27-6-2025 | 13:40
لا أنكر بأننى تعمدت التأخر فى الكتابة عن هذا الموضوع عن النجم الكبيرأحمد آدم ،الذى كان ومازال بالمعنى "ترند" فى تلك الأيام ،بسبب تصريحات مغلوطة نسبت له - ليس لها أى أساس من الصحة -مفادها بأنه يعيش" أسود أيام حياته" ، وخالى العمل ..ومفيش حد بيشغله ولايسأل عنه ..ولا لا إلى آخره، من كلام لايصدقه عقل،ولامنطق الحقيقة ،والذى أزعجنى حقا، أن هناك البعض، انساقوا للأسف الشديد وراء تلك الأكاذيب –إن جاز التعبير- ،وصدقوها رغم أن شخصية (أحمد آدم) لمن يعرفونه جيدا ،لايمكن أن تخرج منه تلك التصريحات، كماأنه ليس له أية حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة تحمل اسم" أحمد آدم" ، ولكن له حساب واحد فقط يحمل اسمه الحقيقى وليس اسم الشهرة"أحمد آدم" على "فيس بوك" ..وأنا واحد من أصدقائه بتلك الصفحة الوحيدة، ولم يصدر من آدم أى شيء بخصوص هذا الزيف الذى يسيء له ، وأتعجب الحقيقة كيف يتم إشاعة كلام مغلوط كهذا وينطلق بسرعة النار فى الهشيم ، ولامعروف مصدره على وجه التحديد، وكثير انساقوا وراءه وصدقوه، رغم أنه يقوم بالتحضير حاليا لفيلم سينمائى"البحث عن الإشارة"-اسم مؤقت- وهو من تأليف محمد محرز، وإخراج شريف إسماعيل..ويستعد للوقوف أمام كاميرات التليفزيون لتقديم عمل فنى درامى جديد ، وكان يعرض له منذ فترة قصيرة الفيلم السينمائى الجديد"تانى تانى "التى شاركته البطولة غادة عبدالرازق، ومن قبله فيلم "صابر وراضى"، وكان يحضر لمسرحية جديدة ، وبرنامج جديد أيضا لم تتضح معالمه بعد، ومن جانبها تحرّكت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكى، للتحقيق فى هذا المنشورالمنسوب لـ" آدم"، للكشف عن هوية من وراءه ، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذا الادعاء، لأن ما نُسب للفنان أحمد آدم غير دقيق ومسيء له، ومن جانبى تم اتصال تليفونى طويل بينى وبين صديق العمر أحمدآدم -إن جاز التعبير-" قبل قدوم عيدالأضحى المبارك مباشرة، وضحكنا كثيرا على هذا المنشور، وأكد آدم بأن هناك من يحاولون تشويه صورة الفنان المصرى بأى شكل، و هناك بعض اللجان إلالكترونية المعادية التي لايحب بعضها الوطن، وتريد زعزعة استقراره، والقوى الناعمة التى يمثلها الفنان تشكل خطرا حقيقيا عليهم لمالها من مصداقية وحب وثقة لدى الشارع المصرى، وأضاف : أتعجب من إثارة مواضيع شخصية لبعض الزملاء وإلقاء الضوء عليها بشكل مكثف بواسطة السوشيال ميديا ،وكأننا متفرغين، وأتعجب ماالغرض من نشر مثل هذه الأخبار حتى لوفرضنا جدلا بأنها كانت صحيحة، وماذا نستفيد منها ؟ ومضى أحمد أدم فى حديثه قائلا:- كان يجب تحرى الدقة فيما نسب إلىّ بالخطأ والبهتان، فأنت تعلم جيدا بأن هذه ليست شخصيتى ولا تركيبتى على الإطلاق، ولايمكن أن أتحدث كهذا على الإطلاق، فأناموجود بفضل الله وأعمل مايرضينى ويملى علىّ ضميرى وتركيبتى ومايفيد الناس، ولدىّ مايكفينى بفضل الله، فأناأكثر فنان تعرض عليه أعمال فنية مختلفة يعتذر عنها،"أنا لاأقدم أى شي"، أحترم فنى وجمهورى، وتاريخى الفنى المتواضع، وأجتهد دوماحتى أكون عندحسن ظن الناس وبخاصة محبى فن أحمدآدم، وجمهورى الحبيب.
