27-12-2025 | 14:10
أميمة أحمد
مع انتهاء عام 2025 واقتراب العام الجديد 2026، كان لزاماً أن نفتح صفحات الفنانين بعيداً عن الأضواء، لنتعرف على استعداتهم لهذا العام وكيف يودون استقبال 2026.
فى هذا التحقيق، جمعنا أحاديث صادقة لعدد من نجوم الفن، كشفوا من خلالها عن مشاعرهم الشخصية ووجهة نظرهم تجاه نهاية سنة مليئة بالنجاحات والتحديات، كل فنان تحدث عن كيفية تقييمه لعام 2025، وما الذى يتطلع إليه فى العام الجديد، بعيداً عن الشهرة والأضواء، ليظهر الجانب الإنسانى لكل منهم.
فى كلماتهم، يتجلى أن الاحتفال ليس فقط بالنجاحات الفنية، بل أيضاً باللحظات البسيطة مع الأسرة، واعتناء الصحة، والتمتع بالوجود مع من يحبون. هذه الأحاديث تكشف أن معنى الاحتفال أصبح أعمق، يرتبط بما يقدره الإنسان فى حياته اليومية، وما يحققه من توازن بين العمل، والحياة الشخصية، والصحة النفسية والجسدية.
من خلال هذا التحقيق، ندعو القارئ ليقترب من نجومه المفضلين أكثر من أى وقت مضى، لا كأيقونات على الشاشة، بل كأشخاص يعيشون اللحظة ويستعدون لعام جديد بتفاؤل وأمل.
فى البداية، عبر الفنان ماجد المصرى عن سعادته بعام 2025، متمنياً أن يحمل العام الجديد الخير والفرحة والنجاح للجميع.
وأشار المصرى إلى أن 2025 كان من أسعد أعوام مسيرته الفنية، بعدما حقق خلاله نجاحات لافتة جعلته حاضراً بقوة على الساحة الفنية.
وأكد أن تصدره التريند طوال العام جاء بعد النجاح الكبير لمسلسله «إش إش»، الذى قدم فيه شخصية «رجب الجريتلي»، مشيراً إلى أن ردود فعل الجمهور فاقت توقعاته، وشعر بمحبة حقيقية من المشاهدين.
واختتم حديثه متمنياً أن يشهد 2026 نجاحات أكبر، لافتاً إلى أن احتفاله بالعام الجديد غالباً ما يكون بسيطاً، إما مع عائلته أو داخل لوكيشن التصوير، خاصة أنه بدأ تصوير مسلسله الجديد «أولاد الراعي» المقرر عرضه فى رمضان 2026.
وكشفت الفنانة ميرنا وليد عن عشقها الكبير لاحتفالات العام الجديد، واصفة إياها بأنها الأقرب إلى قلبها بين جميع المناسبات السنوية. وقالت ميرنا إن هذه الفترة تحمل بالنسبة لها إحساساً مختلفاً بالبهجة والراحة، خاصة مع الأجواء الشتوية التى تترافق مع الشوارع المزينة بالأضواء والألوان الدافئة مثل الأحمر، ما يمنحها شعوراً بالدفء والسرور مع عائلتها وبناتها.
وأضافت أن الاحتفال برأس السنة يمثل فرصة مميزة للتقارب الأسرى، فهى تحرص على قضاء الوقت مع عائلتها أو زيارة الأقارب، وأحياناً تخضع لجلسة تصوير خاصة بهذه المناسبة، لتوثيق اللحظات السعيدة واستحضار فرحة هذه اللحظة مع محيطها القريب.
وتحدثت ميرنا عن حبها للملابس الشتوية، معتبرة أنها تضيف أناقة وجاذبية أكثر من الملابس الصيفية، كما تمنحها شعوراً بالراحة والثقة فى آن واحد.
