة، والتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وعندما تخرج فيه رشحه الفنان القدير الراحل حسين رياض لأول أفلامه السينمائية لتبدأ مسيرته الفنية فى فترة الخمسينيات مع ظهوره الأول على الشاشة من خلال فيلم «أنا حرة» عام 1959 من بطولة النجم شكرى سرحان والنجمة الكبيرة لبنى عبد العزيز فى دور ابن عمتها «على»، وكان هذا الدور من الأدوار المحببة إلى قلب حسن يوسف، وكان هذا الفيلم بمثابة انطلاقة قوية له، تمكَّن بسببه من لفت الأنظار إليه بقوة، وحصل على إشادة من الجماهير والنقاد الذين قالوا عنه إنه شاب وسيم يمثل بتلقائية وطبيعية، وليكون الفيلم واحداً ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصرى فى تاريخ السينما.
قدم بعد ذلك عدة أعمال سطع بها نجمه فى دنيا الفن، وشهدت مرحلة الستينيات توهجه الفنى، مثل فيلم «سوق السلاح» عام 1960، الذى شارك فيه مع العمالقة فريد شوقى والنجمة هدى سلطان والقدير محمود المليجى، وإخراج كمال عطية، وكان أداؤه مميز جداً لدرجة أُعجبت به النجمة هند رستم عندما شاهدت الفيلم، لذلك رشحته للمخرج حسام الدين مصطفى ليشارك فى فيلم «نساء وذئاب» عام 1960، ولكن حسام تردد فى البداية، فالدور بمثابة بطولة وإسناده إلى وجه جديد بمثابة مغامرة محفوفة بالمخاطر، فنصحته هند أن يذهب ويشاهد الفيلم بنفسه وعاد المخرج معجباً بحسن يوسف ومقرراً أن يسند له دور البطولة، ثم امتدت أعماله مع الجميلة هند رستم لعدة أعمال أشهرها «شفيقة القبطية، «امرأة على الهامش»، «تفاحة»، «عجايب يا زمن»، «الجبان والحب»، وفى أغلب تلك الأعمال قامت بدور والدته.
كان يوسف يقول عنها، إنها ممثلة قوية جداً، ولديها هيبة وطلة، وكان يشعر بأنها أخته الكبيرة المحترمة الجدعة التى كانت دائماً مؤمنة بموهبته، وتشجعه وتقف فى ظهره، وكان يقول أعشق العمل مع هند رستم وسعاد حسنى ودائماً أعمالى معهما كانت ناجحة، هند ممثلة جامدة جداً وجادة جداً.
فى سياق الحديث عن فيلم «نساء وذئاب» كان حسن يوسف يعتبره تميمة الحظ له، حيث شاهده من خلاله المخرج الكبير حسن الإمام الذى رشَّحه لبطولة فيلم «التلميذة» أمام العظيمة شادية عام 1961، الذى كان يضم ألمع النجوم فى ذلك الوقت منهم الفنانة شادية، أمينة رزق، وأيضاً شاركهم البطولة آمال فريد وعلوية جميل وفؤاد المهندس، وفى هذا الفيلم ظهر حسن يوسف فى دور «حسن عبد اللطيف» الشاب الثرى، الذى ترفض أسرته زواجه من نعمت (شادية)، ومع ذلك تستمر علاقتهما رغم كل الضغوط من حولهما، وبالطبع نجاح حسن يوسف الباهر فى هذا الدور شجَّع المخرج الكبير حسن الإمام على أن يدخل به تحدياً آخر فى فيلم مهم وجرىء فى ذات الوقت وهو «شفيقة القبطية» عام 1962، أمام النجمة هند رستم وحسين رياض وأمينة رزق وفؤاد المهندس، و إخراج حسن الإمام، والذى ظهر من خلاله يوسف فى دور «عزيز إبراهيم» ابن شفيقة القبطية (هند رستم) أشهر راقصات أوائل القرن العشرين، وهو دور قوى منح فرصة ذهبية للفنان حسن يوسف ليظهر قدراته التمثيلية بشكل مختلف.
