تعرضت النجمة العالمية أنجلينا جولى لصدمتين خلال الآونة الأخيرة رغم النجاح الجماهيرى والفنى اللذين حققتهما بعد عرض فيلمها الأخير «ماريا»، حيث تعرض ابنها «بالتبنى» باكس لحادث آخر، إضافةً إلى شعورها بالخذلان لتجاهل فيلمها ضمن ترشيحات الأوسكار، فلم يجن الفيلم ترشيحاً واحداً. تعرض ابن أنجلينا جولى وزوجها السابق براد بيت ويدعى باكس لحادث دراجة كهربائية منذ 6 أشهر فى يوليو 2024، نتج عنه إصابته ودخوله المستشفى، ليعود ويتعرض لنفس الحادث هذا الشهر.. وعلى عكس ما كان منتظراً، حيث كانت تشير التوقعات أن اسم أنجلينا جولى سوف يكون ضمن قائمة أفضل ممثلة فى ترشيحات الأوسكار، أو أن ينضم فيلمها ماريا Maria لأى من فئات الترشيحات، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فبعد ترشيح جولى عن فيلم «ماريا» لجائزة جولدن جلوب وجائزة أسترا السينمائية وجائزة اختيار النقاد للأفلام، إضافةً إلى تكريمها فى حفل توزيع جوائز جوثام لعام 2024، تم استبعاد النجمة وفيلمها من قائمة ترشيحات الأوسكار، وأيضاً نقابة ممثلى الشاشة. لم تكن أنجلينا جولى هى النجمة الوحيدة التى استُبعدت من ترشيحات الأوسكار، فالعديد من النجوم والأسماء الثقيلة أيضاً تم استبعادهم بالكامل من قائمة الترشيحات، وهم نيكول كيدمان، ودينزل واشنطن.