23-6-2025 | 06:31
نانيس جنيدى
تحل اليوم، 23 من يونيو، ذكرى رحيل واحد من أهم مخرجى السينما الواقعية فى مصر، عاطف الطيب، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 1996، عن عمر لم يتجاوز 48 عاماً، لكنه ترك بصمة لا تمحى على شاشة الفن السابع.
وُلد الطيب عام 1947، وبدأ مسيرته الفنية مساعداً للإخراج قبل أن يقدّم أول أعماله كمخرج بفيلم «الغيرة القاتلة» عام 1982، إلا أن التحول الكبير فى مسيرته جاء مع فيلم «سواق الأتوبيس»، الذى شكّل علامة فارقة فى السينما المصرية، وفتح الباب لأسلوب جديد فى الحكى البصرى قائم على الصدق والواقع.
عُرف الطيب بإخلاصه للفن الواقعى، واهتمامه بالإنسان، حيث كانت شخصياته تنبض بالحياة مأخوذة من الشارع المصرى بكل ما فيه كما اشتهر بقدرته الكبيرة على توجيه الممثلين، وانتزاع أداءات تمثيلية لا تُنسى من أبطاله.
من أعماله التى لا تزال تُعرض حتى اليوم: «سواق الأتوبيس»، «الحب فوق هضبة الهرم».
رغم رحيله المبكر، ظل عاطف الطيب حاضراً فى ذاكرة السينما المصرية، مخرجاً للصدق، وفناناً اختار أن يحكى حكايات الناس.