1-12-2025 | 12:10
نانيس جنيدى
تمر اليوم، 1 ديسمبر، ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة سامية جمال، التى غادرت عالمنا فى مثل هذا اليوم عام 1994 عن عمر يناهز السبعين عاماً، بعد مسيرة فنية امتدت لنحو نصف قرن، تركت خلالها بصمة لا تُمحى فى تاريخ السينما والرقص الشرقي.
ولدت سامية جمال فى بنى سويف، واكتشفت موهبتها فى الرقص الشرقي على يد الراقصة الشهيرة بديعة مصابني، لتصبح بسرعة واحدة من أبرز الراقصات فى جيلها، بل وأشهرهن، حيث منحتها خفة حركتها ورشاقتها لقب «فراشة الشاشة»، لكن سامية جمال لم تكن مجرد راقصة، بل كانت أيضاً ممثلة بارعة تركت بصمتها على الشاشة من خلال أعمال خالدة. تعاونت مع الموسيقار فريد الأطرش فى العديد من الأفلام، وأدت أدواراً رائعة فى العديد من الأفلام المصرية والعالمية، مثل فيلم «على بابا والأربعين حرامى» فى فرنسا و«وادى الملوك» فى هوليوود.
وفى فترة الستينيات، شكل زواجها من الفنان رشدى أباظة محوراً للحديث فى الوسط الفني، لكن العلاقة انتهت بالطلاق بعد اكثر من 18 عام زواج ، اعتزلت سامية الأضواء فى أوائل السبعينيات، لكنها عادت لفترة قصيرة إلى الرقص فى منتصف الثمانينيات، قبل أن تعاود الاعتزال نهائياً حتى وفاتها.
ستظل سامية جمال فى ذاكرة جمهورها رمزاً للجمال والرقى فى الأداء، وتظل رقصاتها مزيجاً فريداً من العفوية والاحتراف، ما جعلها أيقونة فنية خالدة تُذكر بالحب والتقدير فى كل عام.