19-4-2025 | 14:56
نانيس جنيدي
في عصر السوشيال ميديا، لم يعد الفنان يواجه نقدًا فنيًا فقط، بل أصبح تحت سلاح قاس، حيث تستهدفه السوشيال ميديا أحيانا دون أي نقد فني وتضع الشكل في ميزان القبول أو الرفض، غير عابئة بالموهبة أو الجهد المبذول.
ومؤخرًا، كشفت الفنانة ريهام عبدالغفور عن تعرضها لهذا بعد الظهور الأخير لها وطالبت الجمهور بعدم التنمر لما يسببه لأبنائها من أذى نفسي، رغم أنها أصبحت واحدة من أبرز نجمات جيلها، بفضل اختياراتها القوية وأدائها المميز.
لكن ريهام لم تكن الوحيدة!
هنا الزاهد
في أكثر من مرة، اضطرت هنا الزاهد للرد على شائعات إجرائها عمليات تجميل بسبب تعليقات الجمهور على شكل أنفها، وقالت إنها لم تخضع لأي تدخل، وإن السخرية المستمرة تُسبب لها ضيقًا نفسيًا كبيرًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بشكلها الطبيعي.
أميرة أديب... ابنة النجوم في مواجهة القسوة
رغم أنها تنتمي لعائلة فنية، وأيضا هي موهوبة إلا أن أميرة أديب لم تسلم من التنمر، ما جعلها تخرج عن صمتها وتعلن أنها خاضت معارك يومية مع نفسها، واتثبت أن ثقتها بنفسها أقوى من أي تعليق سلبي، خاصة مع ما قدمته من أعمال فنية متميزة.
منة عرفة... ملامح متغيرة
ظهور منة عرفة الأخير وباطلالة جميلة ومتميزة مما أثار حيرة الجمهور ودفع البعض لاتهامها دون دليل أنها لجئت لعمليات تجميل، ما اضطرها للرد والدفاع عن نفسها، في تجربة لم تكن الأولى لها مع السوشيال ميديا .
قد تكون السوشيال ميديا منبرًا واسعا، لكنها في كثير من الأحيان تتحول إلى ساحة يحاكم فيها الفنان أحيانا دون سبب وبعيدا عن موهبته !