11-1-2025 | 16:16
نانيس جنيدي
لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.
تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنان أحمد سامي عبد الله
ممثل مصري، ولد في عام 1930، حصل على ليسانس آداب قسم تاريخ، بدأ مشواره الفني فى نهاية الخمسينيات من خلال ميكروفون الإذاعة حيث كان يقدم فقرة ذكريات الغرفة 117 فى برنامج الإذاعية سامية صادق (حول الأسرة البيضاء)، ليعمل فترة في الإذاعة، كما عمل مخرجًا في التليفزيون قبل أن يقتحم السينما والتلفزيون في أواخر السبعينيات، حيث شارك في العديد من الأعمال منها: (الكيت كات، إنذار بالطاعة، المولد، الساحر، بخيت وعديلة: الجردل والكنكة، هى فوضى) ومسلسلات (زيزينيا، أين قلبي، الشارع الجديد، للعدالة وجوه كثيرة)، وافته المنية في أواخر عام 2011 إثر معاناة مع المرض.