19-11-2025 | 13:41
عمرو محي الدين
احتفل أمس 18 نوفمبر النجمان أحمد حلمى ومنى زكى بعيد ميلادهما فى مصادفة نادرة، إذ ولدا فى اليوم نفسه 18 نوفمبر، رغم أن حلمى يكبر زوجته بستة أعوام، هذا اليوم أصبح مع مرور السنوات مناسبة يتابعها الجمهور بشغف، حيث تعظ رمزاً لعلاقة استثنائية أثبتت أن الحب يمكنه الاستمرار وسط ضغوط الشهرة والأضواء.
يعد حلمى ومنى واحداً من أنجح الثنائيات فى الساحة الفنية، ليس فقط لأعمالهما المميزة، بل لما مثلاه من نموذج داعم ومتماسك منذ بدايات علاقتهما وحتى اليوم، فى لقاء تليفزيونى، استرجعت منى اللحظات الأولى من علاقتهما، متذكرة أول هدية تلقتها من حلمي: «جابلى سلسلة دهب على شكل عروسة، مكتوب اسمه وراها… كانت بسيطة لكنها أغلى هدية بالنسبة لي».
وكشفت عن أول اعتراف بالحب من حلمى، الذى جعلها تضحك من شدة الارتباك: «لما قالى بحبك، قعدت أضحك… مكنتش مستوعبة الموقف». وتوضح منى أن علاقتهما بدأت كصداقة امتدت لعامين قبل أن تتحول تدريجياً إلى ارتباط حقيقى، مؤكدة أن تطابق أعياد ميلادهما كان من العلامات التى شعرت معها أن هناك قدراً يجمع بينهما.
بدأت شرارة العلاقة بلقاء داخل مكتب المنتج محمد فوزى، حيث تروى منى: «اتوترت جداً من اللحظة الأولى، وبدأت صداقتنا»، ثم شاركا فى عدة أعمال، أبرزها فيلم «عمر 2000»، وفترة تصوير «أفريكانو»، التى شهدت إرسال حلمى باقات ورد واعترافه بالحب هاتفياً، قبل أن يتوج الزواج عام 2002.
قصتهما لم تقتصر على حياتهما الخاصة، بل تجلت فى مواقف عامة مؤثرة، منها حفل جوائز السينما العربية 2016، حين دعم حلمى زوجته على المسرح فور إعلان فوزها بجائزة أفضل ممثلة، في مشهد عفوى انتشر بسرعة وأصبح أيقونة لدعم الشريك واللحظات الإنسانية فى الوسط الفنى.
توج زواجهما بثلاثة أبناء: لى لى، سليم، ويونس، ويحرص كل منهما على دعم الآخر فنياً وإنسانياً، لتظل علاقتهما مزيجاً من الصداقة والشراكة والاحترام المتبادل، ومع مرور أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً على زواجهما، يظل الثنائى يحتفظا بمكانة خاصة لدى الجمهور، الذى يشاركهما كل عام الاحتفال بعيد ميلادهما المشترك كنموذج للحب والاستقرار وسط ضجيج الشهرة.