17-3-2025 | 12:58
نانيس جنيدى
لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.
تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنان محمود لطفى.
يُعد الفنان محمود لطفى من رواد المسرح والسينما المصرية، حيث وُلد فى القاهرة فى 8 يناير 1905، وتلقى تعليمه بمدارسها حتى حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1921 من مدرسة السعيدية.
بدأ رحلته الفنية عام 1925 مع فرقة على الكسار، ثم انضم إلى فرقة نجيب الريحانى عام 1930، وشارك فى عدة مسرحيات بارزة منها «الجنيه المصرى» عام 1931، و«حكم قرقوش» عام 1935، لم تتوقف مسيرته عند ذلك، بل التحق بفرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وجاب معه محافظات مصر، مقدماً عروضاً شهيرة مثل «ركن المرأة» عام 1955 و«الكورة مع بلبل» عام 1957.
إلى جانب المسرح، تألق فى السينما بأدوار متنوعة جمعت بين الطابع الاجتماعى والكوميدى، ليترك بصمة فنية مميزة، رحل الفنان محمود لطفى عن عالمنا فى 9 مارس 1975، لكنه ظل حاضراً بأعماله فى ذاكرة المسرح والسينما المصرية.