أكد اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أن الخطة الاستثمارية التى تعكف عليها الهيئة حاليا هي لدعم الأنشطة المجانية التى تقدم، مضيفا أن هناك أفكارا جديدة تتماشى مع التطور التكنولوجى حاليا خاصة فى جذب الشباب والمواهب مرة أخرى ورعايتها وتنميتها بشكل سليم ، وكذلك دعم الحرف اليدوية والبيئية وتسويقها دوليا. فى البداية يقول اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: أولا : نحن فى حاجة إلى ضبط البيت من الداخل بمعنى يجب أن نرفع من مستوى الفرد أوموظفى الهيئة لأنه الركيزة التى نعتمد عليها فى عملنا فيجب إعادة تأهيلهم وتدريبهم بشكل يتناسب مع التطور الجديد خاصة أننا نعمل على تنويع موضوع الأنشطة وزيادتها خاصة فى المناطق البعيدة فكل منطقة لها أنشطة خاصة بها. ثانيا : الشق الاستثمارى نحن فى حاجة إلى موارد مالية لتطوير أنشطة وفعاليات الهيئة، فلدينا أكثر من 500 موقع على مستوى الجمهورية لك أن تتخيل هذه المواقع تحتاج إلى موارد مالية سنوية كبيرة.. تكلفة تشغيل وصيانة ونحن لا نريد أن نثقل على موارد الدولة.. وبالتالى يجب أن توفر موارد مالية حتى يكون لدينا تمويل ذاتى للصيانة والتشغيل. صحيح نحن نتحدث عن الشق الاستثمارى لكن يجب أن لا يخالف هذا النشاط الأساسى الذى نقوم به وهو النشاط الثقافى المجانى، وبالتالى كانت الفكرة إقامة أنشطة استثمارية، أيضا من الممكن إنشاء مكتبات ومحلات تعمل على خدمة النشاط الثقافى لكنها يجب أن تتناسب مع طبيعة الأنشطة الثقافية . وأضاف: لدينا أيضاً مشروع جديد نعمل عليه حاليا وهو المقهى الثقافى وهوعبارة عن كافتيريا عادية تقدم المشروبات لكن تحتوى على جاليرى فيه لوحات فنية، وأيضا معرض للمشغولات اليدوية والحرفية قابلة للبيع بمعنى فى حالة إعجابك بلوحة يمكن أن تشتريها ونضع مكانها لوحة أخرى بالإضافة إلى وجود فنون ويمكن استغلال هذه الأماكن فى عمل منتديات أدبية ولقاءات بين المثقفين. وهناك هدف أخر هو استخدام التكنولوجيا، فالعالم كله يتطور .. لك أن تتصور أن الصفحة الرسمية لقصور الثقافة ونحن لنا مواقع كثيرة وصل عدد المتابعين لها على مواقع التواصل إلى 126 ألف شخص .. وهذا لا يتناسب مع التطور إذن فنحن نحتاج إلى إهتمام أكبر بالسوشيال ميديا وهى مكان تواجد الشباب حاليا وبالتالى مهم جدا أن نتواجد بقوة وتقتحم مجال التكنولوجيا. كما يجب ان يكون لنا تطبيق إلكترونى خاص بنا يساعدنا على التواصل بصورة أكبر مع الشباب والأسر المختلفة، حتى يمكنهم المتابعة للمحتوى الثقافى الذى نقدمه، وقد يساعد هذا مقدماً فى مشاركة الشباب الموهوب فى شتى المجالات بإنتاجه فى مجالات الأدب والشعر والتمثيل ما يجعل فى استطاعتنا فيما بعد أن ننظم مسابقات ندعم فيها هؤلاء الشباب ونساعدهم على الوصول بمحتواهم الثقافى المتميز والراقي للجميع. أيضا هناك محاولة للتعاون مع الشركة المتحدة فى هذا الأمر. وفى نفس الاطار والخطة يؤكد اللواء خالد اللبان أنه سيكون هناك إهتمام أيضا باللوحات الفنية والحرف اليدوية حيث يمكن تنظيم مسابقة لأفضل لوحات لعام 2025 ، وهذه اللوحات سيتم تسويقها، وبالتالى يساعد هذا فى دعم المواهب الفنية. بخلاف هذا التطبيق هل هناك مشاريع أخرى؟ هناك جزء يتعلق بالحفاظ على الهوية المصرية والوصول بالانشطة الخاصة بنا للأماكن البعيدة والحدودية من أجل تعميق الانتماء الوطنى لأهالينا جميعاً ، سواء من خلال القوافل الثقافية أو المهرجانات وكذلك الأنشطة المتنوعة. بجانب الاهتمام بالتعاون الدولى مع الجهات النظيرة على مستوى العالم، مع العمل على وضع أنشطة قصور الثقافة فى الخريطة السياحية وبهذا نكون نشرنا الفن والهوية المصرية لضيوفنا من السائحين الأجانب. وماذا عن المراكز الثقافية الجديدة فى الفترة المقبلة؟ هناك خطوات لافتتاح مركز ثقافى فى أبو سمبل كما سيتم افتتاح قصر ثقافة الطفل فى جاردن سيتى .