احتفل النجم الكبير محمد حماقى أمس، الثلاثاء الرابع من نوفمبر، بعيد ميلاده ليطوى أكثر من عقدين من النجاح المتواصل فى عالم الغناء، الذى جعله واحداً من أهم الأصوات المصرية والعربية فى العصر الحديث. وُلد حماقى فى مثل هذا اليوم عام 1975، ليشق طريقه نحو المجد الفنى بخطوات ثابتة، جمعت بين الاجتهاد، والإصرار، والإحساس الصادق الذى ميز أغنياته منذ بداياته وحتى اليوم. بدأ حماقى رحلته الفنية فى مطلع التسعينيات من خلال أغنية «الحب يحب الحنية» ضمن ألبوم جماعى بعنوان «لقاء النجوم 3»، شارك فيه عدد من كبار الفنانين مثل محمد منير، حميد الشاعرى، والمطربة حنان، وكان ذلك بمثابة أول ظهور رسمى له فى الساحة الغنائية. أما الانطلاقة الحقيقية لمسيرته فجاءت مع ألبومه الأول «خلينا نعيش» عام 2003، الذى حقق نجاحاً مدوياً ولفت الأنظار إلى موهبة فنية صاعدة بقوة. بعدها، واصل طريقه بثقة عبر ألبوم «خلص الكلام» عام 2006، ليؤكد مكانته كأحد أبرز نجوم جيله، ويصبح صوته علامة مميزة فى الأغنية العاطفية الحديثة. تميز حماقى على مدار مشواره الفنى بحرصه الشديد على الجودة والاختيار الدقيق، فلم يكن من المطربين الذين يلهثون وراء الكثرة، بل كان دائماً ينتظر الوقت المناسب ليقدم عملاً يحمل بصمته الخاصة. ومن أبرز ألبوماته الناجحة «ناويها» عام 2008، و«حاجة مش طبيعية» عام 2010، واللذان حملا مجموعة من الأغنيات التى أصبحت أيقونات فى الوجدان العربي. كما تعاون خلال مسيرته مع نخبة من كبار الشعراء والملحنين فى مصر والعالم العربى، ما جعله نموذجاً للفنان المتجدد الذى يجمع بين الأصالة والحداثة. طوال مسيرته، حصد حماقى العديد من الجوائز والتكريمات تقديراً لموهبته الفنية، أبرزها جائزة MTV Music Awards العالمية كأفضل مطرب فى الوطن العربى لعام 2010، وجائزة أفضل مطرب لعام 2008، كما نال ألبوم «ناويها» لقب أفضل ألبوم فى العام نفسه.