يعد التعامل مع الأبناء فى فترة الدراسة من أصعب وأهم المهام التى يتولاها الآباء والأمهات، خاصة إذا كانوا من النجوم والفنانين الذين يتطلب عملهم الكثير من الجهد والوقت، فكيف تحدث المشاهير عن دورهم كآباء وأمهات فى مساعدة أبنائهم على التميز الدراسى، بل وكيف كشفوا عن اهتمامهم بتربية أبنائهم فى ظل انشغالهم بحياتهم المهنية؟ كما صرحت الفنانة هيدى كرم فإنها كانت أما شديدة مع ابنها فى فترة طفولته خصوصا فى أوقات المذاكرة، حيث أشارت إلى أن ابنها نديم عاش فترة طويلة معها، وأنها تحملت وحدها عبء تربيته، وقالت هيدى إن تجربتها كانت صعبة، حيث كانت تشدد على أهمية التعليم والمذاكرة، ولكنها ندمت لاحقًا على أسلوبها القاسى في بعض الأحيان، خاصةً عندما كان ابنها يمر بفترة من التوتر والضغط، إلا أنه سامحها على ذلك. ميرنا وليد: التوجيه الدائم ومتابعة الدروس أما الفنانة ميرنا وليد، فأكدت أنها كانت تتابع دروس ابنتيها بشكل دائم عندما كانتا فى فترة الطفولة وبداية المرحلة الدراسية، وكانت تحرص على أن تكون مشرفًا مباشرًا على دراستيهما، وقالت إنها تذاكر معهما طوال فترة الدراسة لضمان فهمهما للمواد المدرسية، وفى حديثها عن حياتها اليومية مع ابنتيها، أضافت ميرنا أنها تتدخل أحيانًا فى تفاصيل حياتهما الأخرى، مثل ملابسهما وأدوات التجميل التى يحبان اللعب بها.. كما اعترفت مريم ومايا، ابنتا ميرنا، أنهما تخدعان والدتهما أحيانًا وتدعيان المرض لكى لا تذهبا للمدرسة، وقد نجحتا فى ذلك عدة مرات. أما الفنانة مى سليم فيمكن معرفة مدى ارتباطها بابنتها من خلال حرصها على التواجد فى كافة الفاعليات المدرسية التى تنظم لها، وأبرز دليل على ذلك ما نشرته من صور لفرقة موسيقية تحتفل ببداية العام الدراسى أمام إحدى المدارس بمصاحبة ابنتها” لى لى”، ما لاقى تفاعلًا واسعًا من الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعى. الفنان سامح حسين: التنوع فى شخصية الأبناء وأوقات المذاكرة من جانبه، تحدث الفنان سامح حسين عن علاقته بابنتيه فاطمة ومريم، حيث وصفهما بأنهما مختلفتان فى طبعيهما؛ فإحداهما تتمتع بشقاوة مشابهة له بينما الأخرى تتميز بالنظام والدقة، وأشار إلى أن أيام مراحلهما الدراسية الأولى كانت تتطلب منه الكثير من المتابعة، خاصة فى التأكد من تنظيم الأوراق وكتابة الدروس بشكل صحيح، مؤكدًا على أهمية الوقت الذى يقضيه معهما فى المذاكرة واللعب والطهى. هالة صدقى: الدعم الرياضى أما الفنانة هالة صدقى، فقد أكدت أن أحد أهم أولوياتها فى تربية أبنائها بجانب الاهتمام بالدراسة هو تحفيزهم على ممارسة الرياضة، وأضافت أنهما يمارسان الرياضة بشكل مستمر لتفريغ طاقتهما.