أيضاً لابد أن نتحدث عن فيلم مهم جداً فى تاريخ القدير حسن يوسف وهو فيلم «فى بيتنا رجل»، الذى يعتبر من الأفلام الأولى فى مشوار حسن يوسف وهو إنتاج عام 1961، بمشاركة مجموعة كبيرة من الممثلين الكبار لهم تاريخ ورسوخ فى الحياة الفنية مثل عمر الشريف ورشدى أباظة وزهرة العلا وزبيدة ثروت وحسين رياض، تأليف الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس وإخراج هنرى بركات، ومع ذلك استطاع يوسف أن يثبت تواجده من خلال دور «محيى زاهر»، وكان هذا الفيلم نقطة انطلاق حقيقية له ويعتبر فيلم «فى بيتنا رجل» ضمن قائمة أفضل مائة فيلم فى مئوية السينما المصرية لينتقل يوسف بعدها لأدوار البطولة مثل فيلم «التلميذة» مع حسن الإمام.
قدم حسن يوسف بعد ذلك عدة أعمال سطع بها نجمه فى دنيا الفن منها، فيلم «الخطايا» عام 1962، وكان من بطولة عبد الحليم حافظ ونادية لطفى ومديحة يسرى وعماد حمدى، وظهر يوسف فى دور «أحمد محمود» شقيق عبد الحليم حافظ، ذلك الدور الذى جعل العندليب يطلب منه زيارته قبل التصوير، وبالفعل ذهب يوسف لزيارة حليم، ومن الطريف أنه لم يغادر منزله غير بعد أسبوع، حيث أصرَّ حليم على انتقال يوسف للعيش معه فترة ليعتادا على بعضهما البعض، وكان يوسف يرتدى ملابس العندليب ويخرجان معاً ويتشاركان فى كل شيء، وبالفعل مَن يشاهد فيلم «الخطايا» يشعر بأن أداءهما ظهر بشكل تلقائى وطبيعى أمام الكاميرا، ليحقق الفيلم ناجحاً كبيراً، ويكون واحداً ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصرى فى تاريخ السينما.
فى عام 1963، شارك يوسف فى فيلم «أم العروسة» وكان له حضور وبصمة مميزة، ورغم تواجده وسط باقة من عمالقة التمثيل مثل عماد حمدى وتحية كاريوكا وسميرة أحمد، إلا أن حضوره كان خفيف الظل، حيث ظهر فى دور شفيق، ابن خالة العريس، حيث أُعجب شفيق بنبيلة، الشخصية التى جسدتها مديحة سالم، وبدأت قصة غرام بينهما ومحاولة إثنائها عن دخول الجامعة، ليتم زواجهما، والفيلم من إخراج العبقرى عاطف سالم، وهو واحد من أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية.
من الأدوار المهمة فى مشوار حسن يوسف دوره فى الفيلم الرومانسى «الباب المفتوح» إنتاج عام 1963، وتكمن أهمية دوره فى تواجده وتمثيله أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وأظهر يوسف فى هذا الدور جهداً واضحاً، وحاز هذا الفيلم على جائزة «أحسن فيلم» من «مهرجان جاكارتا السينمائى» وكان حسن يوسف واحداً من جمهور سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، قبل دخوله التمثيل، فقد كان يعشقها لدرجة كان يدخل السينما 3 مرات لمشاهدتها، ثم ساقه القدر ليقدم معها فيلم «الباب المفتوح»، وكان يقول عنها إنها إنسانة راقية وإنه تعلَّم منها احترام المواعيد، وتشرف بالعمل معها لأنها كانت حلماً من أحلامه وتحقق.
