الموسيقار حلمى بكر يقول: الإنترنت والسوشيال ميديا هى التى تحرك نسبة المشاهدة للأغانى الشعبية؛ لذلك تطغى الأغنية الشعبية على الأخرى فى نسبة المشاهدة.
ويضيف بكر: الأغنية الشعبية الحقيقية بريئة من نوعية الأغانى الدارجة التى تقدم باسم «الأغنية الشعبية»، التى ارتبطت بأسماء كبيرة مثل عبدالمطلب ومحمد رشدى وكارم محمود ومحمد قنديل، فكل هؤلاء قدموا فناً شعبياً راقياً خالياً من الشوائب أوالكلمات المبتذلة، بينما الإيقاع الراقص الذى يقدمه البعض لايمكن أن يسمى «غناء شعبى» على الإطلاق، فبعض الأغانى التى تسمى بـ«المهرجانات» لا تبقى فى ذاكرة وتاريخ الموسيقى إطلاقاً، بل هى أغانٍ لحظية ووقتية استطاعت تحقيق جماهيرية فى الوقت الراهن لكنها تنسى بمرور الزمن.