شهدت الحلقة الـ17 من مسلسل التشويق والإثارة «لينك» تصاعداً درامياً غير متوقع، جمع بين المشاعر الإنسانية والتكنولوجيا والانتقام، لتفتح الباب أمام سلسلة من الأسرار التى غيرت مسار الأحداث تماماً. بدأت الحلقة بمشهد مؤثر لبكر (يجسده النجم سيد رجب) وهو يشاهد مقطع فيديو لزوجته الراحلة، تحذره فيه من الاستمرار فى مطاردة سارقى الرابط الغامض حتى لا يعرض نفسه للخطر، لكن سرعان ما يكتشف بكر أن الفيديو ليس حقيقياً، بل صنع بتقنية الذكاء الاصطناعى (AI) عبر دمج لقطات من فيديو قديم من حفل زفافه، فى واحدة من أكثر لحظات الحلقة توتراً وإثارة. وفى تصعيد جديد للأحداث، يتلقى بكر اتصالاً غامضاً من مجهول يخبره بأن هناك «مفاجأة» تنتظره عند مقابر زوجته، ويصطحب بكر أسماء (رانيا يوسف) إلى هناك، ليجدا تحليل سونار لطفل مدفون فى التراب وقبل أن يستوعبا الموقف، يظهر رأفت النتاش (محمد على ميزو) — الرجل الذى سلمهما الفلاشة سابقاً — ليكشف أنه وراء هذا التحليل، موجهاً رسالة تهديد قاسية مفادها أنه قادر على الوصول إلى أى فرد من عائلة بكر متى شاء. يتلقى بكر بعد ذلك اتصالاً جديداً يدعوه إلى موقع آخر لاكتشاف هوية صاحب التحليل، لتقوده الصدمة إلى مواجهة أكثر إيلاماً، هناك، يرى ابنته سعاد (فرح الزاهد) تقف أمام منزل زوجها خالد (كريم العمري)، ليكشف لها الحقيقة المرة: التحليل يخص ابن خالد من زوجته الثانية آية عبد الرازق، ورغم ألم الصدمة، يحاول بكر احتواء الموقف وينصح ابنته بالتريث، متعهداً بأن يستعيد لها حقها ويجعل خالد يدفع ثمن خيانته. فى خط درامى موازٍ، تتفاقم أزمة زياد وصديقته منة بعد خلاف حاد بينهما، ليتعرف زياد على فتاة جديدة تدعى رنا غير أن منة تتلقى رسالة مجهولة تكشف خيانته، فتقرر مواجهته فى أحد المقاهى، حيث تضبطه برفقة رنا، لتنهى علاقتهما نهائياً وسط حالة من الانهيار النفسى، قبل أن يكشف لاحقاً أن صديقه المقرب شادى كان وراء هذه المكيدة لإبعاده عن منة. يضم المسلسل نخبة من النجوم إلى جانب سيد رجب ورانيا يوسف، منهم فرح الزاهد، محمود ياسين جونيور، سليم الترك، كريم العمرى، ميمى جمال، أحمد صيام، علاء زينهم، زينب العبد، مينا أبو الدهب، تامر فرج، بلال أحمد بلال، وآية عبد الرازق، وهو من تأليف ورشة «ج» بقيادة الكاتب محمد جلال، وإخراج محمد عبد الرحمن حماقى.