أما فيلم «للرجال فقط»، الذى قدمه عام 1964، بمشاركة كل من نادية لطفى وسعاد حسنى وإيهاب نافع، فقد ظهر فيه فى دور «فوزى»، ولقِّب بـ«ملك التهيؤات» لأنه كان يتخيل الرجل فى صورة سيدة جميلة، فيضطر أن يلقيه صديقه إيهاب نافع بكوب ماء ليفيق، واشتهر بمقولة «الراجل من غير ست أبريق من غير طشت»، وهذا الفيلم من الأفلام القريبة لقلب الجمهور حتى الآن، والذى لا يختلف عليه اثنان أن دور حسن يوسف أضفى عليه كثيراً من الحيوية والبهجة وخفة الظل، وإن لم يكن من عوامل نجاحه، وكان ثرياً بكواليسه التى كان يروى عنها حسن يوسف، حيث قال إنه لم يكن يحب أن يتغرب كثيراً عن بيته، وعندما تلقى عرضاً بالفيلم، وعرف أن فريق العمل سيقيم 15 يوماً أو أكثر فى رأس غارب حاول الاعتذار، لكنه أقتنع بعد محاولات من أصدقائه جمال الليثى وسعاد حسنى ونادية لطفى.
وأضاف أنه قبل الفيلم كان متضرراً، لكنه خرج منه بأسعد أيام حياته فى الوسط الفنى، قائلاً: لأننا كنا فى الـ15 يوم عيلة واحدة، وامتدت المدة لـ21 يوماً، وخصوصاً أن المخرج محمود ذو الفقار ومدير التصوير على خير الله من أظرف الناس فى الوسط الفنى.
أيضاً من الأفلام المهمة فى مشواره فيلم «شاطئ المرح» عام 1967، إخراج حسام الدين مصطفى، وكان بالاشتراك مع ثلاثى أضواء المسرح، واشتهر فيه النجم حسن يوسف بإفيه “شبربرم» «وفيلم «7 أيام فى الجنة» عام 1969، وهذان الفيلمان أمام قيثارة الغناء العربى نجاة الصغيرة التى غنت من خلالهما أجمل الأغانى.
ولكن رغم تمثيل حسن يوسف أمام نجمات السينما، ولكن علاقته بالسندريلا سعاد حسنى على الشاشة الفضية كانت مختلفة وذات واقع خاص، كانت تجمعهما كيميا قلما تتواجد بين ثنائى آخر، وكان الجمهور يحب ظهورهما معاً فى الأعمال، حيث شاركا معاً أجمل وأنجح الأفلام فى حقبة الستينيات فى نحو 12 فيلماً، وقال عنها يوسف إننا كنا أصدقاء وأخوات، معقباً: «عمرى ما غازلتها زى باقى الناس طالما مفيش قصة حب، لكنها كانت صديقة عزيزة، أنا وسعاد حسنى تمثيلنا يتميز بطبيعية الأداء فى التمثيل»، ومن أبرز أفلامهما «مافيش تفاهم»، «صراع مع الملائكة»، «حكاية جواز»، «العزاب الثلاثة»، «للرجال فقط»، «الثلاثة يحبونها»، «المغامرون الثلاثة»، «اللقاء الثانى»، «شقة الطلبة»، «حكاية 3 بنات»، «الزواج على الطريقة الحديثة»، «نار الحب»، «شىء من العذاب»، «فتاة الاستعراض».
ولابد أن نتوقف عند فيلم مهم جداً وهو فيلم «شىء من العذاب» إخراج صلاح أبوسيف عام 1969، قصة أحمد رجب وهى تجربة مختلفة، وبالمناسبة هذا الفيلم كان مسلسلاً إذاعياً، ثم انتقل للسينما بأبطال آخرين، كانت السندريلا سعاد حسنى الفتاة المنطلقة التى تركت وراءها جريمة لتهرب فى بيت الفنان التشكيلى الذى جسد دوره يحيى شاهين، ومساعده حسن يوسف الذى يمثل روح الشباب فى مواجهة علاقة الحب غير الناضجة بين النجمين يحيى شاهين وسعاد حسنى، وبالطبع لم يكن هذا الفيلم بحيوية وانطلاقة أفلامه مع سعاد حسنى، ولكن فى الواقع أظهر يوسف فى هذا الدور قدرات تمثيلية جيدة لأن الدور كان بمثابة قماشة عريضة تسمح له بذلك.