إلى هنا انتهى كلام أحمد آدم فيما يخص هذا الموضوع..ويمكن سبب تأخرى فى الكتابة حتى لا أعطى الموضوع أكثر من حجمه، وفى نفس الوقت أنقل لك "عزيزى القارئ" مظاهرة الحب الكبيرة التى طالت نجمنا المحبوب أحمدآدم سواء من زملائه داخل الحقل الفنى، أو من خلال جمهوره الغفير..وإليكم أهم ماجاء فيها على النحو التالى..سأبدأ من بوست الصديقة العزيزة.. النجمة وفاء عامر على الحساب الرسمى الخاص بها على "فيس بوك"الذى جاء فيه: (أحمدأدم أستاذ عظيم وأول حد علمنى مسرح بجد وبيضحكنى جدا وعنده كتيرأووووى)..وجاءت التعليقات على هذا البوست على النحوالتالى.. "أولا"من خلال النجم صلاح عبدالله الذى علق قائلا:-عندك حق يافؤوة،وبعترف إنى ساعات كنت بتعصب عليكى وعمرك مازعلتى منى ولااشتكيتى لأى حد وفضلنا العمركله حبايب وإخوات ياجدعة ياأصيلة..وعلق المخرج محمدعبدالعزيز "الفنان المبدع الكبيرالذى أمتع الملايين لسنوات عديدة"..وأكدالمخرج حسنى صالح "أنا من جمهوره ..أحمدآدم نجم كبير بنحبه قوى"،..وقال الفنان عادل عبده"فنان كبير مبدع ومحترم"..وبكلمة واحدة المخرج ومديرالتصوير محسن أحمد علق قائلا: الرجل الأبيض المتوسط..وقالت الإذاعية إيناس جوهر : هو فى حد زى أحمدآدم ..من غيرزعل للكل ماحدش ضحكنى قده،أنا لحد دلوقت يقولوا بس القرموطى أموت من الضحك"..والنجمة الجميلة راوية صالح علقت قائلة :"أناكمان بحبه قوى وبيضحكنى أكثر واحد من ممثلي الكوميديا.
أما الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية كتب منشورا عن موضوع أحمد آدم مفاده:" كرامة أحمد آدم واعتزازه بموهبته لا يسمحان له بإطلاق مثل هذا النوع من التصريحات، مشددًا على أن ما تم تداوله لا يعبر عن شخصية الفنان المعروف، وأكد أنه منذ 3 سنوات بيتحايل عليه ينزل مسرح، وهو رافض رغم العروض الكثيرة، وكل همه الورق الجيد فقط"، ووجه عبد المنعم انتقادًا حادًا لمن وصفهم بـ"الذين يسيئون للنجوم الكبار"، واعتبر أن الهجوم على آدم يحمل أبعادًا غير فنية، وقال "مش معقول نشوّه صورة فنان بحجم أحمد آدم لمجرد أنه كان له مواقف إيجابية ، كما كتب الفنان محمد العمروسى، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك قائلا: "البوست ده حتى لا ننسى الفضل بيننا.. الأستاذ أحمد آدم أستاذ ونجم كبير طاقة فنية وثقافية كبيرة ومن أعلام الفن المصرى.. وله رصيد كبير و الأعمال إللى استمتعنا بيها. . وله فى رقبتى كلمة حق أنا اشتغلت مع أستاذ أحمد سنة 2005 مسرحية برهومة على مسرح جلال الشرقاوى، وقتها كنا بندرس فى معهد فنون مسرحية والدكتور جلال هو إللى رشحنا للشغل ولما اشتغلت معاه وكنت حابب إنى أضيف حاجة لدورى روحت وقولتله إنى عايز أعمل حاجة فى الدور، وقالى سمعنى ولما سمع قالى حلو تعال نجرّبه النهاردة فعلا قلنا والناس ضحكت وخدنا تصفيق كبير من الناس فقالى حلو ده نثبته..وفى نفس السنة كنت بعرض معاه وذهبت إلى بنى سويف وحصل الحادث الكبير حريق مسرح بنى سويف، وكان من أوائل الناس إللى جتلى المستشفى ومكنش عايز يمشى وكان كل يوم يطمن عليا وبعتلى إيهاب مدير أعماله بمبلغ كبير علشان العلاج، ولما رفضت آخد المبلغ إيهاب كلمه وقاله محمد مش عايز ياخد الفلوس، كلمني وقالى أنا عمك وزى أبوك خدهم قولتله والله أنا معايا أهلى هنا والحمد لله ولو احتاجت أى حاجة إنت أول حد هكلمه".