1-9-2025 | 13:26
نانيس جنيدى
تحل اليوم، الأول من سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنان الراحل إيهاب نافع، الذى يُعد واحداً من الوجوه المميزة فى السينما المصرية خلال ستينيات القرن الماضي، حيث استطاع أن يجمع بين وسامة الطيار، وكاريزما النجم السينمائي، ليترك بصمة خاصة فى ذاكرة الفن السابع.
وُلد نافع عام 1935، وبدأ حياته طياراً ، وهو المنصب الذى منحه حضورا، لفتت وسامته المخرجين سريعاً، لتكون بدايته السينمائية عام 1961 بفيلم «الحقيقة العارية» أمام النجمة ماجدة، وهو الفيلم الذى حقق نجاحاً مدوياً وقتها، وجعل من نافع نجماً صاعداً فى زمن قصير.
توالت بعد ذلك أعماله الناجحة، ومنها «عزيزة»، «القبلة الأخيرة»، لترتبط صورته فى أذهان الجمهور بدور الفارس الرومانسي.
رغم أن رصيده الفنى لم يكن كبيراً مقارنة ببعض أبناء جيله، فإن حضوره ظل استثنائياً، فقد كان دائماً رمزاً للأناقة والاختلاف، كما أضافت قصة زواجه من الفنانة ماجدة بعد فيلمهما المشترك بُعداً آخر لنجوميته، إذ شغلت قصتهما الوسط الفنى والجمهور لسنوات طويلة.
رحل إيهاب نافع عن عالمنا فى 30 أغسطس 2006، قبل يوم واحد فقط من عيد ميلاده الحادى والسبعين، لكنه ترك إرثاً فنياً وإنسانياً خالداً.