انطلقت الدورة الـ70 لمهرجان «سان سيباستيان» السينمائى، بتكريم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، والمخرج الكندى ديفيد كروننبرج، اللذين حصلا على جائزتين فخريتين، ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى 24 سبتمبر الجاري.
اعتذرت الممثلة الأمريكية جلين كلوز بشكل مفاجئ، وقبل يومين من انطلاق المهرجان، عن عدم رئاسة لجنة التحكيم، وذلك لأسباب «عائلية طارئة»، حيث أعلنت إدارة المهرجان، الذى يقام فى مدينة سان سيباستيان الواقعة بمنطقة إقليم الباسك (شمال إسبانيا)، فى بيان، أن «جلين كلوز اضطرت إلى إلغاء حضورها لمهرجان سان سيباستيان فى اللحظة الأخيرة، لأسباب عائلية طارئة».
كتبت الممثلة فى رسالة أوردها البيان: «آسفة جداً، لعدم تمكنى من المشاركة فى المهرجان»، مقدمة اعتذارها من «لجنة التحكيم ومنظمى المهرجان والمخرجين والجمهور»، ليترأس لجنة التحكيم المنتج الأرجنتينى ماتياس موستيرين.
وتتميز هذه الدورة من المهرجان بالعودة القوية للسينما الآسيوية، بعد عامين ونصف العام من بداية جائحة «كوفيد - 19»، التى طبقت خلالها بلدان عدة فى آسيا قيوداً صارمة على السفر.
يحرص عدد من النجوم العالميين على تأكيد حضورهم للمهرجان، أبرزهم: جولييت بينوش، وبينيلوبى كروز، وريكاردو دارين، وفيكى كريبس، وديان كروجر، ونويمى ميرلانت، وليام نيسون، وناهويل بيريز بيسكايارت، وهانا شيغولا، وأوليفيا وايلد، ومن بين المخرجين القادمين إلى «سان سيباستيان» ديفيد كروننبرغ وداردينيس وكلير دينيس ولويس جاريل وكريستوف أونوريه ونيل جوردان وكوريدا وليليو ومونجيو وأوزون وهونج سانجسو وأولريش سيدل.
ووقعت إدارة المهرجان مع عدد من النجوم كأعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، وهم: المخرج السينمائى أنطوانيت بولات (فرنسا)، والمخرج وكاتب السيناريو تى ليندبورغ (الدنمارك)، والمؤلفة والصحفية روزا مونتيرو (إسبانيا)، والمخرجة والفنانة البصرية أرميا موسى (ليسوتو)، والمخرج وكاتب السيناريو هيلنور بالماسون (آيسلندا).