واختتمت حديثها بالتمنى أن تستقبل العام الجديد فى أجواء جليدية أو ممطرة، معتبرة أن هذا الطقس يمثل بالنسبة لها الشكل المثالى للاحتفال السنوى، ليجمع بين الرومانسية والدفء والبهجة العائلية.
ترى الفنانة لقاء سويدان أن أجمل لحظات الاحتفال بالعام الجديد هى التى تقضيها مع ابنتها، مؤكدة أن هذه اللحظات العائلية هى الأكثر قيمة بالنسبة لها.
وقالت لقاء إنها تحرص كل عام على الخروج وقضاء احتفالات رأس السنة برفقة ابنتها، مشيرة إلى أن هذه العادة تحولت إلى تقليد خاص بينهما يجمع بين الفرح والدفء الأسرى.
وأضافت أنها دائماً ما تقدم هدية بسيطة لابنتها فى بداية العام الجديد، معتبرة أن هذه اللفتة تمنح العام بداية سعيدة ومليئة بالمحبة، وتعبر عن عمق العلاقة والمودة التى تجمعهما، بعيداً عن أى مظاهر فنية أو احتفالات كبيرة.
واعتبرت الفنانة فادية عبدالغنى أن أجمل احتفال ببداية عام جديد بالنسبة لها هو عودتها إلى الساحة الفنية بعد غياب دام قرابة عامين، مؤكدة أن هذا الحدث منحها شعوراً خاصاً بالفرحة والإنجاز.
وأوضحت فادية أنها تشعر برضا تام عن عام 2025، خاصة على الصعيدين الصحى والنفسى، مشيرة إلى أن الصحة والراحة النفسية تمثلان بالنسبة لها أعظم نعمة، وهى تشعر بالامتنان لكل ما مرت به خلال العام المنقضى.
وأكدت أنها تستقبل عام 2026 بفرحة كبيرة وحماس شديد، بسبب عودتها إلى التمثيل مرة أخرى، متوقعة أن تحتفل بهذه المناسبة مع فريق عمل مسلسل «أولاد الراعي»، الذى بدأت تصويره مؤخراً استعداداً لموسم رمضان 2026.
كما عبرت عن حبها الكبير لزملائها فى العمل، واصفة إياهم بأنهم مثل أبنائها فى دفء العلاقة والمودة، وخصت بالذكر الفنانين محمد عز، ماجد المصرى، ونرمين الفقى.
وأكدت أن العمل وسط أجواء مليئة بالمحبة والدعم هو فى حد ذاته احتفال خاص يضفى على حياتها المهنية والسنة الجديدة معنى أعمق.
وعبر الفنان عمر محمد رياض عن قناعته بأن أفضل طريقة للاحتفال بالعام الجديد هى من خلال تحقيق النجاحات المهنية والإنجازات الفنية.
وقال إن عام 2025 كان عاماً مميزاً بالنسبة له، حيث تمكن من تحقيق نجاح لافت ونال عدة تكريمات فى عدد من المهرجانات، مما منح مسيرته دفعة قوية ومشاعر رضا عميقة.
وأشار عمر إلى مشاركته فى أعمال مهمة خلال العام، أبرزها الجزء الثانى من مسلسل «قلع الحجر»، بالإضافة إلى مسلسل «2 قهوة»، الذى وصفه بأنه من أقرب الأعمال إلى قلبه لما حمله من تحديات فنية وتجربة ممتعة.
وأضاف أنه لم يعد يولى اهتماماً كبيراً للاحتفالات الصاخبة، معتبراً أن وجود أهله وأصدقائه فى أمان وسعادة هو الاحتفال الحقيقى الذى يمنحه شعوراً بالرضا والطمأنينة.
واختتم عمر حديثه بالإشارة إلى أن السفر خارج البلاد مع بداية العام الجديد سيكون فرصة مثالية للتجدد، وأنه لن يتردد فى اغتنامها، معتبراً أن التجدد واستكشاف أماكن جديدة يمثل احتفاله المفضل بعيداً عن الزخم والضوضاء المعتادة.