​شهدت الحلقة السادسة من مسلسل "ورد وشوكولاتة" تصعيداً درامياً مثيراً وحبس للأنفاس، حيث بلغت المواجهة بين الشخصيات الرئيسية ذروتها، وكشفت الأسرار المخفية التي بنيت عليها الأحداث السابقة. ​تركز الحلقة على شخصية مروة (زينة)، التي تبدأ في جلسة اعتراف مؤثرة مع طبيب نفسي، كاشفة عن طفولة قاسية ملؤها العنف، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار بأن تكون قوية وبعيدة عن السيطرة، ورغم قوتها تعترف بأنها تضعف أمام حب حياتها صلاح (محمد فراج)، مبررةً قسوته تجاهها، بما في ذلك تسببه في إجهاضها، على أنه نابع من الحب والغضب. ​لكن نقطة التحول الكبرى تحدث حين تكتشف مروة أن كذبة صلاح بخصوص مرض زوجته شيرين (مريم الخشت) بالسرطان هي مجرد رواية ملفقة لإبعادها عن حياته، هذا الاكتشاف يوقظ داخلها شرارة الانتقام، خاصةً مع استعداد شيرين للاحتفال بذكرى زواجها. ​تقرر مروة اقتحام الحفل برفقة محمد سليمان، وتفجر المواجهة حين يطلب منها صلاح المغادرة، فيصفعها ويهددها بحرمانها من ابنتها، هنا تتحول مروة إلى بركان غضب، وتواجه شيرين أمام الجميع، معلنة أنها زوجة صلاح، وأنها كانت حاملاً منه قبل أن يتسبب في إجهاضها الصدمة تدمر الحفل، وتطرد شيرين صلاح وتطلب الطلاق. ​في محاولة من مروة لاستعادة صلاح، تستقبله في شقتها، لكنه يفاجئها بدفعها أرضاً وطردها، هنا يظهر الجانب الأكثر خطورة في شخصية مروة، حيث تتحول من عاشقة مرفوضة إلى قوة تهديد مسيطرة تهدده بكشف أسرار ووثائق تتعلق بملفات فساد لشركته وقضايا أراضٍ بحوزتها. ​تطالب مروة بتعويض ضخم مقابل سنوات حبها، يشمل: فيلا فاخرة، منزل صيفي، سيارة حديثة، ومدرسة فاخرة لابنتها، مع ضمانات للنفقة، وفي ذروة الصدام، يحاول صلاح قتلها خنقاً للتخلص من تهديدها، لكنها تنجو وتواجهه بامتلاكها فيديوهات لهما معاً، مهددة بنشرها لتدمير صورته وسمعته بالكامل. ​المسلسل من تأليف محمد رجاء وإخراج ماندو العدل، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم إلى جانب زينة ومحمد فراج، منهم: مها نصار، مريم الخشت، مراد مكرم، صفاء الطوخي، ومجموعة من الوجوه الشابة. ​