أميمة أحمد

دائما ما يختار أدواره بعناية فكل دور له يكون غاية فى التميز، يعيش الفنان شريف سلامة حالة من التوهج خاصة بعد مشاركته فى  مسلسل " أمل فاتن حربى " الذى حقق ردود أفعال كثيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وعلى أرض الواقع، التقت به الكواكب لتتعرف منه ما الذى حمسّه له وهل كانت هناك أية صعوبات فى دوره وهل توقع كل هذا النجاح.

 

قدمت بطولة مسلسل «أمل فاتن حربى ».. حدثنا عنه وما الذى حمسّك له؟

دائما ما اختار أعمالى التى أشارك بها بعناية كبيرة حتى أننى لا أقوم إلا بعمل واحد فى كل موسم، وهذا الموسم كان اختيارى لمسلسل "أمل فاتن حربى "  فمنذ أن قرأت الورق وأنا أشعر أننى أمام عمل عظيم فهو يحتوى على دراما قوية جدا.

قدمت دورا مختلفا لم تقدمه من قبل فى «أمل فاتن حربى ».. هل كانت هناك أية صعوبات؟

لم تكن هناك أية صعوبات فأنا أبحث دائما عن الاختاف ودورى بالفعل لم أقدمه من قبل فى جميع أعمالى السابقة، والمسلسل كان به دراما سخية أى تهم الأسرة والمجتمع ككل.

المسلسل حقق ردود أفعال كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعى وفي أرض الواقع .. ما أبرز التعليقات التى أعجبتك؟

حقيقة الحمدلله كانت ردود الأفعال كثيرة فكما قلت من قبل المسلسل اجتماعى يهم كل أفراد الأسرة فكثيرا من الأسر رأوا أنفسهم فى هذا المسلسل وكانوا يرسلون لنا ذلك.

وهل كنت تتوقع ردود الأفعال هذه؟

أنا لا أتوقع أنا دائما ما أحب أن أقوم بدورى بالشكل المطلوب ولكن حقيقة أنا راهنت على نجاح أمل فاتن حربى بسبب قصته المميزة. 

مسلسل أمل فاتن حربى كان عبارة عن دراما اجتماعية دسمة قدمت العديد من القضايا.. ما أهمها بالنسبة لك؟

لا أعتقد أن هناك دراما أقوى من الدراما الأسرية فالأسرة هى المجتمع، و ا لمشا كل الزوجية تؤثر على بناء شخصية الأطفال بالسلب وهذا أهم شيء على الإطلاق.

من وجهة نظرك.. هل المسلسل يقدم بعضا من النماذج الموجودة فى الحياة؟

بالطبع فهو دراما اجتماعية وشخصياته من الواقع وسنجد حولنا الكثير من الأشخاص الذين يعانون من نفس المشاكل.

آخر أعمالك الناجحة جدا كان حكاية «بدلة جديدة » المعروض من ضمن حكايات مسلسل نصيبى وقسمتك.. من وجهة نظرك هل

كانت الحكاية غريبة ومختلفة إلى حد ما؟

الاختلاف الذى اتفق عليه الجمهور هو ما حمسّنى لهذا العمل تحديدا فمنذ أن قرأت الورق وجدت أننى أمام عمل متطور جدا ولم يقدم من قبل وخاصة أن المسلسل أدخل تقنية جديدة على الدراما المصرية وهى الهولوجرام والتى كانت سببأ فى أن يشعر البعض أن الحكاية غريبة ومختلفة.

من وجهة نظرك هل حكاية بدلة جديدة هى من خيال المؤلف؟

حتى إذا كان بها بعض الخيال لكى تتلاءم مع الخطوط الدرامية إلا أنه خيال واقعى فتقنية الهولوجرام تستخدم كثرا فى العروض المسرحية وأنا قد شاهدتها بنفسى فى الاستديوهات العالمية فى أمريكا مثلا، وأيضا هناك الكثير من  الألعاب التى تستخدم أيضا خاصية الهولوجرام والتى من الممكن أن يكون بها أشخاص حقيقيون فهى تقنية عبارة عن عدسات تبث ضوءا مثل 3d للأشخاص.

التنوع الظاهر فى أدوارك.. هل هو من معاييرك وشروطك فى اختيار أدوارك؟

ليست شروطا ولكن هى معايير فدائما ما أبحث عن الاختلاف وأن يكون الدور على النقيض تماما للدور الذى قبل منه والحمدلله هذا ما يراه الجمهور بالفعل.

قدمت العديد من الأعمال الاجتماعية التى بها الكثير من الرسائل.. هل تعتبر الفن رسالة عليك أن تقدمها؟

بالطبع ..الفن مسئولية كبيرة جدا وأنا دائما أحرص حتى على الجملة التى تخرج منى فى سياق العمل كيف سيتلقاها الجمهور وتؤثر به وأكون حريصا فى مشاهدى على سن المتفرج و أن يكون مناسبا لجميع الفئات العمرية.