30-12-2024 | 06:02
نانيس جنيدي
رحل مساء أمس المطرب الكبير وأيقونة الغناء الشعبي أحمد عدوية..يعد أحمد عدوية، الذي وُلد في 26 يونيو 1945 في محافظة المنيا، واحدًا من أشهر وأهم مطربي الغناء الشعبي منذ مرحلة السبعينيات.
بدأ أحمد عدوية مسيرته الغنائية في عام 1969، وكان يغني في المناسبات و الأفراح.. وفي عام 1972 حصل على الفرصة الذهبية التي جعلته من أبرز نجوم الغناء الشعبي عندما شارك في حفل عيد زواج المطربة شريفة فاضل، ما لفت إليه الأنظار ودفعه للتوقيع مع أحد الجهات الغنائية، ومن هنا بدأ مشواره الفني بتسجيل أولى إسطواناته، ليبدأ بعدها في تقديم العديد من الأغاني الشعبية التي لاقت إعجابًا جماهيريًا واسعًا.
ارتبط اسم أحمد عدوية بعدد من الأغاني التي ما زالت خالدة مثل "السح الدح امبو"، "زحمة يا دنيا زحمة"، و"سيب وأنا أسيب". كانت أغانيه تحقق نجاحًا كبيرًا بين مختلف الأوساط، وساهمت السينما في تعزيز شهرته حيث شارك في العديد من الأفلام مثل "أنا المجنون" و"البنات عايزة إيه".
تعرض أحمد عدوية في بداية التسعينيات لحادث مؤلم كان له تأثير بالغ في حياته ودخل في غيبوبة طويلة ما أدى إلى تدهور حالته الصحية وابتعاده عن الساحة الفنية لفترة طويلة، لكن مع مرور الوقت، وبفضل الدعم العائلي والأصدقاء، بدأ في استعادة عافيته تدريجيًا. وفي عام 2010، عاد إلى الساحة الغنائية من خلال دويتو مع الفنان رامي عياش في أغنية "الناس الرايقة"، ليعود بعدها إلى تقديم بعض الأعمال الفنية الأخرى مثل "المولد" بالتعاون مع ابنه محمد عدوية.
ظل أحمد عدوية رمزًا للأغنية الشعبية، وقدم مجموعة من الأغاني التي أصبحت جزءًا من تراث الموسيقى الشعبية.
تزوج أحمد عدوية في عام 1976، وله ابنة اسمها وردة وابن هو الفنان محمد عدوية، الذي سلك نفس الطريق الفني لوالده وحقق نجاحًا في مجال الغناء أيضًا.