لاأبالغ لوقلت "يابخته إللى دخلت حياته صابرين".. نعم ،هذه هى الحقيقة بعينها ،الحمدلله معروف عنى ، وهوأهم مايميزنى بفضل الله – كمايقال – بأن قلمى "حر"،لايجامل ..ولايبالغ،ويعطى" كل ذى حق ..حقه"،وأعترف بأن هذا المقال تأخر فى خروجه إلى النور، تقصيرا منى "لاأكثرولاأقل"،ولكن كان لدىّ مايمنعنى ،أوبالأحرى كنت أراوغ مع نفسى حتى أصل إلى ماأكتبه الآن والبحث عن حالة إبداعية خاصة جدا فى الكتابة،عن نجمتنا المحبوبة جدا – "ماشاء الله عليها" – صابرين-،التى أصبحت بمجرد ظهورها الآن فى أى مكان "تريند"،وحديث الناس ومحبيها ،لأن مافى قلبها يظهر بوضوح على ملامح وجهها الجميلة،لاتحمل ضغينة لأحد ومحبة لكل الناس،وتحب الخير للجميع أيضا،لأنها إنسانة نقية جدا .."مسالمة"،وطنية بالدرجة الأولى،عاشقة لتراب بلدها ،ومحبة للخير بشكل فظيع- كماسبق وذكرت-،وتساعد كل من حولها،أفضالها وسماحتها كثيرة جدا على أغلب من حولها،وأنا من بينهم "هذه السيدة المحترمة الخلوق الأنيقة لها خيرعليّ"،- نعم -يامساندتنى ووقفت بجوارى فى كثير من اللحظات السعيدة والحزينة فى حياتى، وبخاصة "المحن" التى تعرضت لها بفضل الله،كانت ومازالت نعم الأخت والصديقة،ولن أنسى ونحن كنا على أعتاب شهرنوفمبر الماضى مافعلته هى والدكتورة لميس جابر فى سبوع ابنتى "حبيبة"فى يوم 11-11"فى عام ،-2011 وهو اليوم الذى اختارته النجمة والصديقة العزيزة الأخت الفاضلة "ميرنا وليد" - ،وحرصهن على الاحتفال بقدوم أول فرحتى إلى النور،فى بيت والدى المتواضع بشبرا وكان حدثا فريدا من نوعه وقتها تناقلته كافة الصحف والمجلات والبرامج الكبرى بفضل الله ،بحضور النجم الكبير د.يحيى الفخرانى ،والسيدة منار زوجة المخرج الكبيرشادى الفخرانى والحفيد الجميل العزيز "يحيى" – أول فرحة عائلة الفخرانى – حفظهم الله جميعا ،وهذا إن دل على شيء،فيدل على كثير من المعانى الفاضلة،وأنها سيدة محترمة لذاتها تعى تماما مسئولياتها وقدرموهبتها ونجوميتها الكبيرة حتى خارج عملها ،وأنا هنا أتكلم عن تجربة شخصية لى معها،ويعلم الله بأننى صادق فى كل حرف كتبته،حتى أكون أمينا فيماأكتبه عنها،لأنها تستحق الإشادة والتكريم،محبوبة جدا فى محيط عملها،موهبة فذة لن تتكرر،جمهورها عريض،صنعت اسمها بحروف من ذهب،تألقت فى كافة المجالات التى خاضت تجاربها بكل ثقة واقتدار،ولذلك حباها الله بكل هذا الحب الجارف والتفاف الناس حولها ..بمجرد ظهورها فى أى مكان الآن، تشع البهجة والفرحة والحضورالطاغى،..أنا أتكلم عن جمال - "صابرين" – الداخلى وإنسانياتها بعيدا عن نجوميتها ونجاحاتها الفريدة فى مشوارها الفنى الطويل، متماشيا مع "التريند" الذى يلازمها حاليا أينما حلت بفضل الله،والكل يتحدث عن جمالها وحيويتها وشبابها وإنقاص وزنها، - ماشاء الله عليها- ،وهى بالفعل تستحق أكثر من ذلك ،و تحمل كثيرا من صفات اسمها -"صابرين" – التى تتسمن بـ"الصبر" و"القوة "و"التحمّل"و"الجَلد"الشديد، و"الجرأة" فى مواجهة الصعاب ،وبخلاف ذلك كله تدينها العميق،وقربها من الله – كماهومعلوم للجميع عنها- وليس سرا أخفيه،وحبها فى عمل الخير ومساعدة الآخرين،وفى رأيى المتواضع ،هذا هو" سرجمالها الطبيعى "الطاغى الذى يتحاكى به الناس ومحبيها الآن عنه،ويقولون "صابرين ..أثبتت بأن العمر مجرد رقم "رغم صغرسنها"،وماشاء الله عليها..اللهم بارك "بتحلو"..بعيدا عن أى عوامل أخرى خارجية غير طبيعية..صافية النفس،قلبهاأبيض،تترك كل أمورها للمولى عزوجل،حتى فى زواجها من المنتج عامرالصباح تنظرإليه حاليا ..والعكس وهمافى نفس واحد يقول كل واحد للآخر :"أنت مصدق إنناارتبطنا وتزوجنابعد 35عاما..بعد لقائهما الأول معا بعد تقديمها لفوازير رمضان،ثم فى فيلم "أناوالعذاب وهواك" وانطلقت وقتها شرارة الحب الأولى بينهما- "الإعجاب المتبادل" -،ثم مرت الأيام..وذهب كل واحد منهما فى طريقه فى الحياة لأسباب متعددة.. ، ثم ذات يوم تستقبل"صابرين" تليفونا من "عامرالصباح"بعدأن علم بانفصالهاعن والدأبنائها يطلب يدها للزواج وأنه مسافرلندن وبعدعودته سيتزوجها فورا ،فأطلقت صابرين ضحكتها الجميلة وهى تقول له"أناعندى 3رجالة"،وفى هذه الأثناء اتجهت "صابرين" إلى الله واستخارت المولى عزوجل ،ثم صارت بمبدأ "لاخاب من استشار" من المقربين من حولها ،وعرضت الأمر على شقيقها وبعض أصدقائها المقربين،حتى أولادها عندماجلسوا مع "عامرالصباح"قبل إتمام هذه الزيجة المباركة على خير أحبوه ووجدوه شخصا محترما جدا ..والأهم أنه يحب ويحترم ويقدروالدتهم" على حسب قولها"..وفى نهاية مقالى المتواضع لاأجد الكثير من عبارات الثناء والإشادة والتقدير لنجمتناالمصرية المحبوبة "صابرين" حتى أوفيها حقها على احترامها لذاتها وتاريخها الناصع الجميل ،لأنها بالفعل تعد نموذجا مشرفا يحتذى به للسيدة المصرية المحترمة "الناجحة" والمتفردة فى عملها،وللقوى الناعمة بشكل خاص .. لنفخرجميعا بأن بيننا الفنانة الجميلة.. المحترمة ..الموهوبة..الصادقة .. الحقيقية(صابرين).