اتجه للإخراج والإنتاج فى السبعينيات، وشاركت فى بطولة معظم أفلامه زوجته شمس البارودى، التى تقاسمت معه محطات سينمائية مهمة فى تاريخه ليس كممثل فقط، بل كمخرج ومنتج، حيث شكَّلا معاً ثنائياً ناجحاً من خلال الشاشة، وأيضاً الحياة، فأثبتت من خلال أعمالهما أنها موهبة تمثيلية جديرة بالاحترام، مغلفة بجمال الملامح، بدأت علاقتهما من خلال فيلم «رحلة حب» عام 1972، إخراج يوسف معلوف، خفق قلبه للفنانة شمس البارودى، فوقع فى غرامها وتزوجها عام 1972، واستمرا معاً حتى آخر العمر، وهى من أنجح الزيجات فى الوسط الفنى، إذ جمعهما فى البداية حبّ الفن، وشكّلا ثنائياً فنياً ناجحاً وقدّما عدداً من الأفلام قام بإخراج معظمها مثل «الجبان والحب»، «كفانى يا قلب»، «دموع بلا خطايا»، «القطط السمان»، «الطيور المهاجرة»، «اثنين على الطريق»، ولكن فيلم «حكاية الثلاث بنات» كان من إخراج محمود ذو الفقار، وأيضاً المخرج المتميز حلمى رفلة أخرج له أفلاماً مهمة مثل «حبّ على شاطئ ميامي»، «الزواج السعيد»، أما فيلم «مراهقة من الأرياف» إنتاج 1976 فكان من إخراج السيد زيادة وكان فيلم «واحدة بعد واحدة ونص» للمخرج حسين عمارة وأخرج فيلم «الشيطان والكورة» المخرج محمود فريد.
من المحطات المهمة والنقاط الفارقة فى مسيرته، فيلم «الجبان والحب»، الذى قدمه حسن يوسف مخرجاً ومنتجاً بجانب قيامه بالبطولة أمام الجميلة شمس البارودى، وهو عن قصة الكاتب الكبير موسى صبرى، وشارك بالبطولة هند رستم وشويكار.
فى هذا الفيلم بالتحديد نجح يوسف أن يتجرد من فكرة البطل المثالى الإيجابى، حيث جسد شخصية واقعية من الممكن أن نقابلها فى الحياة، ومن الممكن أن ينحرف ويرجع مرة أخرى لطريق الصواب، وهذا ما منحه فرصة للتلون مع مواقف درامية مختلفة فى الفيلم.
أيضاً فيلم «المجرم» عام 1978، وهو إعادة لفيلم قام بإخراجه صلاح أبوسيف اسمه «لك يوم يا ظالم» إنتاج عام 1951 ولكن أراد أبوسيف أن يعيد هذا الفيلم فى نسخة ملونة فاختار حسن يوسف وشمس البارودى ليكونا بطلين بديلاين لفاتن حمامة ومحمود المليجى.
قرر حسن يوسف اعتزال التمثيل فى عام 1990، وقد كان آخر أفلامه «الشقيقتان»، وكشف الفنان الراحل أنه لم يقل إن التمثيل حرام رغم اعتزاله الفن، ثم عاد فى عام 2002، إلى الفن ليقدم مسلسل «إمام الدعاة» الذى جسد فيه السيرة الذاتية للإمام الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوى، وقد كان الشيخ الراحل واحداً من أهم أسباب عودته إلى الفن، حيث استشاره قبل سنوات فى هذا الأمر، وقد أفتى له بالعودة شرط أن يكون من خلال عمل يفيد المتفرج، وعاد حسن يوسف إلى الفن مكتفياً بالمشاركة فى المسلسلات الدينية، مجسداً شخصية الإمام الفقيه محمد بن ماجة أحد كبار رواة الحديث الشريف، ثم جسد السيرة الذاتية للشيخ محمد متولى الشعراوى عام 2002، والذى حقّق نجاحاً لافتاً، واستمرّ فى بطولة الأدوار الدينية، حتى كان التحوّل اللافت عام 2010، ببطولته مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» أمام الفنانة غادة عبدالرازق.
استطاع الفنان حسن يوسف أن يحافظ على اسمه كعلامة فنية مميزة غير قابلة للتجريح من خلال رفضه لكثير من الأدوار التى كانت تعرض عليه وكانت غير مناسبة لمكانته الفنية وتاريخه الفنى الكببير، والتى ساعدته وساندته فى هذا القرار زوجته شمس البارودى.