تزوجت الفنانة لبنى عبد العزيز، من الدكتور إسماعيل برادة في عام 1965، حيث نشأت بينهما قصة حب ربطتهما معًا طوال حياتهما الزوجية التي استمرت لمدة 45 عامًا. وقد أثمرت هذه العلاقة عن ابنتين هما سارة ومريم. في حديثها عن قصة الحب التي جمعتهما، قالت لبنى عبد العزيز: "ارتبطت به بعد أن قام بالإعداد الموسيقي لبرنامج "ركن الأطفال" الإذاعي الذي كنت أقدمه في بداية حياتي المهنية. وبعد أن تغير عنوان البرنامج ليصبح "العمة لولو"، لفت انتباهي بثقافته الواسعة واطلاعاته المستمرة، بالإضافة إلى شغفه الكبير بالفن ونجاحه المهني كطبيب". وأضافت: "كان إنسانًا مهذبًا جدًا، وكنت أرى فيه الشخص الذي أستطيع أن أعيش معه حياة سعيدة ومستقرة، وهذا ما تحقق بالفعل في زواجنا". عاشت لبنى عبد العزيز مع زوجها الدكتور إسماعيل برادة حياة هادئة وسعيدة، حيث انتقلت معه إلى الولايات المتحدة عام 1968، بعد أن كانت قد بدأت مسيرتها الفنية بنجاح في مصر. قضت لبنى ما يقرب من الثلاثين عامًا في الولايات المتحدة، حيث قامت بتطوير حياتها المهنية والدراسية، وحصلت على درجة الدكتوراه، كما عملت في بعض الأعمال العادية وراسلت جورنال الأهرام. قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة، كانت لبنى عبد العزيز قد شاركت في آخر أفلامها المصرية "إضراب الشحاتين"، أمام الممثل الراحل كرم مطاوع، وهو من إخراج حسن الإمام. وعندما عادت إلى القاهرة في عام 1998 مع زوجها بعد سنوات طويلة من الغربة، بدأ فصل جديد في حياتها الفنية. ففي نفس الشهر الذي عادت فيه، قدمت مسلسلها الإذاعي الشهير "الوسادة لا تزال خالية"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا. لم يتوقف نشاطها الفني عند هذا الحد، فقد شاركت في بطولة مسلسل "عمارة يعقوبيان" الذي لاقى رواجًا كبيرًا، ثم تبعته في عام 2010 بالمشاركة في بطولة مسرحية "فتافيت السكر".